بوابة الوفد:
2025-01-27@05:05:55 GMT

زيمبابوي تكافح لاحتواء انتشار تفشي الكوليرا

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

وتكافح زيمبابوي لاحتواء انتشار وباء الكوليرا، حيث أعلنت الحكومة عن إجراءات وسط مخاوف من تكرار تفشي المرض عام 2008 الذى أثار حالة طوارئ وطنية.

وتنتشر حالات الكوليرا في جميع مقاطعات زيمبابوي البالغ عددها 10 مقاطعات، مع حدوث أكثر الارتفاعات إثارة للقلق في مقاطعتي ماسفينغو ومانيكالاند الجنوبيتين الشرقيتين، بؤرة الأزمة.

سجلت "زيمبابوي"، مائة حالة وفاة يُشتبه في أنها بسبب "الكوليرا" وأكثر من خمسة آلاف حالة إصابة محتملة منذ أواخر الشهر الماضي، ما دفع الحكومة إلى فرض قيود لوقف انتشار المرض، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الخميس.

وقالت وزارة الصحة إن 30 حالة وفاة تأكدت إصابتها بالكوليرا من خلال الاختبارات المعملية. وقالت إنه تم تسجيل 905 حالات مؤكدة، بالإضافة إلى 4609 حالات مشتبه بها.

في بعض المناطق الأكثر تضررا في أجزاء من إقليمي مانيكالاند وماسفينغو، تم إيقاف التجمعات الكبيرة في الجنازات، وهي ممارسة شائعة في الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية حيث يتدفق الناس حدادا على الموتى.

وقالت الحكومة إنه لا يسمح لأكثر من 50 شخصا بحضور الجنازات، بينما ينبغي على المواطنين تجنب المصافحة ولا يسمح لهم بتقديم الطعام في الجنازات.

كما قالت الحكومة إنه ينبغي على المواطنين التوقف عن الذهاب إلى الأسواق المفتوحة وحضور بعض التجمعات الاجتماعية ومخيمات الكنائس التي تقام في الهواء الطلق، حيث لا توجد عادة بنية تحتية صحية.

والكوليرا مرض ينتقل عن طريق المياه ويمكن أن ينتشر بسرعة في المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي وينجم عن تناول مياه أو أغذية ملوثة. وتكافح زيمبابوي من أجل الحصول على المياه النظيفة.

الكوليرا تُثير الرعب في دولة أفريقية وتُنهي حياة 17 شخصًا

الكوليرا هي مرض بكتيري عادةً ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، تتسبَّب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد، وفي هذا الصدد، لقي 17 شخصًا مصرعهم إثر تفشي المرض في بلدة "هامانسكرال" خارج بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا.

ووفقًا لما ذكرته شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، مساء الأربعاء، ارتفع عدد القتلى بذلك عن 10 حالات وفاة أولية أبلغت عنها السُلطات الصحية المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وباء الكوليرا

إقرأ أيضاً:

تطوير لقاح لوقف تفشي الأوبئة العالمية القادمة.. ما قصته؟

حقق باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) خطوات كبيرة في تطوير لقاح يمكن أن يحمي من المتغيرات الناشئة لـ SARS-CoV-2، الفيروس المسؤول عن مرض COVID-19، بالإضافة إلى فيروسات كورونا ذات الصلة المعروفة باسم  sarbecoviruses.

ويمكن أن تنتقل هذه الفيروسات من الحيوانات إلى البشر، مما يثير مخاوف الصحة العامة العالمية. SARS-CoV-2 ليس الفيروس الوحيد في عائلة sarbecovirus؛ فهو يشمل أيضاً فيروس SARS الأصلي الذي تسبب في تفشي كبير في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

 حجر الزاوية

لمعالجة هذا التهديد الوشيك، صمم الباحثون لقاحاً جديداً يستفيد من التقنيات المناعية المتقدمة والنماذج الحسابية.

حجر الزاوية في هذا اللقاح المبتكر هو استخدام الجسيمات النانوية، من خلال ربط ما يصل إلى ثمانية إصدارات مميزة من بروتينات ربط مستقبلات فيروس ساربيكو (RBDs) بهذه الجسيمات النانوية.

ابتكر الفريق لقاحاً يعزز تكوين أجسام مضادة تستهدف مناطق من بروتينات ربط مستقبلات فيروس ساربيكو التي تظل مستقرة بشكل ملحوظ عبر سلالات فيروسية مختلفة.
ويقلل هذا التصميم بشكل كبير من احتمالية حدوث طفرات فيروسية يمكنها التهرب من الاستجابة المناعية التي تسببها اللقاحات.
و يقول أروب ك. تشاكرابورتي، أستاذ معهد جون م. دويتش في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وعضو في كل من معهد الهندسة الطبية والعلوم التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد راجون التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى ماساتشوستس العام وجامعة هارفارد: "يوضح هذا المشروع كيف يمكن أن يكون دمج الأساليب الحسابية مع البحث المناعي فعالاً للغاية".
وتشاكرابورتي وباميلا بيوركمان، أستاذا علم الأحياء والهندسة البيولوجية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، هما المؤلفان الرئيسيان لهذه الدراسة الرائدة، التي نُشرت مؤخرا في مجلة Cell وقاد البحث إريك وانغ، طالب الدكتوراه في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، مع مساهمات من ألكسندر كوهين، طالب الدراسات العليا لويس كالديرا.

سلالات

ويعتمد البحث على الجهود السابقة التي قادها بيوركمان وكوهين، اللذان طورا جسيماً نانوياً مثل "فسيفساء" مكونا من 60 مركباً يعرض ثمانية بروتينات مختلفة من بروتينات ساربيكوفاروس RBD .
ويعد بروتين RBD جزءاً أساسياً من بروتين السنبلة الفيروسي الذي يسهل دخول الفيروس إلى الخلايا المضيفة وهو الهدف الأساسي للأجسام المضادة الواقية.
وعادةً، تكون المناطق داخل بروتينات RBD التي يمكن أن تتحور أكثر عرضة للأجسام المضادة التقليدية المستحثة باللقاح، وتميل الأجسام المضادة التي تولدها لقاحات mRNA COVID-19 الحالية إلى استهداف هذه المناطق المتغيرة التي يسهل الوصول إليها، وهو السبب الرئيسي وراء الحاجة إلى التحديثات بشكل متكرر لمعالجة السلالات الجديدة.
على النقيض من ذلك، يهدف هذا اللقاح الجديد إلى تحفيز إنتاج الأجسام المضادة التي تستهدف المناطق المشتركة والمستقرة داخل بروتينات RBD التي من غير المرجح أن تتحور، ويمكن أن يوفر هذا النهج الأوسع حماية أكثر استدامة ضد فيروسات ساربيكو المختلفة.
يؤدي هذا في النهاية إلى استجابة أكثر تفاعلية للأجسام المضادة ويمكن أن يمهد الطريق لتأثيرات وقائية أوسع.
وأظهرت نتائج واعدة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن لقاح موزاييك-8 يحفز استجابات أجسام مضادة قوية ضد مجموعة من متغيرات SARS-CoV-2 وفيروسات ساربيكو الأخرى، كما قدم اللقاح الحماية عندما تم معالجة الحيوانات بفيروس SARS-CoV-2 وفيروس سارس الأصلي.

مقالات مشابهة

  • مركز الخدمات الطارئة بصحة الشرقية يقدم الخدمة لـ32 ألف مريض
  • رئيس بني مزار: إزالة 10 حالات تعدٍ على أرض زراعية وبناء مخالف
  • تسجيل أكثر من 260 ألف إصابة بالكوليرا
  • الصحة العالمية: 879 حالة وفاة بالكوليرا وأكثر من 260 ألف إصابة خلال 2024
  • تحرك برلماني بشأن خطة الحكومة للحد من انتشار المشردين
  • الباروني: انتشار ثقافة التعيين في الحكومة أضعف الميزانية العامة
  • تطوير لقاح لوقف تفشي الأوبئة العالمية القادمة.. ما قصته؟
  • تحوّل إلى وباء في المغرب.. ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة يثير القلق
  • اندلاع حريق كبير في مصفاة نفطية جنوبي العراق وفرق الإطفاء تكافح لاحتوائه
  • مسؤول بريطاني سابق: تفشي وباء جديد مسألة وقت