ارتفاع الدرهم بنسبة 0,13 في المئة مقابل الأورو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفاد بنك المغرب بأن الدرهم ارتفع مقابل الأورو بنسبة 0,13 في المائة، وانخفض بنسبة 0,33 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، وذلك خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 18 أكتوبر الجاري.
وأوضح البنك المركزي، في مذكرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم، خلال هذه الفترة، إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه في 13 أكتوبر 2023، بلغت الأصول الاحتياطية الرسمية 352,9 مليار درهم، بانخفاض نسبته 0,4 في المائة من أسبوع لآخر وارتفاع بنسبة 4,2 في المئة على أساس سنوي.
وضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، مبلغ 108 مليار درهم، من بينها 42,2 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام، و39,8 مليار درهم على شكل عمليات لإعادة الشراء طويلة المدى، و26 مليار درهم من القروض المضمونة.
وعلى مستوى السوق البين-بنكية، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,2 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 18 أكتوبر الجاري (تاريخ الاستحقاق 19 أكتوبر)، ضخ بنك المغرب مبلغ 42,2 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وعلى مستوى سوق البورصة، انخفض مؤشر “مازي” بنسبة 0,2 في المائة ما بين 12 و18 أكتوبر، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 14,3 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي، بالأساس، انخفاض مؤشرات قطاعات المعادن بنسبة 6,8 في المئة، وشركات التوظيف العقاري بنسبة 2,1 في المئة والبنوك بنسبة 1 في المئة.
وفي المقابل، ارتفعت مؤشرات قطاعات الصناعة الغذائية والبناء ومواد البناء بنسب 2,6 و5,1 في المئة على التوالي.
وبخصوص الحجم الإجمالي للمبادلات، فقد بلغ 1 مليار درهم، مقابل 1,4 مليار درهم قبل أسبوع.
وبالنسبة للسوق المركزية للأسهم، فقد بلغ الحجم اليومي المتوسط للمبادلات 184 مليون درهم بعد 272,9 مليون.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".
وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".
وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.
كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر