رشدي السراج، واحد من الصحفيين ناقلي الحدث في جبهات الحرب على غزة، استشهد اليوم بقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليزيد المعاناة والحزن الشديد الذي ينتاب الأسر الصحفية في كل دول العالم، إذ أن هذا العدوان طال الجميع وقتل العديد من الصحفيين ووصل عددهم لما يزيد عن 15 صحفي إلى الآن.

 

وكان في بداية العدوان الإسرائيلي على غزة و"طوفان الأقصى"، نشر رشدي السراج ندعي لاستشهاد صديقه المصور، وكتب: "رحل ساعدي.

. رحل إبراهيم.. عاش رجلا ومات رجلا وكانت أخلاقه أخلاق الرجال.. يحزنني فراقك ويحزنني مغيبي عنك.. إلى رحمة الله المصور الصحفي إبراهيم"، وجاء هذا المنشور بتاريخ 7/10/2023.

ليعود رشدي السراج ويكتب عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، وذلك قبل ساعات قليلة من استشهاده نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة، كاتبًا: "لن نرحل.. سنخرج من غزة إلى السماء وإلى السماء فقط".

"press" كلمة تزين صدر كل صحفي موجود في جبهات القتال والحروب من أجل أن ينقل الحقيقية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أصبح يعاني الأمرين، الخوف على ذويه من اي استهداف والخوف على حياته هو الأخر.

 

نرصد لكم في هذا التقرير وقائع عانى منه صحفيين على جبهات الحرب:

حرب غزة والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، كان سببًا في استشهاد عدد كبير من الصحفيين وصل عددهم لأكثر من 15 شهيد بحسب تقارير من وزارة الصحة الفلسطينية، معاناة كبيرة يعيشونها الصحفيين في جبهات الحرب، ومن بين هذه القصص، قصة صحفية توفيت هي وجميع أفراد عائلتها جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأخرى لم يتبقى من عائلته إلا والدته فقط، وصحفي يعيش معاناة بعد استشهاد 11 شخص من عائلته، ومعاناة أخرى انقذت طفلتها من تحت الركام، بداية من المصور الفلسطيني علي جادالله، مصور وكالة الأناضول في غزة، يغطي كافة الأحداث في غزة والوضع الكارثة الذي يعيشه سكان القطاع.

والذي خلال قيامه بالتغطية الميدانية من مستشفى الشفاء بقطاع غزة، سمع همسات زملاءه يتحدثون عن انهيار منزله نتيجة قصف إسرائيلي، ليلقي في هذا التوقيت خبر وفاة عائلته بأكملها إلا والدته، ليحمد الله على أن والدته مازالت على قيد الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رشدي السراج قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفيين غزة العدوان الإسرائيلي طوفان الأقصى الإسرائیلی على

إقرأ أيضاً:

عُمان تدعم الشعب الفلسطيني

 

علي بن بدر البوسعيدي

المواقف العُمانية النبيلة والمُشرِّفة تجاه القضية الفلسطينية يعلمها القاصي والداني؛ إذ إنها تُعبِّر عن مكنون الاهتمام العُماني بالأشقاء في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وكلها للأسف ترزح تحت نير الاحتلال المُجرم الغاشم.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي البشع على الشعب الفلسطيني الشقيق في سلطنة عُمان، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح خطيرة وحروق وتعرض كثيرين منهم لبتر في الأطراف، ساهمت سلطنة عُمان في استقبال عدد من الإخوة الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحة اللازمة، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة، وعجز الأطباء والطواقم الصحية عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة، خاصة مع استمرار القصف برًا وجوًا وبحرًا وتدمير كامل قطاع غزة.

الحقيقة أن الموقف العُماني- الذي يفخر به كل مواطن بل كل عربي ومسلم- ليس بغريب عن حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الموقف الذي يترجم الثوابت الوطنية العُمانية ويؤكد أن دبلوماسيتنا العريقة تقف بكل صلابة في وجه هذا العدوان الغاشم.

لقد كانت سلطنة عُمان أول دولة عربية تدعو لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، وذلك عندما دعا معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما إن عُمان منذ اليوم الأول للعدوان وهي تستضيف الاجتماعات والوفود وتجري المباحثات مع مختلف الأطراف الفاعلة، على المستوى الخليجي والعربي والدولي.

كل هذه المواقف والسياسات والإجراءات تؤكد وقوف عُمان حكومة وشعبًا في صف الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل سبل الدعم والمؤازرة لكي يتحقق الأمن والسلام لهذا الشعب الذي يتعرض لمؤامرة عالمية تاريخية، ويواجه بمفرده بصدور عارية أعنف حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

لقد آن الأوان لهذا العدوان أن يتوقف، وأن يحل السلام في ربوع منطقتنا، وذلك بإجبار دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية، والبدء الفوري في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية وإلحاق أشد العقوبات بهم، وصرف التعويضات لكل الأسر الفلسطينية، عن منازلهم التي هُدِّمت وومتلكاتهم التي فقدوها، بل وعن شهدائهم الذين ارتقوا، رغم أنهم لا يقدرون بثمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ضحايا العدوان المستمر.. 37953 شهيدًا في قطاع غزة
  • قاووق: إنتقال العدوّ إلى المرحلة الثالثة هو اعتراف بنجاح جبهات المقاومة في مساندة غزة
  • منذ 7 أكتوبر.. استشهاد 153 صحفيًا فلسطينيًا في غزة
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • فقدان الصحفي التاج عثمان أثناء اندلاع المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة سنجة بولاية سنار
  • بعد استشهاد الصحفي أبو شريعة.. حصيلة شهداء صحفيي غزة ترتفع لـ153
  • بعد مقتل الصحفي أبو شريعة.. حصيلة شهداء صحفيي غزة ترتفع لـ153
  • أيمن السراج مدرباً للفريق الأول لكرة القدم بنادي الأنصار
  • أسرة الصحفي التاج عثمان تعلن فقدانه اثناء معارك «سنجة» 
  • 23 شهيدا و91 جريحا في غزة خلال 24 ساعة