واجهت خبيرة التجميل ورائدة الأعمال هدى قطان، حملات مقاطعة إسرائيلية لمنتجاتها، بعد إعلان موقفها من الحرب على غزة، حيث وقع أكثر من 14.686 شخص عريضة تطالب شركة سيفورا -أحد أشهر متاجر التجزئة لبيع مستحضرات التجميل- بإزالة جميع منتجات هدى بيوتي من رفوفها في جميع أنحاء الولايات المتحدة".

وأشارت العريضة إلى أن هدى قطان أعلنت عن مواقفها ضد إسرائيل علانية، مما اعتبره الموقعون  بمثابة رسالة كراهية تجاه أمة.

من جهتها كتبت قطان أمس عبر حساب "هدى بيوتي" على إنستغرام "خلال الأسبوع الماضي، شاهدنا العديد من الفظائع في غزة، قلوبنا مع من يعانون ويتألمون هناك"، وأضافت "تنفيذ جدول أعمالنا المعتاد يبدو غير مهم في الوقت الحالي، رغم تسريب لوحة الألوان الكبيرة هذا العام (أحد أبرز مستحضرات التجميل لدى هدى بيوتي)، وتلقينا العديد من الرسائل، قرّرنا عدم نشر ما خطّطنا له".

View this post on Instagram

A post shared by HUDA BEAUTY (@hudabeauty)

 

وكانت قطان -الأميركية من أصل عراقي- قد أعلنت منذ بداية الحرب على غزة، إيقاف أنشطتها الخاصة بالترويج إلى منتجاتها من مستحضرات التجميل التي تحمل اسم "هدى بيوتي"، واستخدام منصتها الشخصية على إنستغرام لتعريف العالم بالأحداث في غزة، من خلال نشر مقاطع فيديو باللغة الإنجليزية للرد على تضليل الإعلام الغربي.

View this post on Instagram

A post shared by Huda (@huda)

 

وفي وقت سابق، نشرت "قطان" عبر حساب علامتها التجارية عبر إنستغرام منشور كتبت فيه "أنا مرعوبة من المشاهد القادمة من غزة. الوقت ينفد بالنسبة لأطفال غزة، وقد قُتل وجُرح مئات الأطفال بالفعل. المستشفيات مكتظة، والأعداد في ارتفاع مستمر. لا ينبغي أن يتعرض أي طفل لذلك، إن اليونيسيف متواجدة على الأرض لتقديم الدعم، ولكنها بحاجة إلى مساعدتنا. في أوقات الأزمات، يمكن للتبرعات أن تحدث فرقًا كبيرًا. لقد تبرعنا لدعم القضية وإرسال المساعدات العاجلة".

View this post on Instagram

A post shared by HUDA BEAUTY (@hudabeauty)

 

وفي منشور آخر كتبت "قطان" "إسرائيل، التي تمتلك رابع أكبر جيش في العالم، ليست الضحية، لكنهم يكررون نفس القصة ويسلطون الضوء على أي شخص يأتي بالحقائق".

وقوبلت منشورات هدى قطان بحملة تعليقات شرسة من قبل متابعين إسرائيليين يهددون بمقاطعة منتجاتها، وكتبت لها متابعة إسرائيلية "لا أعرف إذا كنت لاحظت أنّ الإسرائيليين من جميعِ أنحاء العالم يحبونك ويحبون منتجاتك، وعلى الرغم من كل أموالهم، فقد اخترت غزة، لذا تذكري ذلك عندما يبدأ الإسرائيليون بمقاطعة منتجاتك في كل أنحاء العالم"، كما زعمت أن في غزة لا يملكون المال لشراء منتجاتها، فما كان من هدى قطان إلا أن كتبت "لا أريد أموالا ملطخة بالدماء".

وكتبت أخرى "لو كنت قد اعترفت فقط بالفظائع التي ارتكبت ضد اليهود الأبرياء في إسرائيل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فإنني سأظل أحترمك. أنا أفهم لماذا قلبك ينفطر للفلسطينيين.. لقد تخلصت من كل منتجات هدى بيوتي التي أملكها ولن أشتري أيا من منتجاتكم في المستقبل".

وشنت مجموعة من المؤثرات على مستوى العالم، حملة شرسة لمقاطعة منتجات هدى قطان، وفي المقابل دعت العديد من المؤثرات في العالم العربي ومتابعي هدى قطان إلى دعمها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعلى الجانب الآخر شراء منتجاتها.

ويتابع هدى قطان على إنستغرام 3.2 مليون متابع، أما حساب العلامة التجارية "هدى بيوتي" لمستحضرات التجميل فيتابعه 53.7 مليون متابع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: هدى قطان

إقرأ أيضاً:

الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية

إستقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.

و جدد وزير الدولة التعبير عن تهانيه لهانا سيروا تيتيه على تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا. مؤكدا لها إستعداد الجزائر لمدّها بكافة أشكال الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة.

وخلال المحادثات تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وآفاق تسوية الأزمة بهذا البلد الشقيق. وفي هذا الإطار، ذكّر أحمد عطاف بالموقف الجزائري وبالركائز التي يستند عليها هذا الأخير ، مشددا على أن حلّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار “ليبي-ليبيط، مسار جامع لا يقصي ولا يستثني أحدا.

بالإضافة كذلك إلى أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير. لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق. كما أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية. والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.

كما شدّد عطاف أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها. وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم. و لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية. سيدة شأنها وصانعة قراراتها.

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بسبب دعمهم لغزة : غارات أمريكية إسرائيلية تستهدف صنعاء
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • لماذا يُعد التمر كنزا؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيوي
  • كلداري إخوان تدعم حملة «وقف الأب» بـ 10 ملايين درهم
  • «التجارة العالمية»: كندا تشتكي الولايات المتحدة بشأن الرسوم على الصلب والألمنيوم
  • الصين تؤكد دعمها لليمن لتحقيق الاستقرار والتنمية
  • الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لحلبجة ومشاريعها الاقتصادية