داعية: كِسوة الأسرى اليهود بالبيجامات الكاستور خلال حرب 1973 سنة عن النبي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، أن ثورة 30-6 مازالت حتى هذه اللحظة تزلزل الجميع، وأن الجميع يعلم ما معنى خروج الشعب المصري في الميادين.
وأضاف الشيخ إبراهيم رضا خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن سيدنا محمد اعتق من الأسرى، من علم 10 من المسلمين القراءة و الكتابة، والرسول قام بتلبيسهم ملابس تشبه البيجامة.
ولفت إلى أن :" لما لبسنا الأسرى اليهود البيجامات الكاستور بعد حرب 1973 كانت هذه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإحسان للأسرى"، معلقًا أن البيجامات الكاستور، كانت صناعة مصرية.
الشيخ إبراهيم رضاولفت إلى أن الانفعال على ما يحدث في غزة، يعتبر من باب الجهاد في سبيل الله، مؤكدًا أن أشرف الجهاد هو الجهاد بالكلمة.
وأضاف أن الجهاد بالكلمة يجعل الأمة تستيقظ من الغفلة التي تعيش فيها، لافتًا إلى أن الجميع يجب أن يعلم أن لحظات الاختبار والمحن هي أشياء بشر بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال يبتلى الشخص على قدر دينه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة نتنياهو السيسى غزة تحت القصف صواريخ غزة حرب في قطاع غزة الرئيس السيسي بنيامين نتنياهو غلاف غزة سكان قطاع غزة قصف غزة تهاجم نتنياهو أزمة غزة عودة نتنياهو حكومة نتنياهو تصريح نتنياهو اجتماع حكومة نتنياهو كلمة الرئيس السيسي تصريحات نتنياهو تصريح السيسي نتانياهو رسالة السيسي للمصريين غزة الآن
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: شق صدر النبي حدثت 4 مرات
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًا، بل كان إيذانًا ببزوغ عهد جديد للإنسانية، عهد العدل والإيمان، وانتهاء عصور الظلم والطغيان.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، إلى أن هذا الحدث العظيم جاء مصحوبًا بإرهاصات مبهرة تدل على عظمته، فقد اهتز إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس التي لم تخمد منذ ألف عام، وجفت مياه بحيرة ساوة، كما جاء في الروايات الموثوقة.
أحمد عمر هاشم: هذا هو ما رآه رسول الله في رحلة الإسراء والمعراج
كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته
أحمد عمر هاشم: شهادة التوحيد لا يُقبل عمل من الأعمال الصالحة بدونها
أحمد عمر هاشم: حسن الظن بالله يورد صاحبه موارد النجاة
وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم أن النبي ﷺ وُلِد يتيم الأب، فقد تُوفي والده وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فتكفله الله برعايته، كما قال في كتابه الكريم: "ألم يجدك يتيمًا فآوى"، وكانت أمه السيدة آمنة بنت وهب ترى في حملها به ما لم تره أي امرأة، فلم تشعر بثقل الحمل أو تعبه، بل رأت رؤيا بأن هاتفًا يخبرها: "لقد حملتِ بسيد هذه الأمة ونبيها".
ونوه بأن النبي ﷺ عندما وُلِد، لم تكن هناك مرضعة ترغب في أخذه، لأن المراضع كنّ يفضلن الأطفال الذين لهم آباء قادرون على الإنفاق، إلا أن حليمة السعدية، بعد أن لم تجد غيره، قررت أخذه وقال لها زوجها: "خذيه، لعل الله يجعل فيه البركة"، ومنذ أن حملته معها، ظهرت البركة في حياتها، إذ تحركت دابتها بسرعة لم تعهدها من قبل، وامتلأ ضرع شاتها باللبن، وعاش النبي ﷺ في ديار بني سعد ينعم بالخير.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن حادثة شق الصدر التي وقعت للنبي ﷺ أربع مرات كانت تطهيرًا إلهيًا وإعدادًا لحمل الرسالة، حيث نزل الملك، فشق صدره، واستخرج العلقة التي هي حظ الشيطان، وملأ قلبه حكمةً ورحمة، وكانت هذه الحادثة الأولى في صغره أثناء وجوده في بني سعد، ثم تكررت وهو في العاشرة من عمره، ثم عند نزول الوحي عليه، وأخيرًا في رحلة الإسراء والمعراج، ليكون مستعدًا للقاء ربه في السماوات العلى.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل برعاية نبيه ﷺ منذ ولادته وحتى وفاته، وكان في كل لحظة من حياته مشمولًا بعناية الله، كما قال تعالى: "والضحى وما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى".
وأضاف أن هذا اليوم العظيم كان بدايةً للرحمة التي أُرسِل بها النبي ﷺ للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليكون كما وصفه الله في كتابه العزيز: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".