البنك الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو للدول النامية لـ3.6% خلال 2023
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت مجموعة البنك الدولي، إنه من المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط بطئا حادا في معدلات النمو بنهاية العام الجاري مع تفاوت نمط النمو بين الدول المصدرة للنفط والمستوردة له داخل المنطقة.
قال أحدث تقرير صادر عن البنك الدولي أن التخفيض المتعاقب لدول أوبك وتراجع سعر النفط عالميا في منتصف العام الماضي، تسبب في حدوث ازدواجية في معدلات النمو بين الدول النامية المنتجة للنفط وأعضاء مجلس التعاون الخليجي والدول النامية المستوردة للنفط .
توقعت مجموعة البنك أن تصل معدلات النمو للدول المنتجة للنفط نحو 3.6% منها 2.4% للدول النامية المصدرة للنفط و 1% لدول مجلس التعاون الخليجي.
تعتمد تحسينات سبل كسب المعيشة في المنطقة على نمو نصيب الفرد من القرن الـ21 غير أن مسارات النمو لا تزال منخفضة على نحو غير مقبول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي الاقتصاد العالمي معدلات النمو دول النفط معدلات النمو
إقرأ أيضاً:
المشاورات مع البنك الدولي: هل تعجل إعادة الإعمار
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": حصلت مشاورات بين نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي والبنك الدولي بهدف إنشاء صندوق ائتماني للمانحين المتعددين لتمويل عملية إعادة الإعمار.
يكشف نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي لـ "النهار" أن "الاتصالات مع البنك الدولي متواصلة في موضوع إعادة الإعمار لكن التواصل انخفض في هذه الفترة الانتقالية مع انتظار تشكيل حكومة جديدة". وإذ كان -الشامي مكلفاً أن يكون صلة الوصل بين حكومة الرئيس نجيب ميقاتي والبنك الدولي للعمل على النهوض الاقتصادي وإعادة الإعمار يقول نائب رئيس مجلس الوزراء إن "المشاورات بين لبنان والبنك الدولي كانت قد استقرت على القيام بالمسح الشامل الذي سيهدف الحصول لبنان على قرض طارئ من البنك الدولي على أن يقدم البنك الدولي طلب القرض الطارئ إلى مجلس إدارته لدراسته .
و"المسح الشامل للأضرار والخسائر لم ينته حتى الآن ويُعمل عليه ويفترض إنهاؤه في شهر شباط الجاري، بعدما حصل المسح الأولي في 27 تشرين الأول الماضي وقدرت الخسائر والاحتياجات اللبنانية بمبلغ 8.5 مليارات دولار.
وفيما بقيت المواجهات المحتدمة قائمة أسابيع إضافية بعد المسح الأولي للأضرار، يرجح الشامي "إنهاء المسح الشامل للأضرار في غضون أسابيع".