الأونروا تكشف عن مقتل 29 من موظفيها منذ بداية القصف على قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عبر تغريدة على صفحتها الرسمية على موقع أكس «تويتر سابقًا» عن مقتل 29 من موظفيها في قطاع غزة منذ بداية عدوان قوات الاحتلال على غزة في السابع من أكتوبر الجاري.
وقالت الأونروا في تغريدتها التي نُشرت اليوم: «نحن في حالة صدمة وحداد.. لقد تأكد الآن مقتل 29 من زملائنا منذ 7 أكتوبر، ونصف هؤلاء القتلى كانوا من معلمين الأونروا.
We are in shock and mourning.
It is now confirmed that 29 of our colleagues in#Gaza have been killed since October 7.
Half of these colleagues were @unrwa teachers.
As an Agency, we are devastated. We are grieving with each other and with the families. pic.twitter.com/TPTdUAAjg3
وكانت الأونروا حذرت في وقت سابق اليوم الأحد، من أن الوقود في قطاع غزة سينفد بشكل كامل خلال 3 أيام، ولن يكون هناك مياه أو مستشفيات ومخابز عاملة.
وشددت على أنه دون الوقود لن يكون هناك أي مساعدات إنسانية، موضحة أن هذه الأزمة تؤدي إلى المزيد من خنق الأطفال والنساء والمواطنين في القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء اليوم الأحد، استشهاد 4741 شهيدا، إضافة إلى نحو 15898 مصاباً، خلال القصف المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية منذ 16 يومًا وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، إلى ارتقاء 4651 شهيدًا في قطاع غزة، ونحو 90 شهيدًا في الضفة الغربية، بينما بلغ عدد المصابين في قطاع غزة حوالي 14245 جريحاً، فضلاً عن ما يقرب من 1653 مصاباً في الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الامم المتحدة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة تعهدات أوروبية بتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت لبنان.. عودة 420 ألف سوري إلى بلادهم منذ بدء الحربحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من توقف جميع مستشفيات قطاع غزة عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع الذي تشن عليه حرباً منذ أكثر من عام.
وقال المدير العام للمستشفيات الميدانية، الطبيب مروان الهمص، في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس: «نوجه الإنذار العاجل ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود».
وأضاف «ندعو المؤسسات الدولية لاستغلال قرار المحكمة الجنائية الدولية لوقف الحرب وإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة».
وفي وقت سابق، قالت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي أعاد استهداف مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وأصاب 6 من الكوادر الطبية العاملة بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت: «أدى الاستهداف أيضاً إلى تدمير مولد الكهرباء الرئيسي بالمستشفى، وثقب خزانات المياه ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى حيث يوجد 80 مريضاً و8 حالات في العناية المركزة».
وفي السياق، شدد المتحدث باسم المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، على أن العائلات عموماً والأطفال خصوصاً في قطاع غزة يواجهون تحديات قاسية مع دخول فصل الشتاء نتيجة الطقس البارد والأمطار الغزيرة، خصوصاً مع نقص المواد الأساسية.
وقال عويس، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، إن المساعدات ما زالت شحيحة نتيجة التصعيد المستمر، وكانت الأسابيع الماضية الأقل في نسبة المساعدات التي دخلت إلى القطاع خلال هذا العام بسبب إغلاق المعابر.
وأضاف أن «هناك مخاطر كبيرة تواجه الأطفال بشكل خاص مع دخول فصل الشتاء، تكمن في الأمراض الشتوية كالأمراض التنفسية نتيجة نقص الرعاية الصحية والغذاء وضعف المناعة بشكل عام بسبب الظروف التي يمرون بها، بجانب الافتقار للملابس والأغطية والمأوى لحمايتهم من البرد».
تأثيرات كارثية
أوضح المتحدث عويس أن «الحرب على قطاع غزة تؤدي إلى تأثيرات كارثية على الأطفال والأسر، إذ يموت الصغار بمعدل مقلق، وتفيد التقارير بمقتل ما لا يقل عن 14 ألف طفل، وفقاً لأحدث تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، وإصابة آلاف آخرين».
وبحسب «اليونيسيف»، فإن 1.9 مليون شخص -حوالي 9 من كل 10 من سكان غزة- هُجّروا داخلياً، أكثر من نصفهم أطفال، ولا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والوقود والدواء، وهناك أكثر من 600 ألف طفل محاصرون، وليس لديهم مكان آمن.
وطالب عويس بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والسماح بوصول المساعدات بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع الأطفال والأسر المحتاجة داخل غزة، وضمان الحركة الآمنة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات في جميع أنحاء القطاع وإتاحة شبكات اتصالات لتنسيق جهود الاستجابة.
وأشار إلى ضرورة السماح للحالات الطبية العاجلة بالوصول بأمان إلى الخدمات الصحية أو مغادرة القطاع، وإجلاء الأطفال المصابين والمرضى ليكونوا برفقة أسرهم، وتأمين الحماية لهم في التحرك بعد صدور أمر الإخلاء.