زيمبابوي تكافح لاحتواء انتشار تفشي الكوليرا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وتكافح زيمبابوي لاحتواء انتشار وباء الكوليرا، حيث أعلنت الحكومة عن إجراءات وسط مخاوف من تكرار تفشي المرض عام 2008 الذى أثار حالة طوارئ وطنية.
وتنتشر حالات الكوليرا في جميع مقاطعات زيمبابوي البالغ عددها 10 مقاطعات، مع حدوث أكثر الارتفاعات إثارة للقلق في مقاطعتي ماسفينغو ومانيكالاند الجنوبيتين الشرقيتين، بؤرة الأزمة.
سجلت "زيمبابوي"، مائة حالة وفاة يُشتبه في أنها بسبب "الكوليرا" وأكثر من خمسة آلاف حالة إصابة محتملة منذ أواخر الشهر الماضي، ما دفع الحكومة إلى فرض قيود لوقف انتشار المرض، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الخميس.
وقالت وزارة الصحة إن 30 حالة وفاة تأكدت إصابتها بالكوليرا من خلال الاختبارات المعملية. وقالت إنه تم تسجيل 905 حالات مؤكدة، بالإضافة إلى 4609 حالات مشتبه بها.
في بعض المناطق الأكثر تضررا في أجزاء من إقليمي مانيكالاند وماسفينغو، تم إيقاف التجمعات الكبيرة في الجنازات، وهي ممارسة شائعة في الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية حيث يتدفق الناس حدادا على الموتى.
وقالت الحكومة إنه لا يسمح لأكثر من 50 شخصا بحضور الجنازات، بينما ينبغي على المواطنين تجنب المصافحة ولا يسمح لهم بتقديم الطعام في الجنازات.
كما قالت الحكومة إنه ينبغي على المواطنين التوقف عن الذهاب إلى الأسواق المفتوحة وحضور بعض التجمعات الاجتماعية ومخيمات الكنائس التي تقام في الهواء الطلق، حيث لا توجد عادة بنية تحتية صحية.
والكوليرا مرض ينتقل عن طريق المياه ويمكن أن ينتشر بسرعة في المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي وينجم عن تناول مياه أو أغذية ملوثة. وتكافح زيمبابوي من أجل الحصول على المياه النظيفة.
الكوليرا تُثير الرعب في دولة أفريقية وتُنهي حياة 17 شخصًاالكوليرا هي مرض بكتيري عادةً ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، تتسبَّب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد، وفي هذا الصدد، لقي 17 شخصًا مصرعهم إثر تفشي المرض في بلدة "هامانسكرال" خارج بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا.
ووفقًا لما ذكرته شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، مساء الأربعاء، ارتفع عدد القتلى بذلك عن 10 حالات وفاة أولية أبلغت عنها السُلطات الصحية المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وباء الكوليرا
إقرأ أيضاً:
طوكيو تسعى لاحتواء أزمة الرسوم الجمركية.. اتصال مرتقب مع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، اليوم السبت، أنه يخطط للتحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "خلال الأسبوع المقبل" لمناقشة قرار الرئيس الأمريكي بفرض تعريفات جمركية ثقيلة على طوكيو، وفقًا لما أوردته صحيفة اليابان تايمز.
وأضافت الصحيفة أن إيشيبا أشار في تصريح لبرنامج تلفزيوني أن حكومته تعمل بسرعة لتحديد وقت مناسب للطرفين لإجراء هذه المحادثات، مؤكدًا أن هذه المحادثات لن تتعلق باتفاقيات صغيرة تهدف إلى منح اليابان مزيدًا من الوقت. وأضاف: "لا يمكننا معالجة الأمور بشكل جزئي. يجب أن تكون صفقة واحدة، حزمة واحدة، قصة واحدة، وإلا فلن يكون لها أي تأثير".
وكان ترامب قد أعلن يوم الأربعاء الماضي في واشنطن عن فرض تعريفات جمركية جديدة على السلع القادمة من معظم منافسي وحلفاء الولايات المتحدة على حد سواء، وتعرضت اليابان لرسوم تصل إلى 24%، وهو معدل قد يدمر الاقتصاد المحلى، وبذلت طوكيو جهودًا للحصول على استثناء، وكانت تأمل أن تكون الرسوم أقل بكثير مما وافق عليه ترامب.
وكان ترامب قد فرض بالفعل تعريفات بنسبة 25% على السيارات اليابانية وقطع غيار السيارات، لكن التدابير المماثلة التي أعلن عنها لن تشمل هذه المنتجات.
وفي رده على سؤال حول إمكانية فرض اليابان تعريفات انتقامية على الولايات المتحدة، وهي شريكها في ضمان الأمن، استبعد إيشيبا هذه الفكرة، وقال: "لدينا العديد من الخيارات، لكن ماذا سيحدث للاقتصاد العالمي إذا فرضنا كلانا رسومًا انتقامية؟"، وأضاف: "ليس لدي أي نية للدخول في خطاب متبادل من هذا النوع."
كما شدد إيشِيبا على أن المحاولات السابقة للحصول على استثناء من الإجراءات الأمريكية عبر التواصل مع مسؤولين على مستوى الوزراء لم تكلل بالنجاح، مما جعل من الضروري التحدث مباشرة إلى ترامب. وقال: "فقط السيد ترامب يمكنه اتخاذ القرار النهائي".
وكانت حكومة إيشِيبا قد بدأت في العمل على طرق محتملة للتعامل مع آثار التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة ودعم الصناعات المتضررة، حيث قال رئيس الوزراء يوم الجمعة إن هذه الإجراءات قد تسببت في "أزمة وطنية".
وقال إيشِيبا للبرلمان يوم الجمعة: "يجب أن نعتبر هذا أزمة وطنية.. ستبذل الحكومة قصارى جهدها للاستجابة لهذه الأزمة، بمشاركة جميع أنحاء البلاد".
وقد طرحت الحكومة عددًا من التدابير لدعم الصناعات المتضررة بعد إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية، وهي تسعى لتقديم الدعم المالي والنصائح بسرعة للمصدرين الأكثر تأثرًا على الأقل لتجاوز هذه المرحلة حتى تؤتي مفاوضات اليابان مع الولايات المتحدة ثمارها.
كما أسس وزارة التجارة اليابانية فريق عمل للتنسيق استجابةً للتعريفات، وأنشأت الحكومة أكثر من 1،000 مكتب استشاري في المؤسسات المالية والهيئات التجارية الحكومية في جميع أنحاء البلاد للتعامل مع الاستفسارات المتعلقة بالتعريفات الجمركية.
ومن جهة أخري، بحث الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، في قصر بعبدا، مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، والوفد المرافق لها، عددا من الملفات، أبرزها: الوضع في الجنوب اللبناني، والحدود اللبنانية - السورية، والإصلاحات المالية والاقتصادية لمكافحة الفساد.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم السبت بأن الاجتماع "كان بنّاءً"، مشيرا إلى أنه سبقه لقاء مغلق بين الرئيس اللبناني والمبعوثة الأمريكية.