بلينكن: مستعدون للرد على أي استهداف القوات الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، إن بلاده تتوقع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس من خلال تورط وكلاء إيران بالمنطقة.
وأكد بلينكن أن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة للرد إذا أصبح مواطني أو عناصر القوات الأميركية هدفا لأي أعمال عدائية من هذا القبيل.
وأضاف: "لا نريد حدوث ذلك، وهذا ليس ما نبحث عنه.
جاء تحذير بلينكن بالتزامن مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة أسبوعها الثالث.
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي أهدافا في أنحاء غزة خلال ليل السبت وحتى يوم الأحد، فضلا عن مطارين في سوريا ومسجد في الضفة الغربية المحتلة يزعم أن مسلحين يستخدمونه وذلك في حين تهدد الحرب المستمرة منذ أسبوعين مع حركة حماس بالتحول إلى صراع أوسع نطاقا.
وأعلنت الولايات المتحدة، الأحد، أن موظفين غير أساسيين في سفارتها بالعراق يجب أن يغادروا.
وتحدث بلينكن، الذي زار المنطقة مؤخرا، عن احتمال للتصعيد بينما قال إنه لا أحد يريد رؤية جبهة ثانية أو ثالثة في الحرب.
وأضاف: "أتوقع تصعيدا من جانب وكلاء إيران ضد قواتنا، وأفرادنا. نتخذ خطوات للتأكد من أننا قادرون على الدفاع بشكل فعال عن مواطنينا والرد بشكل حاسم إذا لزم الأمر".
وأشار بلينكن، الذي ظهر في برنامج (واجه الصحافة) على شبكة "إن بي سي" إلى نشر أصول عسكرية إضافية في المنطقة، ومن بينها حاملتا طائرات وقال إن هذا "ليس من أجل الاستفزاز، ولكن للردع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن القوات الأميركية العملية العسكرية الإسرائيلية الطيران الحربي الإسرائيلي الولايات المتحدة أنتوني بلينكن القوات الأميركية الجيش الأميركي حرب غزة جو بايدن القوات الأميركية العملية العسكرية الإسرائيلية الطيران الحربي الإسرائيلي الولايات المتحدة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مواجهة جديدة بين هليفي ونتنياهو.. من هو الضابط احتياط فينتر الذي أثار الخلاف هذه المرة؟
#سواليف
تصاعدت حدة التوتر بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو ورئيس أركان #جيش_الاحتلال هرتسي #هليفي بعد كشف العميد احتياط في الجيش عوفر #فينتر أن هليفي استدعاه قبل اندلاع الحرب بخمسة أيام، وأوضح له عدم موافقته على تعيينه سكرتيرا عسكريا لنتنياهو.
وقال فينتر في مقابلة مع قناة “كان 11” العبرية إن هليفي أبلغه بأنه ليس الشخص المناسب لمنصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، لأن تفكيره الاستراتيجي لا يتناسب مع هيئة الأركان في جيش الاحتلال.
وبحسب فينتر، طلب نتنياهو تعيينه في منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، لكن هليفي طلب منه التقاعد من الجيش بناء على تقدير موقف من وزير الحرب آنذاك يوآف غالانت.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مطالبي جدّاً صغيرة 2024/12/14وهاجم فينتر هليفي قائلاً: “لو كنت رئيس الوزراء، ولو كان مثلا إريك شارون في مكان نتنياهو، فإنه سيطير من منصبه (هليفي) في ثانية. من أنت أيها الشقي، من أنت؟ لا اعتبار لرئيس الوزراء. من أنت على أية حال؟ أنتم تابعون لرئيس الوزراء والمستوى السياسي”.
ونفى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يكون هليفي قد قال ذلك بالفعل. وذكر أن “الكلمات التي نسبها العميد عوفر فينتر إلى رئيس الأركان لم تقل، والاجتماع الذي جرى بينهما مسجل في مكتب رئيس الأركان”.
ورد نتنياهو على ما قاله فينتر، وقال مكتبه: “إذا كان كلام العميد عوفر فينتر صحيحا بالفعل، فهذا أمر خطير. في دولة ديمقراطية، يكون رئيس الأركان تابعًا للمستوى السياسي ويجب أن يحتفظ بآرائه السياسية أو الشخصية لنفسه”.
وفي مقال نشره في شهر يوليو، وجه فينتر انتقادات حادة لسلوك المؤسسة الأمنية للاحتلال في الحرب، وهاجم سياساتها بشدة. وقال إن “نظام الأمن الإسرائيلي أخطأ في تشخيص المشكلة الاستراتيجية التي تواجهها إسرائيل في الحرب الحالية، وبالتالي، في رأيي، فإن الطريقة التي اختارها للتعامل معها والتحركات العملياتية للجيش حتى الآن لم تؤثر فقط على أداء الحرب، بل جعل وضع إسرائيل أسوأ بكثير مما كان عليه عندما اندلعت الحرب”.
وبحسب فينتر، تعاملت المؤسسة الأمنية للاحتلال مع الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس على أنه عملية هجومية كأي هجوم أو عملية، بدلاً من الاعتراف أنه كان “ضربة نفسية استراتيجية غير مسبوقة، أضرت بصورة القوة العسكرية التي لا تقهر في الشرق الأوسط”. وشدد فينتر على أن هجوم 7 أكتوبر “أدى إلى تآكل الردع الإسرائيلي بطريقة غير مسبوقة.
يذكر أن فينتر، شغل منصب السكرتير العسكري لوزير الحرب، ورئيس أركان القيادة المركزية لجيش الاحتلال، وقائد لواء جفعاتي. وفي مايو/أيار، أبلغ رئيس أركان جيش الاحتلال هليفي، فينتر بتسريحه من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب تقديرات مسؤولين أمنيين لدى الاحتلال، فإن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير كان ينوي تعيينه في منصب كبير بالشرطة.
ويعتبر فينتر من مناصري الصهيونية الدينية، وعندما كان قائدا للواء جفعاتي في جيش الاحتلال، وخلال عدوان 2014، أثيرت حوله ضجة بعدما ظهر وفي يده ورقة بها رموز دينية يتلوها على الجنود قبل الدخول لقطاع غزة، إذ أنه كان يتحدث بمنطق “قتال الكفار” و”أرض إسرائيل المقدسة”.