نظمت إدارة النشاط الإجتماعى والرحلات بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة أسيوط، وكلية الحقوق، ندوة تثقيفية وتوعوية حول "مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب"، ضمن رؤية مصر 2030، على مستوى الكليات، بإشراف الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عمرو عثمان مساعد أول وزير التضامن الإجتماعى، والدكتور دويب حسين عميد كلية الحقوق، والدكتور رجب الكحلاوى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ محمد سيد مشرف عام  محافظة أسيوط بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وتنظيم الدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذة أميمة إبراهيم مدير إدارة النشاط الإجتماعى بالإدارة العامة لرعاية الشباب ، وبمشاركة العاملين والطلاب بالكلية 

المنشاوي: نستهدف زيادة الوعي بين الطلاب بأضرار آفة المخدرات وتصحيح المفاهيم الخاطئة

أوضح الدكتور المنشاوي، أن الندوة تستهدف زيادة الوعي بين الطلاب بأضرار آفة المخدرات وتصحيح المفاهيم الخاطئة، في إطار الدور التوعوي للجامعة؛ للحد من ظاهرة الإدمان والتوعية بمخاطرها، مضيفاً ان الندوة تأتى ضمن سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية بمختلف كليات الجامعة لتوعية الطلاب والعاملين بمخاطر وآثار الإدمان، فضلاً عن نشر القيم والعادات الأصيلة والأخلاق كمعيار حقيقى لرقى الإنسان ودرعه الواقي ضد المخاطر الإجتماعية المحتلفة.

  ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورئيس لجنة مكافحة وعلاج الإدمان بالجامعة، أن الندوة ناقشت طرق العلاج والوقاية والـتأهيل الإجتماعى للحد من المخدرات وطرق الإقلاع منها، كما ألقت الضوء على أنواع المخدرات وآثارها السلبية على الصحة العامة للفرد وما يمكن أن تؤدى إليه من دمار شامل لأجهزة الجسم، فضلاً عن الآثار النفسية على الفرد والمجتمع .

ندوة تثقيفية وتوعوية حول "مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب"

وأوضح الدكتور دويب حسين، أن الجامعة كمؤسسة حكومية مستمرة فى دورها التوعوى من خلال تنفيذ سلسلة من الندوات والحملات للتوعية بمخاطر المخدرات والإدمان وتأثيرها السلبي على متعاطيها، مشيراً إلى أن المخدرات من الجرائم المنظمة العابرة للقارات، ولذلك تهتم بها دول العالم لحماية الإنسان منها ومن أخطارها الاجتماعية والاقتصادية.

  ومن جانبه، أشاد الأستاذ محمد سيد مشرف عام  محافظة أسيوط بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان،  بإدارة الجامعة؛ لحرصها على دعم ومساندة الكليات في إقامة ندوات توعوية وتثقيفية؛ لبناء وتنمية وعي الشباب بالحملات الخارجية الممنهجة؛ لتغييب وعيه، وتدمير صحته، وإبعاده عن البناء والتنمية، وهو ما يأتي تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، إلى جانب ضرورة تضافر كافة الجهود من جميع الأجهزة المعنية للتصدي لقضايا ومشكلات الإدمان والتعاطي؛ نظرًا لخطورة ما يترتب عليها من آثار اجتماعية واقتصادية تضر بالمجتمع والوطن علاوة على كونها عائق كبير في طريق التنمية والتقدم.

ندوة تثقيفية وتوعوية حول "مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب" ندوة تثقيفية وتوعوية حول "مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب" ندوة تثقيفية وتوعوية حول "مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب" ندوة تثقيفية وتوعوية حول "مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب" ندوة تثقيفية وتوعوية حول "مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد

قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتقال الطالبة رميسة أوزترك يعكس توجها عالميا أوسع نطاقا للقادة القوميين الذين يستهدفون الجامعات باعتبارها بؤرا للتطرف، وأشارت إلى أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليس سوى خطوة أولى.

وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم إيشان ثارور- أن فيديو اعتقال رميسة أوزترك (30 عاما)، يظهر مشهدا قاتما، حث يواجه ضباط بملابس مدنية وبعضهم ملثمون، طالبة في إحدى ضواحي بوسطن ويقيدونها ويدفعونها نحو سيارة بدون أرقام، مع أنها مواطنة تركية حاصلة على تأشيرة طالب، وتعمل على رسالة دكتوراه في جامعة تافتس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟end of list

وقد أكد مسؤولون أميركيون إلغاء تأشيرة أوزترك الدراسية، وقالوا إن إجراءات ترحيلها قيد التنفيذ، وهي الآن واحدة من رعايا أجانب مقيمين بشكل قانوني، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيراتهم بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.

جزء من هجوم أعمق

وانتقد وزير الخارجية ماركو روبيو الطلاب الأجانب، وقال إنهم "يثيرون ضجة" في الجامعات، وقال إن وزارته ألغت بالفعل حوالي 300 تأشيرة طالب، وأضاف "نفعل ذلك كل يوم، وفي كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين ألغي تأشيراتهم"، ولكنه لم يوضح هو ولا غيره من المسؤولين ما فعلته أوزترك لتبرير إلغاء تأشيرتها.

إعلان

وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن "تحقيقاتها وتحقيقات دائرة الهجرة والجمارك وجدت أن أوزترك شاركت في أنشطة تدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأضافت أن "دعم الإرهابيين" يعد سببا لإنهاء التأشيرة، مع أنه لا يوجد دليل واضح على أن أوزتورك "تدعم الإرهابيين"، إلا إذا كان التعبير عن أي شكل من أشكال التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد إسرائيل يعادل دعم حماس، حسب الكاتب.

وبالفعل شاركت أوزترك في مارس/آذار من العام الماضي، في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة تحث فيه إدارة الجامعة على الاستجابة لقرار مجلس الطلاب الذي يدين الحرب في غزة، والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث في القطاع، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وهي دعوات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الجامعات الأميركية على مدار الأشهر الـ17 الماضية من الحرب.

وفي أعقاب فوز ترامب، أصبح مواطنون أجانب مثل أوزترك والناشط الطلابي المعتقل في جامعة كولومبيا محمود خليل، من بين المتضررين من رد الفعل العنيف ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين -كما يقول الكاتب- وهو جزء من هجوم أعمق تشنه إدارة الرئيس على الجامعات الأميركية التي كانت دائما هدفا لليمين.

كولومبيا بمثابة تحذير

ومما أثار غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رضوخ جامعة كولومبيا التي شهدت بعضا من أكثر الاحتجاجات سخونة العام الماضي، لتهديدات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي إذا لم تجر تغييرات معينة، مثل فرض المزيد من القيود على الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وإشراف جديد على المناهج الدراسية والتوظيف في قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة.

ويرجح المراقبون أن حملة الضغط لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يخشى الباحثون على حرياتهم الأكاديمية، ويلجأ الطلاب إلى الرقابة الذاتية، وقد أعلن جيسون ستانلي، الفيلسوف البارز في جامعة ييل ومؤلف كتاب "كيف تعمل الفاشية: سياساتنا وسياساتهم"، أنه سيغادر قريبا ليعمل في جامعة تورنتو، وأوضح أن السبب الرئيسي هو رغبته في تربية أبنائه "في بلد لا يتجه نحو ديكتاتورية فاشية".

إعلان

وقال ستانلي لصحيفة غارديان "كانت جامعة كولومبيا بمثابة تحذير. شعرت بقلق بالغ لأنني لم أرَ رد فعل قويا في الجامعات الأخرى ينحاز لجامعة كولومبيا. أرى جامعة ييل تحاول ألا تكون هدفا. وهذه إستراتيجية خاسرة"، وأضاف أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليست سوى خطوة أولى، متسائلا "متى سيأتون لملاحقة المواطنين الأميركيين؟".

وذكر إيشان ثارور بأن عداء ترامب للجامعات يعكس اتجاها عالميا أوسع، حيث يستهدف بعض القادة القوميين غير الليبراليين في عدد من الأنظمة الاستبدادية الانتخابية، جامعات النخبة باعتبارها أعداء للدولة وبؤرا للتطرف.

مقالات مشابهة

  • جهاز مكافحة المخدرات يحبط محاولة لترويج كميات كبيرة من مادة “الكلابيس”
  • جهاز مكافحة المخدرات يحبط محاولة لترويج كميات كبيرة من مادة “الكلابيس
  • عيدك أحلى بدون دخان مبادرة صندوق مكافحة الإدمان للتوعية بأضرار المخدرات فى عيد الفطر
  • صندوق مكافحة الإدمان ينفذ أنشطة توعوية في 700 مركز شباب خلال رمضان
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الجوف لترويجهما (2,474) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • للحفاظ على الثروة الحيوانية .. ندوات إرشادية للمربيين للتوعية بأهميتها
  • ندوات تثقيفية وإنجازات علمية ونجاحات طبية في الحصاد الأسبوعي لجامعه حلوان
  • ندوات تثقيفية للمرضى بمستشفى رمد بنها حول الجلوكوما ومخاطرها