رئيسي ينتقد دور مجلس الأمن وفشله بإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
طهران-سانا
انتقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم دور مجلس الأمن الدولي في الحفاظ على السلام العالمي، وخاصة في ظل دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني بعدوانه المتواصل على قطاع غزة.
ونقلت وكالة إرنا الإيرانية عن رئيسي قوله خلال لقائه وزيرة خارجية جنوب أفريقيا نالدي باندور: “عندما تقوم واشنطن بإرسال الأعتدة والسلاح إلى الكيان الصهيوني لتكون شريكة في جرائمه بحق المدنيين العزّل داخل قطاع غزة، وتمنع صدور قرار من مجلس الأمن للتنديد بهذه المجازر، فهذا يعني أنه لم يعد هناك أمل بدور لهذا المجلس في حفظ السلام العالمي”.
وجدد رئيسي إدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما النساء والأطفال، منوها بالدعم الذي تقدمه جنوب أفريقيا للشعب الفلسطيني واستنكارها للجرائم التي يمارسها الكيان الصهيوني.
من جانبها قالت باندور: إن إيران قادرة على القيام بدور مؤثر داخل مجموعة بريكس، وبذل جهود مشتركة لتحقيق التنمية العادلة فيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يقصف مدرسة أبو عاصي غرب غزة
قصف الكيان الإسرائيلي مدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مما أدى إلى قتل وإصابة عدد من الفلسطينيين مساء اليوم السبت.
استشهاد 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة إعلام عبري: حادث خطير ضد القوات في بيت لاهيا بقطاع غزة
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الطواقم الطبية انتشلت حتى الآن 10 قتلى بينهم أطفال ونساء، إضافة لنقل نحو 20 جريحا للمستشفى، فيما البحث جار عن مفقودين آخرين.
وأشارت إلى أن الجيش استهدف المدرسة التي تؤوي نازحين بصاروخين، كما سبق وأن قصفت أكثر من مرة خلال الحرب المتواصلة
وحسب وزارة التربية والتعليم العالي، فإنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 فإن 441 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب من قبل الجيش الإسرائيلي، و77 للتدمير بالكامل
وتواصل القوات الإسرائيلية قصفها قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 43799 فلسطينيا أغلبيتهم من النساء والأطفال وإصابة 103601 آخرين في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.