رمضان عبد المعز: شكرا للرئيس السيسي على جهوده لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وجه الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لدوره الكبير في دعم القضية الفلسطينية، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؛ لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين، والتخفيف عنهم، في ظل الاعتداء الغاشم عليهم من الاحتلال الصهيوني.
وقال الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "قلبا وقالبا كلنا مع الشعب الفلسطيني قيادة وشعبا، وهذا يدل على دور مصر الكبير والعظيم، فالجميع يستعد لإدخال قوافل المساعدات إلى فلسطين".
وواصل حديثه: "حفظ الله مصر قيادة وجيشا وشعبا، وحفظ الله فلسطين وشعبها، وربنا يقر أعيننا بالصلاة في المسجد الأقصى".
قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز: "ألا إن نصر الله قريب"، مشيرا إلى أن هناك خطوات مطلوبة تسمى أسباب النصر، فلا بد من الصبر.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "DMC"، أن هناك خطوات مطلوبة للوصول إلى النصر، وأرشدنا إليها القرآن الكريم، ففي ختام سورة آل عمران قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، وفي السورة التي تليها سورة النساء يقول تعالى: "يا أيها الناس اتقوا ربكم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبدالمعز السيسي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي
المناطق_واس
يُعَدّ “مسجد الفسح”، الواقع على سفح جبل أحد شمال المدينة المنورة، أحد المعالم التاريخية البارزة التي يقصدها الزوار من مختلف البلدان، كونه شاهدًا على أحداث معركة أحد التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة، وأحد المواضع التي صلّى فيها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم. وقد حظي المسجد باهتمام وعناية خاصة، حيث أُعيد ترميمه وتأهيله للمحافظة عليه من الاندثار.
وأوضح المؤرخ والباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي، في حديثه لوكالة الأنباء السعودية، أن منطقة أحد تحتضن عدداً من المواقع التاريخية المرتبطة بمعركة أحد، من أبرزها جبل الرماة، ووادي قناة، وجبل أحد، ومسجد الفسح، المعروف أيضًا بـ”مسجد أحد” أو “مسجد شِعب الجِرار”. ويُعدّ هذا المسجد من المعالم التي ورد ذكرها في التراث الإسلامي، إذ يُروى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – صلّى عنده يوم معركة أحد.
وأضاف المغامسي: إن “مسجد الفسح” لا تزال آثاره قائمة، حيث يحيط به سور حجري من ثلاث جهات بارتفاع يقارب المتر، وتبلغ مساحة المسجد ستة أمتار طولاً، وأربعة أمتار عرضاً، وقد نال هذا المعلم التاريخي اهتمامًا خاصًا؛ إذ كان أحد المواضع التي حُدّدت في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز، حين أمر بحصر الأماكن التي صلّى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – في المدينة المنورة. وقد بُني المسجد بالحجارة السوداء، وظل قائمًا على مر العصور، وشهد عدة عمليات ترميم، كان آخرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ضمن مشروع تطوير وتأهيل المواقع والمعالم التاريخية.
ويتميز المسجد بتفاصيله المعمارية البسيطة، حيث يتكوّن من مساحة صغيرة مستطيلة الشكل، ويضم تجويفًا في الجهة القِبلية من الحجارة السوداء، بينما كُسي محرابه بالطوب الأحمر ليضفي على المكان طابعًا معماريًا فريدًا.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية مشاهد من المسجد، الذي يفِد إليه الزوار لمشاهدة تفاصيله كأحد المعالم الإسلامية المرتبطة بالسيرة النبوية.
ويقع المسجد أسفل جبل أحد من الجهة الجنوبية الغربية، ويحدّه من الغرب حي مأهول بالسكان يضم أبنية قديمة.
وشملت أعمال التطوير والتأهيل إضافة سقف خشبي يغطي مساحة المسجد الصغيرة، مع كسوة أرضيته بأحجار طبيعية صغيرة باللون الأصفر، تم تثبيتها بطريقة فنية للحفاظ على شكلها وثباتها.
كما رُصفت المنطقة المحيطة بالحجر، وأُضيفت مواقع للجلوس، إلى جانب لوحات تعريفية نفذتها هيئة التراث، التي تعد الجهة المشرفة على أعمال التأهيل والتطوير.