طلاب جامعة بورسعيد يتبرعون بالدم لصالح أهالي غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظم طلاب جامعة بورسعيد اليوم، حملة التبرع بالدم لصالح أهالي غزة أبناء فلسطين المحتلة، وشهدت الحملة توافد أعداد كبيرة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة بورسعيد.
توافد الطلاب على التبرع بالدموشهد الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد حملة التبرع بالدم لطلاب جامعة بورسعيد.
وقال رئيس جامعة بورسعيد، إن مشهد توافد الطلاب للتبرع بدمائهم، يثبت تجديد التزامنا تجاه الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم للحصول على حقوقهم، موضحا أن دور الجامعة وواجبها المجتمعي كمؤسسة علمية وثقافية، تدعو إلى الاستقرار والسلام، ولا يمكن أن تغفل القضية الفلسطينية.
وأشاد بموقف مصر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، المساند لأهالي فلسطين والقضية الفلسطينية، وما استطاعت مصر أن تجمعه من مساعدات لأهالي غزة، بالإضافة إلى نجاح قمة السلام التي عقدت بالقاهرة، وحضرها 31 دولة و3 منظمات دولية، استطاعت فيها مصر حشد وتوحيد المطالب بدعم القضية الفلسطينية.
دعم القضية الفلسطينيةمن جانب آخر حرص عدد كبير من طلاب جامعة بورسعيد، على المشاركة في حملة التبرع بالدم لصالح أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، تعبيرًا منهم عن مدى دعمهم للقضية الفلسطينية، ورفضهم التام للأحداث العنيفة التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة.
وأكد الطلاب أن حملة التبرع بالدم داخل جامعة بورسعيد هي من شعورهم بواجبهم الإنساني تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، ورغبتهم في مد يد العون لهم، ومساندتهم في المحنة التي يمرون بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة بورسعيد التبرع بالدم طلاب جامعة بورسعيد القضية الفلسطينية حملة التبرع بالدم جامعة بورسعید
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…