رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا بقيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي لمحافظة المهرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
المهرة ((عدن الغد)) خاص:
عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اجتماعا موسعا بمحافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، واعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة، وذلك بحضور وزير الاشغال العامة والطرق المهندس سالم العبودي، لتنسيق جهود السلطات المحلية والحكومية في مواجهة تداعيات الاعصار المداري الذي دخل محافظة سقطرى اليوم الاحد في طريقة لمحافظتي المهرة وحضرموت.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال الاجتماع على اهمية مضاعفة الجهود والمسؤوليات المشتركة بين أجهزة الدولة والسلطات المحلية، وكافة الشركاء المحليين والاقليميين والدوليين لمواجهة اثار الاعصار المداري الذي يدخل محافظة المهرة غدا الاثنين.
واشار فخامة الرئيس الى ان زيارته لمحافظة المهرة في هذه الظروف الاستثنائية تأتي تأكيدا لموقف مجلس القيادة الرئاسي الداعم لجهود قيادة السلطة المحلية، ومشاركة ابنائها كافة التحديات، والتطلعات المنشودة في مختلف المجالات.
وقال فخامتة ان مجلس القيادة الرئاسي رأى ان نكون مع اهلنا في محافظة المهرة، وحضرموت وسقطرى، في مواجهة الاثار المحتملة للمتغيرات المناخية التي عانت المحافظات الثلاث من موجاتها المدمرة على مدى السنوات الماضية.
وذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بالاعباء الكبيرة للكوارث الطبيعية التي شهدها اليمن، ليجعله في صدارة الدول المتأثرة بالمتغيرات المناخية، رغم عدم مساهمته بأي انبعاثات على هذا الصعيد، ما يتطلب دعما دوليا مسؤولا للحد من تداعيات هذه الكوارث التي تؤدي إلى فقدان مئات الأرواح، والحيازات الزراعية سنويا.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باستجابة الاشقاء في المملكة العربية السعودية لتقديم كافة اشكال المساعدة، والتدخلات الانسانية الطارئة للتخفيف من وطأة الاثار المحتملة للاعصار المداري الجديد على المواطنين، وسبل عيشهم في المحافظات الواقعة ضمن نطاقه الجغرافي المفترض.
ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الحكومة والسلطات المحلية بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لفرق الطوارىء، والدفاع المدني، والاجهزة المعنية، وانشاء وتاهيل مراكز الارصاد والانذار المبكر وتعزيز دورها في تحسين الاستجابة الاستباقية للمتغيرات المناخية.
وكان محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، وامين عام المجلس المحلي سالم نيمر، ووكلاء المحافظة، ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، والقيادات العسكرية والامنية، تحدثوا بكلمات ومداخلات حول الاجراءات المتخذة لمواجهة اعصار "تيج"، والدعم الرئاسي والحكومي المطلوب لانجاح كافة التدخلات.
واعرب محافظ المهرة، وقيادات السلطة المحلية عن عظيم تقديرهم لزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى المحافظة في هذه الظروف العصيبة، ليؤكد حرصه على مشاركة ابنائها همومهم وتطلعاتهم في السراء والضراء.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی محافظة المهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس أوغندا يعقد محادثات مع زعماء جنوب السودان وسط قلق من نشوب حرب أهلية جديدة
من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني مع مسؤولين من جنوب السودان في اليوم الثاني من زيارته إلى العاصمة جوبا، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من نشوب حرب أهلية جديدة، بعد وضع زعيم المعارضة الرئيسية قيد الإقامة الجبرية، وأجرى موسيفيني، أحد ضامني اتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات، محادثاتٍ مغلقة مع الرئيس سلفا كير أمس الخميس. وقال وزير خارجية جنوب السودان، محمد عبد الله قوك، إنّ قيادة البلاد طمأنت موسيفيني بالتزامها بتنفيذ اتفاق السّلام.
ولا يزال المشهد السياسي في جنوب السودان هشاً، وأدت أعمال العنف الأخيرة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المتحالفة مع المعارضة إلى تصعيد التوتر، ونشرت أوغندا الشهر الماضي قوات في جنوب السودان لدعم الحكومة، لكنّ الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي حزب المعارضة الرئيسي انتقدتها، إذ يخضع زعيمها ريك مشار للإقامة الجبرية بتهمة التحريض.
وأعلن حزب المعارضة الرئيسي بجنوب السودان، في 27 مارس/آذار الفائت، انهيار اتفاق السّلام، الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات، بعد اعتقال زعيمه ريك مشار. وقال نائب رئيس الحزب أويت ناثانيال بييرينو في بيان إن الاتفاق "جرى إلغاؤه"، وإنّ القبض على مشار يظهر غياب الإرادة السياسية لتحقيق السّلام والاستقرار.
وحذرت الأمم المتحدة من أنّ البلاد تقف على حافة حرب أهلية جديدة، بعد اندلاع اشتباكات شمال البلاد بين جماعة مسلحة موالية لمشار والقوات الحكومية. وكانت الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات في جنوب السودان، وأودت بحياة 400 ألف شخص، قد انتهت باتفاق سلام في عام 2018 أدى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جمعت بين الرئيس سلفا كير وريك مشار، ويعد مشار أحد نواب الرئيس الخمسة في البلاد. ونالت دولة جنوب السودان استقلالها عن السودان في 2011 لكنّها ظلت تعاني الفقر وانعدام الأمن بعد اتفاق السّلام عام 2018.
30 قتيلاً على الأقل إثر اشتباكات في جنوب السودان
في السياق، قُتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصاً خلال اشتباكات في منطقة بشمال جنوب السودان اجتاحتها مجموعة من الشباب المسلحين لفترة وجيزة، وفق ما أعلن وزير الإعلام المحلي سيمون شول مياليث أمس الخميس. وذكر مياليث أن الأحداث اندلعت في شمال منطقة روينغ الإدارية في بداية هذا الأسبوع عندما سرق شبان مسلحون خرافاً قبل أن تطردهم قوات الأمن.
وقال لوكالة فرانس برس إنّ المجموعة المسلحة عادت بأعداد كبيرة في اليوم التالي وهاجمت بلدة أبييمنوم، وأضاف أن عدداً من "الشبان والقوات الأمنية حاولوا الدفاع عن المنطقة"، وأشار مياليث إلى أن قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان طردت الأربعاء المجموعة المسلحة، لافتاً إلى عودة الهدوء، وقال "هناك 30 قتيلاً ونحو أربعين مصاباً"، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أن بعضاً من القتلى كانوا أعضاء في الجماعة المسلحة، لكن لم يتسنَّ لوكالة فرانس برس تأكيد هذه المعلومات.
(أسوشييتد برس، فرانس برس، العربي الجديد)