مئات الأشخاص يشاركون في مسيرات مؤيدة لفلسطين بشتوتجارت وباريس
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تجمع نحو 500 شخص في مسيرة مؤيدة لفلسطين في ساحة القصر بمدينة شتوتجارت جنوب غرب ألمانيا اليوم الأحد. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن المسيرة ظلت حتى نهايتها "خالية من الاضطرابات".
وذكرت المتحدثة أن المسيرة خلت من ترديد شعارات أو رفع لافتات مخالفة للدستور. وتم إنهاء المسيرة بشكل سلمي بعد مضي ثلاث ساعات على بدايتها.
فيما تجمع الآلاف اليوم الأحد في أول مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين تسمح بها الشرطة في العاصمة الفرنسية منذ هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول على الاحتلال الإسرائيلي.
وراح المتظاهرون يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويهتفون "غزة، باريس معكم".
وتجمع نحو 15 ألفا في ساحة الجمهورية، بحسب أرقام الشرطة، للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين والدعوة إلى وقف إطلاق النار مع ارتفاع عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية في غزة إلى أكثر من 4700.
مئات الأشخاص يشاركون في مسيرات مؤيدة لفلسطين بشتوتجارت وباريس - أرشيفية رويترز
احتجاجات في أنحاء فرنساقالت الشرطة إنه سمحت بتنظيم هذا الاحتجاج، على عكس الاحتجاجات الأخرى، لأن إعلان المنظمين ندد بالهجوم على الاحتلال الإسرائيلي الذي أودى بحياة 1400 شخص.
وسمحت السلطات بالاحتجاج يوم الخميس في اللحظة الأخيرة بعد أن أبطلت محكمة في باريس قرار الشرطة بحظره. وفي الأيام القليلة الماضية، وسمحت السلطات باحتجاجات أخرى في مدن بأنحاء فرنسا.
جاء ذلك في أعقاب حكم أصدرته أعلى محكمة إدارية في فرنسا ينص على حظر الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين على أساس كل حالة على حدة، وليس بشكل منهجي مثلما وجهت تعليمات سابقة لوزير الداخلية الفرنسي.
ودعا إلى الاحتجاج في باريس "التجمع الوطني من أجل سلام مستدام وعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، والذي يتألف من أكثر من 40 منظمة منها الحزب اليساري (فرنسا الأبية) والكونفدرالية العامة للشغل (سي.جي.تي) ومنظمة (فرنسا فلسطين تضامن).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: شتوتجارت فلسطين المحتلة ألمانيا مسيرة مؤيدة لفلسطين
إقرأ أيضاً:
«عرمان» يكشف تفاصيل توقيفه في نيروبي ويصف الاتهامات الموجهة إليه بـ«السياسية»
اعتبر عرمان أن الاتهامات الموجهة إليه تستهدف القوى الداعمة للديمقراطية، بينما يفلت المسؤولون عن الانتهاكات من المساءلة.
نيروبي: التغيير
كشف رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، تفاصيل توقيفه من قبل السلطات الكينية بالتنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول) في مطار جومو كينياتا بالعاصمة نيروبي أمس الأربعاء.
وقال عرمان في بيان إن توقيفه جاء بناءً على نشرة حمراء صادرة بطلب من سلطات بورتسودان، – في إشارة للحكومة التي يقودها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان – والتي تتهمه بعدة تهم وصفها بأنها “سياسية ولا أساس لها”.
وأوضح أنه بعد نقله إلى مقر الشرطة الدولية في نيروبي، أبلغ السلطات بأن قضيته ذات طبيعة سياسية، مضيفًا أنه تم السماح له لاحقًا بالمغادرة إلى أحد الفنادق مساء اليوم ذاته مع التحفظ على وثائقه.
وأشار عرمان إلى أنه تسلم صباح اليوم الخميس وثائقه بعد اتصالات تلقاها من مسؤولين كينيين بمكتب الرئيس ووزارة الخارجية، إلى جانب الشرطة الدولية.
واعتبر عرمان أن الاتهامات الموجهة إليه تستهدف القوى الداعمة للديمقراطية، بينما يفلت المسؤولون عن الانتهاكات من المساءلة.
وأضاف أن العدالة في السودان يجب أن تبدأ بملاحقة المسؤولين عن الجرائم الكبرى، في إشارة إلى قادة النظام السابق المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد عرمان تمسكه بالدعوة إلى السلام والديمقراطية وإنهاء التهميش، مشددًا على ضرورة وقف الحرب في السودان فورًا، والاستجابة لتطلعات الشعب في السلام والخبز والمواطنة المتساوية.
كما أعرب عن شكره للجهات التي تضامنت معه، خاصة السلطات الكينية، والأطراف الداعمة للقوى المدنية والديمقراطية داخل السودان وخارجه.
الوسومالإنتربول الشرطة الدولية نيروبي ياسر عرمان