ماركا: المغرب بدأ في إظهار أوراقه للتنافس مع إسبانيا على استضافة نهائي مونديال 2030
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية، في تقرير لها، أن المغرب بدأ بالفعل في إظهار أوراقه، قبل أن يصبح مشروع نهائيات كأس العالم حقيقة، للتنافس مع إسبانيا على استضافة نهائي مونديال 2030.
وأشارت الصحيفة ذاتها، أن الاجتماع الذي عقد هذا الأسبوع في مدريد لشبونة، عرف طرح المغرب على الطاولة المشروع الذي سيشكل جوهرة التاج، وهو الملعب المرشح لاستضافة نهائي كأس العالم يوم 21 يوليوز 2030، بمدينة الدار البيضاء، بسعة 113 ألف متفرج.
وواصل المصدر ذاته، أن الملعب الإفريقي الكبير كما سيطلق عليه، سيصبح ثاني أكبر ملعب في العالم، سيشيد في مدينة بنسليمان قرب الدار البيضاء، بكلفة إجمالية قدرها 500 مليون أورو، ومن المقرر أن يبدأ البناء في عام 2025 وينتهي بعد ثلاث سنوات.
وأشارت “ماركا”، إلى أن المغرب سيكون بلا شك خصمًا صعبًا عندما يتعلق الأمر باستضافة المباراة النهائية، علاوة على ذلك، أوضح المغرب بالفعل في الاجتماعات أنه سيقوم بتجديد الملاعب الخمسة الأخرى المدرجة في المشروع من أعلى إلى أسفل، بدءا من ملعب مراكش الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية 60 ألف مقعد، أما الأربعة الآخرون فسيكون لديهم حوالي 50.000.
ومن المقرر عقد اجتماعات مختلفة طوال الأسبوع المقبل في الرباط، فضلا عن زيارات للمقر الرئيسي والمقرات الفرعية التي تعتزم أن تكون جزءا من المشروع، تضيف صحيفة “ماركا” في تقريرها المفصل.
وستشهد مدينة الرباط، يوم السبت 28 الجاري، إطلاق بطولة كأس العالم 2030 بعرض مشترك للاتحادات الثلاثة مع الرؤساء على رأسها، حيث من المنتظر أن يكشف الاجتماع بشكل رسمي عن توزيع المباريات بين الدول الثلاثة وكذا الإفصاح على الدولة التي ستستضيف نهائي المونديال.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس العالم 2030المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس العالم 2030 کأس العالم
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة اللجنة المنظمة لمونديال 2030 بعد فضيحة تغيير تصنيف الملاعب في إسبانيا
استقالت ماريا تاتو، رئيسة اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030، الأربعاء، وسط فضيحة جديدة هزت أركان الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وتأتي استقالتها بعد نشر تقرير في صحيفة “إل موندو” الإسبانية كشف عن حدوث تلاعب في تصنيف الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم في إسبانيا، المغرب، والبرتغال.
وبحسب التقرير، تم تعديل التصنيف المبدئي للملاعب بحيث يتم تفضيل ملعب “أنويتا” الخاص بنادي ريال سوسيداد على حساب ملعب “بالايدوس” التابع لنادي سيلتا فيغو، وذلك في خطوة اعتبرها البعض مشبوهة وتفتقر إلى الشفافية.
وكان تصنيف الملاعب يعتمد على معايير تقنية وعملية، لكن الصحيفة أكدت أن هذا التغيير تم لصالح ملعب ريال سوسيداد، ما أثار تساؤلات حول نزاهة العملية.
من جهتها، أكدت ماريا تاتو في بيان استقالتها أن القرار جاء بعد “تفكير عميق” و”احتراماً للمصلحة العامة”.
وأعربت عن أسفها لأي ضرر قد يكون لحق بسمعة البطولة أو الاتحاد الإسباني، مشددة على ضرورة الحفاظ على نزاهة الإجراءات الرياضية.
يُذكر أن اللجنة المنظمة كانت قد بدأت في إجراءات ترشيح الملاعب منذ فترة طويلة، حيث كانت المعايير الفنية واللوجستية تلعب دوراً أساسياً في تصنيف الملاعب المرشحة. لكن الفضيحة الأخيرة وضعت تلك المعايير تحت المجهر، وسط دعوات لإعادة تقييم العملية بشكل كامل.