وزير الإعلام الفلسطيني السابق: هذه آخر أيام نتنياهو في الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال نبيل عمرو وزير الإعلام الفلسطيني السابق، إن مؤتمر القاهرة للسلام جاء في وقته، ولم يكن من المنطقي وجود نتائج حاسمة من اللقاء الأول لكنه وضع العالم أمام حتمية وجود حل للقضية الفلسطينية، وحل إجماع بالغ الأهمية على عدم تصفية القضية وعلى حل الدولتين.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد بشتو على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الداخل الإسرائيلي يغلي، وجيش الاحتلال الإسرائيلي اعتبر نفسه جريحا ومطعونا في كبريائه بسبب هجوم حماس، والرأي العام غاضب من الحكومة الإسرائيلية بشدة.
وتابع أن هذه آخر أيام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لن يتجدد له مرة أخرى وفقًا لاستطلاعات رأي إسرائيلية، فالخسائر الإسرائيلية تزداد يوميًا، إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة 14 مليار دولار مساعدات إضافية.
ولفت إلى أن إسرائيل لا تغير موقفها، إلا من خلال خسائرها، وهي خسائر داخليًا ودوليًا يردعها، كما أن نتنياهو رمز للاتجاه اليميني الذي أغلق فرص السلام، وأحدث ثورة مضادة لينجو من اتهامات تلاحقه بأربع قضايا فساد كبيرة.
ولفت إلى أن نتنياهو تجدد له للمرة السادسة رئاسة وزراء إسرائيل، هو أكثر رجل رأس حكومة إسرائيل منذ تأسيسها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر القاهرة للسلام الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يرصد اتساع دائرة المحتجين على استمرار حرب غزة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية اتساع دائرة المحتجين على استمرار الحرب في قطاع غزة، وسط تصاعد الأصوات داخل الأوساط العسكرية والأمنية السابقة التي تطالب بوقف العمليات وتحرير الأسرى الإسرائيليين، وتوجه اتهامات مباشرة للحكومة بتعمد عرقلة أي اتفاقات لإنهاء الحرب.
وبحسب قناة 13 الإسرائيلية، فإن الاحتجاجات داخل صفوف قوات الاحتياط آخذة في التوسع، لا سيما بعد عزل الطيارين الموقعين على عريضة تطالب بإنهاء الحرب، وقد انضمت مجموعات جديدة من جنود الاحتياط إلى الحراك المتنامي، وأعلنت تضامنها مع الطيارين المفصولين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير في غارديان: غزة قلبي ينفطر لرؤيتك في حالتك هذهlist 2 of 2موقع إيطالي: رسائل ترامب لأردوغان تعزز دور أنقرة إقليميا وعالمياend of listوقال مراسل الشؤون العسكرية بالقناة أور هيلر، إن العرائض الجديدة التي يتم التوقيع عليها تُكرر المطالبة ذاتها، وهي أولوية استعادة المخطوفين الـ59 من غزة، حتى وإن استدعى ذلك وقف الحرب مؤقتا، على أن يُستأنف القتال لاحقا إن اقتضت الضرورة.
من جهتها، ذكرت القناة 12 أن 3700 شخص وقعوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط على عريضة تطالب بوقف الحرب، وتشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي للموقعين بلغ الآلاف من الجنود السابقين من مختلف الوحدات.
وبحسب القناة، شملت قائمة الموقعين 1600 من جنود المظليين وسلاح البر، و1500 من سلاح المدرعات، ونحو 200 طبيب وطبيبة من الاحتياط، وأكثر من 250 من المتقاعدين في جهاز الموساد بينهم 3 رؤساء سابقون للجهاز، إضافة إلى عناصر من البحرية ووحدة 8200 وبرنامج "تلبيوت".
إعلانوفي المقابل، هاجم وزير الأمن القومي من حزب "قوة يهودية"، عميحاي إلياهو، هذه الاحتجاجات، وقال "لن نضحي بالمستقبل من أجل الحاضر بسلوك طائش كما فعلوا في اتفاقيات أوسلو"، واتهم المحتجين بانعدام الرؤية.
رسالة العريضةلكن حاييم تومر، وهو أحد المسؤولين السابقين في الموساد والموقعين على العريضة، شدد على أن هدف العرائض هو إرسال رسالة للرأي العام مفادها أن الحكومة لا تبذل جهدا كافيا لاستعادة الأسرى من غزة، وأعرب عن رفضه للتكهنات بشأن تداعيات الإفراج عنهم.
ورأى الدكتور نسيم كاتس المختص بالإعلام والسياسات الحزبية، أن استطلاعات الرأي تعكس "إجماعا شبه تام" بين الإسرائيليين على أن تحرير الأسرى يجب أن يكون أولوية تتفوق على استمرار الحرب.
ونقلت القناة 13 وقفة لأهالي الأسرى الإسرائيليين أمام منزل وزير الشؤون الإستراتيجية رئيس الوفد المفاوض بشأن الأسرى رون ديرمر، هاجمته فيه عيناف تسنغاوكر والدة أحد الأسرى قائلة: "ما الذي تفعله؟ لقد فككت طاقم المفاوضات وتماطل.. عليك العار!"، متهمة الحكومة بالإهمال المتعمد.
وبدوره، انتقد والدا الجندي الأسير عيدان ألكسندر الحكومة قائليْن: "بعد أكثر من 555 يوما، لا يزال قادة الدولة يحتفلون بعيد الفصح فيما ابننا لا يزال محتجزا في غزة"، واعتبرا أن الحكومة فقدت بوصلتها الأخلاقية.
أما مراسل الشؤون السياسية بالقناة 12 يارون أبراهام، فأشار إلى وجود قناعة لدى المستويين السياسي والعسكري بأن مواصلة الضغط العسكري والحصار قد يجبران حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التراجع، لكنه أوضح أن هذا التقدير لا يحظى بإجماع داخل الدوائر المهنية.
وفي السياق ذاته، قال خبير الأمن القومي كوبي مروم إن ظهور الأسير الإسرائيلي (عيدان ألكسندر) في فيديو جديد "يؤكد استمرار إهمال الحكومة لهذا الملف"، موضحا أن السلطات سبق أن اتخذت قرارا شجاعا بشأن الصفقة ثم تراجعت عنه.
إعلانمن جهتها، نقلت قناة "آي 24" عن الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك عامي أيالون تأكيده أن الحكومة الإسرائيلية هي من انتهكت الاتفاق الذي كان من شأنه أن يفضي إلى استعادة الأسرى، مضيفا أن "بنيامين نتنياهو قرر أن الاتفاق سيئ فتم التخلي عنه، وهذه الحرب لن تنتهي ولن يعود الأسرى إن واصلنا هذا النهج".