سام برس:
2025-04-18@21:59:30 GMT

"أبواق" تحارب في صفوف أعدائها..!!

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

'أبواق' تحارب في صفوف أعدائها..!!

بقلم/ أيوب التميمي
يقولون إن الإنسان "حقير بالفطرة، لا يوجد انسانًا قط، يمكنه حفظ كرامتك. مهما بلغت درجة عظمته، ومهما بدأ لك كأن طباعه إلهية والرحمة تقطُر من كل خلايا روحه. لا تخبره، هذه هي الحكمة الثابتة والوحيدة، في كل الكتب السماوية والحكايا الأرضية وما وراء هذا العالم. وإني مؤمن أن أكثر شاعر سيُعذب في الجحيم خالدًا مخلدًا فيها، هو صاحب البيت الشهير:
"ولا بد من شكوى لذو مروءة يواسيك أو يسليك أو يتوجع.

""

كلّما التقينا أنا وصديقي الصحفي في مكان منفردين ونفتح أي نقاش بيننا إلا وتحوّل الحديث إلى شكاوي لا تنتهي من إدارة المؤسسة ومن زملاء العمل المحارشين ومن امه التخلف الذي أصاب الكثير..

-الشى الذي نتفق عليه من زمن أن العمل الإعلامي هو أنجس الوظائف، أنجس من السياسة بأشواط لأننا نعمل عند الأنجاس ونسعى لتطهيرهم وتلميع صورتهم ..لأننا كإعلاميين لسنا سوى جنود في معارك لا تخصنا، نحن نحارب في صفوف أعدائنا، مجرّد أبواق تضخم أصوات السياسيين والفاسدين والأغنياء، نحن طبول تُدَقُّ في معاركهم...

كنّا نسخر من كل قادم جديد إلى عالم الإعلام والصحافة من الذين يتقدمهم حماسهم أن الصحافة مهنة البحث عن الحقيقة وأنها من ضرورات الديمقراطية فتسمعهم يُنظِّرون مفتخرين بمهنتهم في حين نتغامز نحن مخفين ابتسامات سخرية مرة. والحقيقة أن أمثال هؤلاء المتحمسين قد قلّ عددهم لأن الزملاء الجدد يتم تعيينهم في معظم الحالات من فوق.. ومن فوق!!.

هناك فرق.. قد تكون صحفيا ويتم تعيينك من فوق، أن يأتوا بنصف أمّي ليصبح مسؤولا أو رئيس تحرير.. المهم الولاء.. المهنية لا تهم....

ما يميز صديقي عن النسبة الكبيرة من "الزملاء" في المؤسسة الإعلامية أنه صحفي حقيقي.. أكثر من ثلاثمائة وخمسين عامل وموظف بالمؤسسة أكثر من نصفهم "صحفيين" وهو لا يسمهم صحفيين، يقول إن ذلك صفعة وإهانة للصحافة.. جيش كامل من المستكتبين العاملين بالإعلام وتوابعه ليس فيهم من يحسن كتابة خمسة أسطر باستثناء خمسة أو ستة كُتّاب جاؤوا من عالمي الرواية والشعر..

أعتذر بالانصراف لأمر مهما ،حينها كنت أراقب دمعته التي يغالبها. كان يريد أن يسألني: من سيدفع فاتورة الشاهى؟ أشرت إلى المباشر بأن الحساب عندي، جلست في مكاني في انتظار ضيف آخر، ليتمكن من المغادرة من دون أن يعرف أنني أنا الأخرى انتظار من يدفع الفاتورة في زمان التفاهات والجوع المزمن..!!

كان عليّ أن أتفهم أنني أمام مخزون من المآرب قرر أن يفتح غطاء أسراره في اعتراف هو الأخير قبل أن يبدأ مراسم تشييع ماضية ولم يسعفه الوقت لإكمال حديثه!!

وللأسف الشديد نحن في وطن شعاره"الجوع معركة ينتصر فيها الجائع عندما تصبح أمعاؤه تتوجع أكثر حين يزورها طعام الصدقات العابرة" بانتظار من يدفع فاتورة جوعنا المزمن!!

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

لسانها السليط لن يدفع بزواجنا إلى البعيد

أخالها كائنا متملصا من الأنوثة
لسانها السليط لن يدفع بزواجنا إلى البعيد
سيدتي، أهنئك على هذا المنبر” منبر ركن ادم وحواء” على موقع النهار اونلاين. الذي سمحت لنفسي أن أكون فيه مشاركا بما يقض مضجعي، فمربط فرس مشكلتي زوجتي المصون. لم أدرك يوما أنني سأحيا التعاسة على يدها، كيف لا وقد إخترتها عن حب لتكون رفيقة دربي. تحديت الجميع حتى يجمعنا الحلال ورأيتها من خلالها أنها الزوجة المناسبة التي ستحافظ على إسم عائلتي وشرفي. وقد خاب ظني بالقدر الذي أراسلك اليوم سيدتي وأنا أعاني الأمرّن، كما أنني بين نارين. بعد أن فكرت في الطلاق ولي منها إبنين لا أريدهما أن ينشأ مثلما نشأت هي.

صدمة ما بعدها صدمة سيدتي وأنا أكتشف أن من أدخلتها بيتنا على أساس العشرة الدائمة. سليطة اللسان لا تعرف من أبجديات اللباقة شيء. فهي تعامل أخواتي معاملة مشينة وكأني بهنّ عدواتها، ناهيك عن إخوتي الذكور الذين باتوا ينفرون من المنزل الذي يلجونه ليلا. هروبا من كلامها اللاذع.أما والداي، المسكينان وبالرغم من أنهما يتمتعان بموفور الصحة والعافية إلا أنهما لم يسلما من قلة أدب زوجتي. التي لا تخدمهما، بل وتستزيد من قبح التصرف معها بالرغم من أنهما لم يسيئا إليها قطّ.
ثلاثة سنوات هي عمر زواجنا، أحسّ من خلالها أنني مثقل بالهموم. لطالما نصحتها بضرورة التغيير من تصرفاتها إلاّ أنها ترفض الأمر جملة وتفصيلا. وتواصل في تعنّتها الذي سيكلفها الطلاق. أي نعم سيّدتي أريد لنفسي أن أحيا الراحة التي لطالما ناشدتها وتوسّمتها من الزواج، إلّا أنّني للأسف لم أجدها.
فما السّبيل للخلاص من هذا الغبن؟
أخوكم ش.أمجد من الشرق الجزائري.

الـــــــــرد:

من الصعب أن يجد المرء نفسه وقد وقع ضحية سوء إختياره، وما يحدث معك أخي لهو أكبر دليل على ذلك. كيف لا وقد تحديت العالم من أجل تكوين أسرة عمادها الحب والتفاهم . إلا أنك وجدت نفسك قاب قوسين أو أدنى من ذلك، بعد أن خاب ظنك في رفيقة دربك. التي لم تتعلم طيلة ثلاثة سنوات معنى أن تحيا بسلام ووئام مع أهلك الذين لم يؤذوها ولم يضطهدوها قطّ. أستغرب فكرة أنها تتطاول و تتقاوى. بطريقة مستفزة قد تصل إلى درجة العنف أو الضرب لو كانت زوجة لرجل أخر لا يزن الأمور بميزان العقل.
سلاطة اللسان، وعدم تقدير من نحيا بينهم من جملة الأمور التي تفقدنا لذة الحياة، وأن يبقى الأمر على هذا الحال. فهذا مستحيل، لذا عليك أخي أن تجد لنفسك مخرجا قبل الطلاق من خلال الحديث. بروية وهدوء مع زوجتك لتعرف منها ما تريده، وما هو الحد الذي تودّ بلوغه من خلال هذه التصرفات. فربما هي تبحث عن سكن منفرد خاص بها تكون هي سيدته وملكته وصاحبته. أو ربما أنها تعاني من إضطراب سلوكي ونزعة تميل للعيش بعيدا عن الأخرين. بحيث تهدأ نفسيتها وتستكين.كذلك، عليك أيضا أن تطرح الموضوع على أهلها. حتى يكونوا على بينة من تصرفات إبنتهم التي قد تهدم بيتها في لحظة طيش وتعود أدراجها إليهم. وهي تحمل لقب المطلقة، فينهروها ويعيدوها بطريقتهم إلى جادة الصواب.
تريث قبل أن تتخذ قرار الطلاق، وحاول أن لا تندم على أي شيء فات وحتى ما هو أت. وكان الله في عونك لتخرج من هذه المحنة.
ردت: س.بوزيدي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بدماء المدنيين الأبرياء.. هكذا تدعي واشنطن انها تحارب تمويلات “الحوثيين”
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: لا أقول إنني ألغيت ضرب إيران وكل ما في الأمر أنني لست في عجلة من أمري
  • وسط انتظار موقف حماس من المقترح الإسرائيلي... غارات متواصلة وأكثر من 20 قتيلا في القطاع
  • آخر موعد لدفع فاتورة التليفون الأرضي لـ شهر أبريل قبل الغرامة
  • الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي.. الرابط وطريقة السداد أونلاين
  • بي ديدي يدفع ببراءته مجددًا قبل مثوله أمام المحكمة
  • جني الأرباح يدفع الذهب للتراجع بعد بلوغه أعلى مستوى قياسي
  • كيفية دفع فاتورة الكهرباء بالموبايل
  • آخر موعد لسداد فاتورة التليفون الأرضي شهر أبريل 2025.. اِلحق قبل الغرامة
  • لسانها السليط لن يدفع بزواجنا إلى البعيد