بوابة الوفد:
2025-04-28@04:08:42 GMT

زيمبابوي تكافح لاحتواء انتشار تفشي الكوليرا

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

وتكافح زيمبابوي لاحتواء انتشار وباء الكوليرا، حيث أعلنت الحكومة عن إجراءات وسط مخاوف من تكرار تفشي المرض عام 2008 الذى أثار حالة طوارئ وطنية.

وتنتشر حالات الكوليرا في جميع مقاطعات زيمبابوي البالغ عددها 10 مقاطعات، مع حدوث أكثر الارتفاعات إثارة للقلق في مقاطعتي ماسفينغو ومانيكالاند الجنوبيتين الشرقيتين، بؤرة الأزمة.

سجلت "زيمبابوي"، مائة حالة وفاة يُشتبه في أنها بسبب "الكوليرا" وأكثر من خمسة آلاف حالة إصابة محتملة منذ أواخر الشهر الماضي، ما دفع الحكومة إلى فرض قيود لوقف انتشار المرض، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الخميس.

وقالت وزارة الصحة إن 30 حالة وفاة تأكدت إصابتها بالكوليرا من خلال الاختبارات المعملية. وقالت إنه تم تسجيل 905 حالات مؤكدة، بالإضافة إلى 4609 حالات مشتبه بها.

في بعض المناطق الأكثر تضررا في أجزاء من إقليمي مانيكالاند وماسفينغو، تم إيقاف التجمعات الكبيرة في الجنازات، وهي ممارسة شائعة في الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية حيث يتدفق الناس حدادا على الموتى.

وقالت الحكومة إنه لا يسمح لأكثر من 50 شخصا بحضور الجنازات، بينما ينبغي على المواطنين تجنب المصافحة ولا يسمح لهم بتقديم الطعام في الجنازات.

كما قالت الحكومة إنه ينبغي على المواطنين التوقف عن الذهاب إلى الأسواق المفتوحة وحضور بعض التجمعات الاجتماعية ومخيمات الكنائس التي تقام في الهواء الطلق، حيث لا توجد عادة بنية تحتية صحية.

والكوليرا مرض ينتقل عن طريق المياه ويمكن أن ينتشر بسرعة في المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي وينجم عن تناول مياه أو أغذية ملوثة. وتكافح زيمبابوي من أجل الحصول على المياه النظيفة.

الكوليرا تُثير الرعب في دولة أفريقية وتُنهي حياة 17 شخصًا

الكوليرا هي مرض بكتيري عادةً ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، تتسبَّب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد، وفي هذا الصدد، لقي 17 شخصًا مصرعهم إثر تفشي المرض في بلدة "هامانسكرال" خارج بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا.

ووفقًا لما ذكرته شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، مساء الأربعاء، ارتفع عدد القتلى بذلك عن 10 حالات وفاة أولية أبلغت عنها السُلطات الصحية المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وباء الكوليرا

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري يشارك في مصالحة بين أبناء العمومة بقرية القلعة ويعقد جلسات استماع لاحتواء الأزمة في قنا

في إطار حرصه على تعزيز النسيج المجتمعي وترسيخ الاستقرار في محافظة قنا، عقد النائب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، جلسات استماع موسّعة بقرية القلعة التابعة لمركز قفط، بمشاركة عدد من الشخصيات البرلمانية والحزبية، وذلك لاحتواء خلاف نشب بين أبناء عمومة من أهالي القرية، كاد أن يُهدد استقرار المنطقة في وقت سابق.

وقد عُقدت الجلسات بحضور محمد عبد المقصود عضو مجلس النواب السابق، ومحمد عبد الفتاح آدم، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، إلى جانب عدد من النواب و العمد والمشايخ والقيادات الطبيعية بمركز قفط، وأعيان قرية القلعة، في مشهد جسد روح التكاتف المجتمعي وحرص الأهالي على تسوية النزاعات بطرق سلمية وحضارية.

وشهد اللقاء حضورا لافتًا من أبناء القرية، الذين عبروا عن ترحيبهم بمبادرة الصلح، مثمنين الدور الوطني والوسيط الذي يضطلع به النائب مصطفى بكري لإنهاء الخلافات القبلية والمجتمعية في صعيد مصر، في إطار جهوده المتواصلة لحماية وحدة الصف وتماسك المجتمع.

وفي مستهل كلمته، شدد النائب مصطفى بكري على أن ما يجمع أبناء القلعة أكبر وأسمى من أي خلاف عارض، قائلاً: "الدم لا يمكن أن يصبح ماءً، ووحدة الصف فرض واجب لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد"، ودعا إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة يسودها التسامح والرحمة، مؤكدًا أن الجميع معنيون بحماية أمن المجتمع واستقراره.

وأضاف بكري: "لم أحضر اليوم إلا بدافع من الواجب الوطني والإنساني، إيمانًا مني بأن الكلمة الطيبة والحوار البناء هما السبيل الأمثل لحل أي نزاع، فنحن أبناء وطن واحد، ويجب أن نحافظ عليه بكل ما أوتينا من قوة".

من جانبه، أشاد النائب السابق محمد عبد المقصود بجهود الصلح، معتبرا أن قرية القلعة تمثل نموذجا للتعايش والمودة بين العائلات، وما حدث لا يعدو كونه سحابة صيف عابرة يجب أن تزول سريعا، مشيدًا بتجاوب الطرفين وحرصهما على تغليب صوت العقل.

كما أعرب محمد عبد الفتاح آدم، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، عن شكره وتقديره لجميع الأطراف التي أبدت تعاونًا صادقًا واستعدادًا لإنهاء الخلاف بصورة مشرفة، تليق بتاريخ ومكانة أهالي قفط.

وفي ختام اللقاء، توصلت اللجنة إلى اتفاق أولي بين الطرفين، يقضي بعدم النشر أو التراشق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع حذف جميع المنشورات السابقة المتعلقة بالخلاف، والاحتكام للقانون ومؤسسات الدولة، إلى جانب تهدئة الشباب واحتواء الغضب، والامتثال الكامل لقرارات لجنة المصالحة، بما يسهم في ترسيخ مناخ السلم الأهلي ويحول دون عودة التوترات.

وقد لاقت هذه التوصيات تجاوبًا إيجابيًا من الطرفين، اللذين تعهدا بإنهاء حالة التوتر التي شهدتها قرية القلعة خلال الأيام القليلة الماضية، بما يحقق توافقًا كاملًا مع أحكام القانون وقيم العرف، وذلك برعاية وحضور القيادات ذاتها، تمهيدًا لإتمام مصالحة شاملة تعزز ثقافة التسامح وتغلق الباب أمام الفتنة.

يذكر أن هذه المبادرة امتدادًا لسلسلة من اللقاءات الشعبية والمجتمعية التي يشارك فيها النائب مصطفى بكري في محافظة قنا، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تحصين المجتمع من النزاعات، وترسيخ قيم التعايش، ودعم الاستقرار والتنمية في قرى الصعيد.

مقالات مشابهة

  • 42 يومًا بلا إصابات.. أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
  • إجراءات جديدة لإنهاء فوضى تغطية الجنازات والعزاء.. فيديو
  • انفجار وحريق جديد في الميناء الإيراني وروسيا تهرع للمساعدة
  • إيران.. إندلاع النيران مجددا في ميناء رجائي
  • إيران.. انفجار في الحاويات واندلاع النيران مجددا في ميناء رجائي (فيديو+صور)
  • أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
  • تعز تشهد انتشار ثلاثة أوبئة مع بداية عام 2025
  • تعز.. أكثر من 2600 حالة إصابة بالكوليرا والحصبة منذ مطلع العام الجاري
  • 15 سيارة إطفاء تكافح حريق مصنع ألعاب أطفال فى مدينة 6 أكتوبر
  • مصطفى بكري يشارك في مصالحة بين أبناء العمومة بقرية القلعة ويعقد جلسات استماع لاحتواء الأزمة في قنا