العجز الإسرائيلي .. كيف نفهمه ؟!
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بقلم / أزال عمر الجاوي
لاتمتلك إسرائيل حلاً سياسياً بعد قضائها على خيار الدولتين واقعياً ونفسياً دون إيجاد بديل ، كما أنها لاتستطيع خلق أي بديل مقبول ولو مؤقت على المدى المنظور .
كذلك، فهي تفتقد القدرة على حل عسكري بعد أن دفعت بجميع أبناء الشعب الفلسطيني نحو التسلح لتصبح المقاومة هي الخيار الأوحد ، في الوقت الذي صار فيه معظم قوام الجيش الإسرائيلي المترهّل أقرب مايكون إلى ” القوات المدنية المسلحة” .
دائماً مايطرأ على ذهنية السياسي الإسرائيلي وكذلك الغربي بشكل عام – حتى لو حدثت المعجزة واستطاع الجيش الإسرائيلي المهلهل بعد دفع ثمن باهظ أن يدخل غزة – تساؤل مفاده : ماذا بعد ؟!
إن هذا التساؤل يأتي هنا لعلم الجميع أن مابعد الدخول المستحيل – إن حدث – سيكون أسوأ من قبله بكثير ودون أي أفق لحل سياسي ، طالما أن ذلك لن يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين ، وهو الخط الأحمر المتفق عليه فلسطينياً وعربياً وفي الغالب دولياً ، على الأقل ضمن نطاق شعبي ضاغط ومتصاعد ، ووفقاً لذلك وبناء على معرفة الجميع باستحالة تحقيق إنجاز من الحرب ،تبرز فكرة العقاب الشديد من خلال “البشاعة” في القتل والقصف والحصار للمدنيين لدفعهم للهجرة بشكل ذاتي ،أو لخلق ميزان رعب من أي عمل مقاوم في المستقبل .
ستنتهي الحرب خلال أيام أو أسابيع دون أي تغيير جذري أو حلول ،لكن الحصار ربما سيطول أمده باعتباره آخر أوراق إسرائيل التي تنظر إليه بأنه “إكسير الحياة” الذي لايقبل القسمة بين ثنائي إسرائيل وفلسطين وفقاً لرؤية “إما نحن أو هم” الصهيونية ، والتي كُرّست في العقلية الإسرائيلية منذ تأسيس الكيان ، وربما هو كذلك فعلاً ، والله أعلم .
#Netanyahu_A_criminal_of_war
#Gaza
#GazaUnderaAttack
#palastine
#FreeGaza
#FreePalaestine
#طوفان_الاقصى
#غزة_الان
#Gaza_under_attack #Gazagenocide
#مجزرة_مستشفى_المعمداني
#ابوزيد_الكميم
#الحرية_للكميم
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: مجزرة مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. الجزائر تتراجع عن خطاب تبون في قمة الرياض و الذي دعا إلى فرض حصار على إسرائيل(فيديو)
زنقة 20 | الرباط
في فضيحة مدوية ، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية تراجعها عن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في القمة الاسلامية – العربية التي أقيمت بالرياض حول حرب غزة.
الخارجية الجزائرية، نفت في بيان رسمي، تصريحات منسوبة للرئيس تبون من على لسان وزير الخارجية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان: “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت احدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة، للسيد رئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض”.
وأضاف البيان: “كما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية، فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال، الى إعادة الحظر العربي لسنة 1973″.
و ذكر بيان الخارجية الاسرائيلية، أن ” العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها”.
وزير الخارجية الجزائري كان قد تلى رسالة تبون أمام القادة العرب، حيث دعا الى فرض حظر عسكري و دبلوماسي و اقتصادي على اسرائيل.
و بحسب متتبعين فإن التراجع الجزائري عن التصريحات التي أدلى بها عطاف، يعكس مدى التخبط الذي يعيش فيه النظام الجزائري، و الرعب الذي يعاني منه بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.