أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن إرسال قوات ومعدات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، وذلك على خلفية الاستعدادات لهجوم إسرائيلي بري في قطاع غزة.

وأمر أوستن بمضاعفة المنظومات الدفاعية الجوية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط من خلال إرسال بطارية "ثاد" وبطارية "باتريوت". كما أمر بوضع جنود أمريكيين إضافيين في حالة تأهب قصوى واستجابة سريعة للحوادث الأمنية في المنطقة.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يدمر نصف منازل غزة (فيديو)

ويأتي تعزيز الأنظمة الدفاعية الجوية للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط بالتوازي مع التقارير بأن الولايات المتحدة ستنقل إلى إسرائيل بطاريتي قبة حديدية على الأقل.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجود تهديدات ضد القوات والأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط، ومصدرها أنصار وحلفاء إيران في المنطقة، متوقعا حصول تصعيد من قبلهم ضد واشنطن.

وكان المتحدث العسكري باسم كتائب "حزب الله" العراقي جعفر الحسيني، أكد أمس السبت أن الأمريكيين شركاء أساسيون في قتل سكان قطاع غزة وبالتالي عليهم تحمل العواقب.

وصرّح بأن الكتائب ومنذ اليوم بدأت عمليا المقاومة في العراق بتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأمريكية.

وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 4650 قتيلا وأكثر من 14245 جريح في القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: i24news

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

أستراليا والولايات المتحدة واليابان تعزز تعاونها العسكري

تعهدت أستراليا واليابان والولايات المتحدة، الأحد، بالتعاون عسكريا بشكل وثيق في تدريب قواتها بينما تعمّق هذه الدول علاقاتها في محاولة لمواجهة القوة العسكرية للصين.

واستقبل وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز نظيريه الأميركي لويد أوستن والياباني جين ناكاتاني، الأحد، لعقد اجتماع وزاري ثلاثي هو الأول في أستراليا.

وبموجب الاتفاق الجديد بين الدول سيُنشر "لواء الانتشار السريع البرمائي" الياباني - وهو وحدة تابعة للنخبة البحرية - في داروين للعمل والتدريب بشكل منتظم مع القوات الأسترالية والأميركية.

واعتبر مارلز أن هذا التعهد "مهم جدا للمنطقة والعالم" ويتناول "التزام بلداننا الثلاثة العمل بعضها مع بعض".

وأضاف: "سيؤدي إلى بناء قابلية للنشاط المشترك بين بلداننا الثلاثة".

وقال أوستن إن الشراكة ستزيد من "أنشطة المراقبة والاستطلاع" الاستخباراتية بين الدول الثلاث، مما "سيعزز أهدافنا لتحقيق الأمن والسلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وأشاد بعمل مكتبه في مجال "تعزيز التحالفات" في المنطقة والعمل مع "دول تشترك في رؤية منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة".

واقتربت كانبيرا أكثر من أي وقت من الولايات المتحدة حليفتها منذ زمن بعيد، وعززت جيشها في محاولة لردع قوة الصين الصاعدة.

وبالإضافة إلى تطوير أسطولها السطحي بسرعة، تخطط أستراليا لنشر غواصات تعمل بالطاقة النووية عبر صفقة ثلاثية مع الولايات المتحدة وبريطانيا تعرف باسم "أوكوس".

ويخشى البعض أن يسحب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بلاده من هذه الصفقة أو يحاول إعادة صياغتها، على أساس سياسة خارجية قائمة على مبدأ "أميركا أولا".

لكن مسؤولين أستراليين عبروا هذا الشهر عن "قدر كبير من الثقة" بأن الاتفاق سيظل قائما.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: عقوبات أوروبية محتملة على المستوطنين في الضفة الغربية
  • ارتياح في الشرق الأوسط لاختيار شخصية نفطية وزيرًا للطاقة في الولايات المتحدة
  • ترامب بين “أمريكا أولاً” و”إسرائيل أولاً”: كيف سيتعامل مع حلفائه الخليجيين؟
  • أستراليا واليابان والولايات المتحدة تعزز التعاون العسكري
  • أستراليا والولايات المتحدة واليابان تعزز تعاونها العسكري
  • ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • مونيكا وليم تكتب: ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • خبير: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان قبل خروجه من البيت الأبيض
  • «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» حول هدف إسرائيل في السيطرة على الشرق الأوسط
  • الدور المرتقب للرئيس الأمريكي الجديد ‘‘ترامب’’ بشأن الملف اليمني والحوثيين