تفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج مفتاح العودة الفلسطيني، في ظل القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة الذي يدخل يومه الـ 16 دون أي سماع لصوت العقل أو الضغط من مختلف الدول على إسرائيل، وتحتفظ عائلات فلسطينية بمفتاح منزلهم القديمة وهذه المفاتيح يزيد عمرها عن 75 سنة.

تعليقات على مفتاح العودة الفلسطيني

وكتب الجمهور معلقا على انتشار صور مفتاح العودة الفلسطيني: «الصدا اللي في المفتاح أطول من عمر الكيان»، وجاء الحديث عن المفتاح بعد انتشار دعوات التهجير والتوطين للفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء بدلا من غزة بحسب رؤية المؤسسات الرسمية في إسرائيل وهو الأمر الذي أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية والسلطات المصرية والأردنية رفض هذا الأمر حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.

حكاية «مفتاح العودة الفلسطيني»

يشير «مفتاح العودة الفلسطيني» إلى مفهوم مهم في القضية الفلسطينية، وهو حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى منازلهم وأراضيهم التي تم تهجيرهم منها خلال «النكبة» في عام 1948، ولا يشبه هذه المفتاح المفاتيح العادية ولكنه نسخ مكبرة ويستخدمه الفلسطينيون في التظاهرات كرمز من رموز التضامن مع الشعب الفلسطيني والتأكيد على حق العودة مرة أخرى إلى بيوتهم التي تم التهجير منها منذ عقود، بداية من عام 1948 حتى الوقت الحالي حيث يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على السيطرة على القرى الفلسطينية وبناء مستوطنات فيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل النكبة

إقرأ أيضاً:

حزب سياسي جديد في تركيا: من هو مؤسسه وما هي مكانته في الساحة الداخلية؟

حزب تركي قومي محافظ ومعارض، تأسس على يد منشقين عن حزبي الحركة القومية والجيد، ويهدف إلى منافسة الأحزاب التقليدية وملء الفراغ في الساحة السياسية التركية.

النشأة والتأسيس
تأسس حزب المفتاح يوم 28 أكتوبر/تشرين الثاني 2024، على يد مجموعة من القوميين السابقين المنشقين عن حزبي الجيد والحركة القومية، بقيادة يافوز أغيرالي أوغلو، الذي شغل سابقا منصب المتحدث الرسمي باسم حزب الجيد.

وأوضح أيهان إيريل، أحد مؤسسي الحزب، أن اختيار هذا التاريخ يأتي تزامنا مع ذكرى إعلان مصطفى كمال أتاتورك نيته إعلان الجمهورية التركية عام 1923، مشيرا إلى رمزية هذا اليوم في تاريخ البلاد.

وخلال مؤتمره التأسيسي الأول، أعلن الحزب عن قائمة مجلس المؤسسين، التي تضم 162 عضوا.

التسمية
اختار “حزب المفتاح” اسمه وشعاره برؤية جديدة ترمز إلى السهولة والبساطة، إذ يحمل الحزب اسما مختصرا هو “حزب A” (إيه) وشعارا يتضمن رمز المفتاح، في إشارة إلى رغبته في حل المشكلات السياسية في تركيا.

وأوضح زعيم الحزب أفيز أغيرالي أوغلو أن اختيار الاسم جاء تجنبا لتكرار الأسماء “المقدسة” التي خذلت الناخبين في السابق، وأضاف أن “الشعب سئم من الأسماء الثقيلة وغير الملائمة، وقررنا اختيار حرف إيه (A)، أول حرف من الأبجدية (التركية)، ليكون رمزا للبداية والنقاء”.

ووفقا لرئيس الشؤون السياسية في الحزب فؤاد غيتشن، فإن الشعار الذي اتخذه الحزب يوحي بأنه يهدف إلى أن يكون “مفتاحا” ويتحمل المسؤولية في معالجة تحديات البلاد.

التوجه الأيديولوجي
يطمح “حزب المفتاح” إلى إحداث تحول جوهري في المشهد السياسي التركي من خلال طرح بديل قومي محافظ يتماشى مع تطلعات شريحة من الناخبين الذين يشعرون بتراجع الثقة في الأحزاب التقليدية.

ويعتمد الحزب، الذي أسسته شخصيات قومية منشقّة عن حزبي “الجيد” و”الوحدة الكبرى”، على ما يسميها “رؤية متكاملة تعيد التركيز على القيم الوطنية المحافظة وتعزيز الاستقلال الوطني”، منطلقا من قاعدة قوامها كوادر ذات خلفية قومية تسعى لاستعادة الثقة الشعبية.

يؤمن مؤسسو الحزب أن تركيا بحاجة إلى خيار جديد قادر على تلبية احتياجات الأمة في ظل النظام السياسي الحالي، الذي تهيمن فيه ثنائية حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الشعب الجمهوري المعارض، مما خلّف فجوة في المعارضة يجد الحزب نفسه مؤهلا لملئها.

مقالات مشابهة

  • حزب سياسي جديد في تركيا: من هو مؤسسه وما هي مكانته في الساحة الداخلية؟
  • حزب المفتاح التركي تنظيم للقوميين السابقين
  • ميدان فيكتور عمانويل لوحة فنية جميلة تضاف إلى الإسكندرية بعد تطويره.. ما قصته؟
  • بعد إقالة غالانت..المظاهرات تعم إسرائيل ومحتجون يهددون منزل نتانياهو
  • غدا.. السينمات المصرية تعرض فيلم الرعب Hell house.. تعرف على قصته
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. العرب في الولايات المتأرجحة هم المفتاح
  • «ترامب - هاريس».. كيف تعمل الهيئة الانتخابية ولماذا يحتاج المرشح إلى 270 صوتا على الأقل للفوز؟
  • لماذا لعن الله قوما تحكمهم امرأة؟.. الحديث صحيح والإفتاء توضح قصته ومقصده
  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الفلسطيني دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية
  • حماس: قطع إسرائيل العلاقة مع الأونروا يستهدف حق العودة الفلسطيني