الجيش الإسرائيلي: العملية البرية على غزة تستهدف القضاء على حماس وإعادة المخطوفين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن المستوى السياسي في دولة الاحتلال حدد هدفين رئيسيين للعملية البرية المحتملة على قطاع غزة، وهما القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وإعادة الأسرى الإسرائيليين التي اختطفتهم خلال هجوما لها في 7 أكتوبر/ تشرين أول الجاري.
وأشار هاجاري خلال مؤتمر صحفي الأحد، مقتل جندي إسرائيلي خلال محاولة للتوغل البري اليوم في غزة، ليؤكد بذلك ما أعلنته "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بوجود محاولة إسرائيلي لعبور السياج الزائل (الفاصل).
وبعد محاولة التوغل أعلنت كتائب القسام في بيان مقتضب تدمير دبابة إسرائيلية وجرافتين في كمين شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت "مجاهدو القسام يوقعون قوة صهيونية مدرعة في كمين محكم شرق خان يونس بعد عبورها السياج الزائل (الفاصل) لعدة أمتار".
وأضافت: "التحم المجاهدون مع القوة المتسللة ودمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب وعادوا إلى قواعدهم بسلام".
وفي هذا السياق، أكد هاجاري وجود مخاطر لخوض عملية برية في غزة مؤكدا أن سلطات الاحتلال تكثف هجماتها الجوية على القطاع لتقليص تلك المخاطر على حد زعمه.
اقرأ أيضاً
كمين محكم.. "القسام" تعلن تدمير دبابة إسرائيلية وجرافتين
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تحاول عدم إصابة مدنيين خلال الهجمات التي تشنها على قطاع غزة.
وذكر أن جيش الاحتلال يقوم بتوسيع نطاق ووتيرة الهجمات على قطاع غزة تمهيدا للمرحلة التالية من الحرب.
وفيما يتعلق بعدد الأسرى الإسرائيلي لدى حماس، قال هاجاري "حتى الآن أبلغنا عائلات 308 من قتلى الجيش وعائلات 212 إسرائيليا مخطوفا في غزة"
وأضاف: أجلينا سكان 14 بلدة في شمال إسرائيل خوفا من التداعيات الأمنية
والأحد، تظاهر مئات الإسرائيليين، أمام منزل الرئيس إسحاق هرتسوج، بمدينة القدس الغربية للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس"
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن "المئات تظاهروا أمام منزل هرتسوغ، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس".
وكانت "حماس" خلال عمليتها التي أطلقتها من غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، اقتادت عشرات الإسرائيليين بينهم جنود وضباط من مستوطنات غلاف غزة إلى داخل القطاع، وفق ما أعلنت الحركة حينها.
وذكرت الهيئة أن "هرتسوج، اجتمع مع 80 ممثلا عن عائلات الأسرى" عقب المظاهرة.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، ما أدى إلى استشهاد 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وفي المقابل، قتلت حركة حماس أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل. -
اقرأ أيضاً
ردا على استهداف المدنيين.. القسام تقصف تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العملية البرية مقتل إسرائيلي جيش الاحتلال غزة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد صفقة جزئية وهذه أبرز الفجوات مع حماس
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية أحدث المستجدات المتعلقة بالمفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والأسباب التي تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى التوجه صوب صفقة جزئية وليست شاملة.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين أبلغوا وزراء في الحكومة بأن هناك استعدادا ودافعية لدى حماس للتوصل إلى صفقة تبادل.
لكن القناة شددت على وجود فجوات كبيرة بشأن عدد الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم ضمن صفقة التبادل، وتحركات القوات الإسرائيلية في القطاع خلال المرحلة الأولى منها.
ووفق القناة، فإن الحديث يدور بشأن صفقة تتكون من مراحل عدة "وهو ما يفسر وجود تفاؤل حذر بسبب عقبات في الطريق".
وفي سياق متصل، كشفت القناة ذاتها عن ضغوط يمارسها الوسطاء وحركة حماس لإبرام صفقة شاملة "تنهي الحرب وتعيد كل الأسرى المحتجزين، وليس إبرام صفقة محدودة تتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار واستعادة عدد قليل من الأسرى".
بدوره، وصف عاموس جلعاد من قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا الصفقة الجزئية بـ"نصف جريمة"، معتبرا أن التخلي عن الجنود والحالات غير الإنسانية "أمر حقير".
إعلانوأرجع جلعاد رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إبرام صفقة جزئية إلى "السياسة الحزبية، وإمكانية تمريرها بسهولة".
وفي السياق ذاته، قالت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين إن نتنياهو يجري مفاوضات لإبرام صفقة جزئية وليس صفقة شاملة تُخرج الأسرى من "جهنم غزة"، وفق وصفها.
مباحثات ترامب ونتنياهو
وفي الإطار ذاته، كشف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أبلغ رئيس الحكومة نتنياهو خلال حديثهما الأخير أنه يود أن يرى الحرب تصل إلى نهايتها.
وأكد المتحدث باسم نتنياهو وجود تقدم في المفاوضات واحتمال التوصل إلى صفقة قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، مشيرا إلى أن إسرائيل تلحظ مرونة من جانب حماس فيما يتعلق بمسألة محور فيلادلفيا الفاصل بين غزة ومصر.
من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن نتنياهو أبلغ ترامب ضرورة التوصل إلى صيغة مكونة من مراحل لإبرام صفقة تبادل.
ووفق المصادر التي تحدثت للقناة الإسرائيلية، فإن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أوضح أن محادثات صفقة التبادل تركز على المرحلة الأولى منها.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.