فنون جميلة الأقصر تقدم 100 عمل فني ينطق فخرًا لانتصارات أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بين العبور والنصر، شارك طلاب الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، بإبداعاتهم في النحت أو التصوير والجرافيك، ليجسدون رحلة النصر بأعمالهم الفنية، في معرض فني، تضمن قرابة المئة لوحة فنية تنطق نصرًا وفخرًا.
الأستاذ الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، ومقرر احتفالية الدفاع الشعبي والعسكري باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، أوضح أن المعرض الفني تضمن 100 عمل فني متنوع، مشيرًا إلى أن الأعمال الفنية تنوعت بين التصوير، والنحت، والجرافيك، تحت إشراف كل من: دكتور أحمد صابر، ودكتورة جهاد شريت، منسقي المعرض.
وأضاف عميد كلية الفنون الحميلة في تصريح لبوابة الوفد، أن هذا المعرض تم تنظيمه من خلال مشاركة طلاب الكلية بأعمالهم، والذين عبروا عن فرحتهم بذكرى النصر، عبر لوحات فنية من إبداعهم، مؤكدًا أن هذا يدل على مدى فخر هذا الجيل واعتزازه بوطنه، مشيرًا إلى أنه سيتم تكريم المشاركين؛ تقديرًا لإبداعاتهم الفنية.
كانت جامعة الأقصر استضافت تحت رعاية الأستاذ الدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر ، وبالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالجامعات المصرية، احتفالية كُبرى، وندوة تثقيفية للاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بقاعة المؤتمرات الدولية، بحضور، قائد الدفاع الشعبي والعسكري، والأستاذ الدكتور عادل زين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، وعدد من قيادات القوات المسلحة، والقيادات التنفيذية بالمحافظة، وعمداء الكليات بالجامعة، والأساتذة، والطلاب.
جاءت الاحتفالية في إطار الندوة التثقيفية الخمسين للاحتفال بالذكرى الـ"50" لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي تنظمها قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع جامعة الأقصر، بهدف نشر الوعي ببطولات أبطال مصر في الحرب، وترسيخ روح الانتماء لدى طلاب الجامعة.
وتخلل الاحتفالية فعاليات عدة، من بينها: محاضرة تثقيفية، وكلمة قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ومعرض فني بكلية الفنون الجميلة، كما تم عرض فيلم تسجيلي لحرب أكتوبر"خمسون عامًا.. "عبور - إنقاذ - إنجاز"، وفقرة لكورال جامعة الأقصر بتنسيق الدكتور ثروت عبد اللطيف، وأوبريت حكاية شعب، وتكريم أسر الشهداء وذوي الهمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنون الجميلة جامعة الأقصر اليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر اليوبيل الذهبى الأقصر الدفاع الشعبی والعسکری جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
صبيحة كل يوم يتوجه الدكتور «خلف» الأستاذ بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، ليدرس لطلابه مواد علم النفس، وما إن ينتهي من الجامعة، يخلع عنه بذته والجرافات، ويرتدي «الجلباب» ويلف على رأسه «العمة» ويضع فأسه على كتفه ويتوجه إلى حقله للانتهاء من بعض أعمال الزراعة.
وخلال الأيام الماضية، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للدكتور خلف الله خلف عسران، 35 عامًا، يقف وسط الأراضي الخضراء لزراعة «الثوم»، مرتديًا جلبابه وعمته الزرقاء، ممسكًا فأسه ليحرث الأرض، ونال المشهد إعجاب رواد السوشيال ميديا.
عاد «خلف الله» الدكتور في قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، بذاكرته لسنوات طوال، ليروي لـ«الوطن»، أنه خاض رحلة مختلطة بين العلم والعمل، جعلته يأبى أن يصبح مدرسًا بالجامعة فقط، بل أن مهنة المزارع لا زالت بقلبه.
العمل والعلم معًافي بداية المرحلة الابتدائية، كان «خلف الله» القاطن بمدينة أبو تشت التابعة لمحافظة قنا، ينتهي من دراسته بعد الظهر، ليعود لبيته ويتناول وجبة الغداء، قبل أن ينطلف إلى الأرض الزراعية، ولا يعود إلا في المساء: «فترة الإعدادي كنت بروح المدرسة بعد الضهر، علشان كده كنت بصحى الصبح اشتغل في الأرض الأول، لأن المدرسة بقت مسائي، ولما خلصت الإعدادي أبويا قالي قدامك حل من اتنين، يا تدخل صنايع وتاخد الدبلوم، يا تدخل ثانوي وتذاكر وتطلع حاجة كبيرة».
التحق خلف بالمدرسة الثانوية العامة، ودخل شعبة الأدبي، التي أهلته ليدرس في كلية الآداب جامعة جنوب الوادي، وحقق نجاحًا كبيرًا، بأن أصبح الأول على دفعته، رغم الحضور القليل، إذ كان يقضي بعض الأيام في العمل على زراعة الأرض.
تعين «خلف الله» معيدا في جامعة جنوب الوادي«كنت بجيب المحاضرات من زمايلي واذاكرها، وربنا وفقني وقدرت إني أطلع الأول على الدفعة، وبعد ما اتعينت معيد حد من الدكاترة قالي أنا مكنتش بشوفك ليه، قولتله إن كان حضوري قليل بسبب إني لازم اشتغل علشان أصرف على نفسي»، قالها «خلف الله» عند حديثه عن تفاصيل تعيينه كمعيد بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي.
عام 2013 حصل «خلف الله» على درجة الماجستير، وبعدها بـ 6 سنوات حصل على الدكتوراه، ولا زال جسده يرفض العمل الجامعي بمفرده، بل يذهب في الإجازات إلى الحقل ويحرثها بيده، موضحًا أن السبب هو تعوده على الحركة والتعب منذ صغره.
علاقة الدكتور مع طلابهيتمتع الدكتور «خلف الله» بعلاقة جيدة مع طلابه، إذ لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا يبخل على طلابه بعلمه.