بوابة الوفد:
2024-07-06@07:09:04 GMT

زيمبابوي تكافح لاحتواء انتشار تفشي الكوليرا

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

وتكافح زيمبابوي لاحتواء انتشار وباء الكوليرا، حيث أعلنت الحكومة عن إجراءات وسط مخاوف من تكرار تفشي المرض عام 2008 الذى أثار حالة طوارئ وطنية.

وتنتشر حالات الكوليرا في جميع مقاطعات زيمبابوي البالغ عددها 10 مقاطعات، مع حدوث أكثر الارتفاعات إثارة للقلق في مقاطعتي ماسفينغو ومانيكالاند الجنوبيتين الشرقيتين، بؤرة الأزمة.

سجلت "زيمبابوي"، مائة حالة وفاة يُشتبه في أنها بسبب "الكوليرا" وأكثر من خمسة آلاف حالة إصابة محتملة منذ أواخر الشهر الماضي، ما دفع الحكومة إلى فرض قيود لوقف انتشار المرض، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الخميس.

وقالت وزارة الصحة إن 30 حالة وفاة تأكدت إصابتها بالكوليرا من خلال الاختبارات المعملية. وقالت إنه تم تسجيل 905 حالات مؤكدة، بالإضافة إلى 4609 حالات مشتبه بها.

في بعض المناطق الأكثر تضررا في أجزاء من إقليمي مانيكالاند وماسفينغو، تم إيقاف التجمعات الكبيرة في الجنازات، وهي ممارسة شائعة في الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية حيث يتدفق الناس حدادا على الموتى.

وقالت الحكومة إنه لا يسمح لأكثر من 50 شخصا بحضور الجنازات، بينما ينبغي على المواطنين تجنب المصافحة ولا يسمح لهم بتقديم الطعام في الجنازات.

كما قالت الحكومة إنه ينبغي على المواطنين التوقف عن الذهاب إلى الأسواق المفتوحة وحضور بعض التجمعات الاجتماعية ومخيمات الكنائس التي تقام في الهواء الطلق، حيث لا توجد عادة بنية تحتية صحية.

والكوليرا مرض ينتقل عن طريق المياه ويمكن أن ينتشر بسرعة في المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي وينجم عن تناول مياه أو أغذية ملوثة. وتكافح زيمبابوي من أجل الحصول على المياه النظيفة.

الكوليرا تُثير الرعب في دولة أفريقية وتُنهي حياة 17 شخصًا

الكوليرا هي مرض بكتيري عادةً ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، تتسبَّب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد، وفي هذا الصدد، لقي 17 شخصًا مصرعهم إثر تفشي المرض في بلدة "هامانسكرال" خارج بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا.

ووفقًا لما ذكرته شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، مساء الأربعاء، ارتفع عدد القتلى بذلك عن 10 حالات وفاة أولية أبلغت عنها السُلطات الصحية المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وباء الكوليرا

إقرأ أيضاً:

أطفال ومسنون ينتحرون في العراق.. تطور استثنائي وفرضيتان لتصاعد الانتحار

السومرية نيوز-خاص

خلال الأيام القليلة الماضية، أصبح اعلان تسجيل حالات الانتحار أمرًا ملفتًا، بسبب تكرار الإعلان عن حالات الانتحار يوميًا وخلال فترات زمنية متقاربة، حتى ان بعض الأيام تم تسجيل 6 حالات انتحار مرة واحدة خلال 24 ساعة فقط، فيما أدى تكرار اعلان تسجيل حالة انتحار جديدة، الى فتح باب التساؤلات عن مايحدث بالضبط وسبب تصاعد حالات الانتحار بشكل مفاجئ. يمكن القول انه يكاد لايمر يوم دون اعلان تسجيل حالة الى 3 حالات انتحار يوميًا في العراق، وللاجابة عن تساؤلات سبب تصاعد حالات الانتحار، يجدر القاء نظرة على الفئات المنتحرة سواء على صعيد العمر او المهن او المرحلة العمرية عمومًا بحثًا عن عامل مشترك.

في نظرة سريعة أجرتها السومرية نيوز، تبين ان العراق سجل مالايقل عن 30 حالة انتحار خلال الـ25 يومًا الماضية، وهي فقط الحالات المعلنة عبر مصادر امنية او من خلال وسائل الاعلام المحلية، وبمعدل يبلغ 1.2 حالة انتحار يوميًا.


*فرضية "موسم السادس"

في نظرة على الفئات العمرية، يتبين ان اكثر من 70% من المنتحرين خلال هذه الفترة، هم من مواليد 2007 و2009، أي باعمار تتراوح بين 17 و18 عامًا، وهذه الفئات هي بالضبط الفئات في المرحلة العمرية التي تكون في السادس الاعدادي.

وتشير الفرضية الى ان تصاعد حالات الانتحار بهذه الفئات العمرية وخلال هذه الفترة التي تشهد امتحانات السادس الاعدادي، ودخول البكلوريا او الفشل بالامتحانات او تأجيلها لحين اعلان نتائج السادس وماقد يتبعها من حالات انتحار إضافية، جميعها تشير الى ان مصادفة "انتحار السادس" مع حالات الانتحار الطبيعية اليومية، هو السبب الرئيسي ربما في اظهار ان حالات الانتحار بدأت تتصاعد بشكل كبير.


*فرضية "التشجيع والتقليد"

اما الفرضية الأخرى، فهي أن اعلان الانتحار بشكل يومي، قد يخلق حالة من "التشجيع والتذكير"، حيث عندما يرى عدد من المهزومين نفسيًا من الشباب ومايعيشونه من مشاكل وضغوطات نفسية وفقدان الذات والمشاكل العائلية، ثم ينظرون الى نظرائهم وهم يضعون حدًا لحياتهم، يتشجع الاخرون لتكرار الحالة خصوصا وانهم في هذه الفئة العمرية يعيشون حالة التحدي واثبات القدرة على فعل أي شيء امام انفسهم وامام الاخرين.

*تطورات استثنائية.. المسنون والأطفال ضمن المنتحرين!

ربما لاتعد الأرقام هي الشيء المهم الوحيد لمتابعة تتطور حالات الانتحار في العراق، بل دخول فئات عمرية جديدة، حيث بدأ يدخل كبار السن بفئات عمرية تفوق الـ70 عامًا ضمن قائمة المنتحرين.

في بغداد وخلال الأيام الماضية، انتحر طفل يقدر عمره 10 سنوات شنقاً داخل حضيرة لتربية الحيوانات ضمن منطقة الكمالية ببغداد، وكذلك أقدمت طفلة من مواليد 2011 على الانتحار شنقاً بواسطة (شال) داخل غرفة منزلها في منطقة النهروان.

وتكشف هذه الحالات مدى تطور حالات الانتحار في العراق، وانها لاتقتصر على وجود "معاناة" ربما فحسب، بل انتقلت الى مرحلة "التقليد ومحاولة التجربة".


*ما ارقام الانتحار؟

لاتتوفر ارقام محدثة ورسمية عن عدد حالات الانتحار في العراق، فيما تتضارب الأرقام بين وزارة الصحة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان، فبينما تشير وزارة الصحة الى تسجيل 511 حالة انتحار في 2022، يشير المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان الى تسجيل اكثر من 800 حالة انتحار في 2022.

لكن عمومًا، تشير البيانات العالمية، الى ان معدل الانتحار في العراق حتى عام 2019 على الأقل، هي في تراجع مستمر، وكانت في اعلى مستوياتها في عام 2013 حيث بلغت 4.2 حالة لكل 100 الف نسمة، في حين انها تحوم حول 2.5 الى 3 حالات لكل 100 الف نسمة.


مقالات مشابهة

  • إزالة حالات سرقة مياه الري على جانبي الترع بالفيوم
  • السلطات في مرتيل تغلق محلا لتقديم الوجبات السريعة على خلفية وقوع حالات تسمم
  • أطفال ومسنون ينتحرون في العراق.. تطور استثنائي وفرضيتان لتصاعد الانتحار
  • ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم.. ما أبرز أعراضها؟
  • انتشار عدوى خطيرة في أمريكا تنتقل عن طريق البعوض.. تعرف على أعراضها
  • 249 حالة وفاة بسجون المغرب سنة 2023
  • إزالة 16 حالة تعدٍ على أراضٍ زراعية بالمنيا
  • حالات إلغاء بطاقات التموين
  • إصابات في عملية طعن بمركز تسوق إسرائيلي.. بينها حالات حرجة
  • «أونروا» تحذر من انتشار وباء الكوليرا في قطاع غزة