مفتاح العودة الفلسطيني.. ما قصته ولماذا يحضر المظاهرات؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج مفتاح العودة الفلسطيني، في ظل القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة الذي يدخل يومه الـ 16 دون أي سماع لصوت العقل أو الضغط من مختلف الدول على إسرائيل، وتحتفظ عائلات فلسطينية بمفتاح منزلهم القديمة وهذه المفاتيح يزيد عمرها عن 75 سنة.
تعليقات على مفتاح العودة الفلسطينيوكتب الجمهور معلقا على انتشار صور مفتاح العودة الفلسطيني: «الصدا اللي في المفتاح أطول من عمر الكيان»، وجاء الحديث عن المفتاح بعد انتشار دعوات التهجير والتوطين للفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء بدلا من غزة بحسب رؤية المؤسسات الرسمية في إسرائيل وهو الأمر الذي أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية والسلطات المصرية والأردنية رفض هذا الأمر حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
يشير «مفتاح العودة الفلسطيني» إلى مفهوم مهم في القضية الفلسطينية، وهو حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى منازلهم وأراضيهم التي تم تهجيرهم منها خلال «النكبة» في عام 1948، ولا يشبه هذه المفتاح المفاتيح العادية ولكنه نسخ مكبرة ويستخدمه الفلسطينيون في التظاهرات كرمز من رموز التضامن مع الشعب الفلسطيني والتأكيد على حق العودة مرة أخرى إلى بيوتهم التي تم التهجير منها منذ عقود، بداية من عام 1948 حتى الوقت الحالي حيث يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على السيطرة على القرى الفلسطينية وبناء مستوطنات فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل النكبة
إقرأ أيضاً:
صنعاء: أي إجراءات أميركية تمسّ معيشة اليمنيين سنواجهها كإعلان حرب
الجديد برس|
حذّر نائب رئيس حكومة صنعاء، محمد مفتاح، من أي إجراءات أميركية تمسّ معيشة الشعب اليمني واستقراره المعيشي، مشدداً على اعتبارها إعلان حرب وستُواجه بكل قوة.
وقال مفتاح، في كلمة له خلال إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد، اليوم الأحد، إنّ “على الأميركي إدراك هذه الرسالة جيداً”.
وذكر أنّه تمّت ممارسة كل التهديدات الأميركية على اليمن من قصف وحصار، مشيراً إلى أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضيّق خلال ولايته السابقة (2016 – 2020) على اليمن.
وفي ضوء ذلك، أكد مفتاح أنّ اليمن سيواجه بوحدته وثباته وسيسقط كلّ مؤامرات واشنطن وتهديداتها.
الجدير ذكره، أن اليمن شكّل جبهة إسناد فاعلة ومؤثّرة في إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، وذلك عبر استهدافه عمق الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأيضاً استهداف السفن الإسرائيلية وتلك المتّجهة إلى موانئ الاحتلال، وهو ما دفع واشنطن إلى تشكيل ما يسمّى “تحالف الازدهار” بحجة حماية الملاحة البحرية الدولية.
وعليه، شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا عدواناً على اليمن، كما نفّذت “إسرائيل” هجمات أيضاً على الأراضي اليمنية، إلا أنّه ورغم ذلك، استمر اليمن في موقفه المساند ولم يتراجع.
واليوم، وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تحذّر صنعاء من محاولات انتقامية اقتصادية قد تلجأ إليها واشنطن بعد فشلها في الضغط على اليمن عسكرياً.