تونسيون يتجمعون أمام السفارة الفرنسية لدعم فلسطين وطالبوا بطرد السفير
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تجمع آلاف التونسيين خارج السفارة الفرنسية في العاصمة تونس، دعما للفلسطينيين ومطالبين برحيل السفير.
هذا في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصف قطاع غزة بعد أن شنت الجماعة الفلسطينية المسلحة، حماس، هجوما مميتا عبر الحدود في 7أكتوبر.
وينتقد كثير من التونسيين باريس لدعمها إسرائيل في حربها مع حماس.
كما دعا المتظاهرون إلى تجريم أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل.
قال المتظاهر مروان ميغري، "نحن هنا لدعم غزة وفلسطين. نحن، كل الشعب التونسي، دائما مع فلسطين".
قتل مسلحو حماس 1,400 شخص، معظمهم من المدنيين، وأخذوا 212 رهينة إلى غزة في الهجوم.
وأضافت وزارة الصحة في غزة، إن الغارات الجوية والصاروخية الإسرائيلية الانتقامية قتلت ما لا يقل عن 4,741 فلسطينيا وأصابت 15,898.
وأوضح الطيب بوعيشة الذي شارك أيضا في مظاهرات،"يعرب الشعب التونسي عن إدانته القاطعة للمجازر والإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني".
وبحسب ما ورد نزح أكثر من مليون من سكان الجيب المكتظ بالسكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ بدء القتال.
كما وضعت إسرائيل قطاع غزة تحت "حصار شامل"، ومنعت الغذاء والوقود والمياه والإمدادات الطبية من دخول المنطقة.
وقالت الأمم المتحدة إنه تم السماح لأول قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 20 شاحنة بعبور المعبر الحدودي المصري إلى غزة يوم السبت بعد أيام من المفاوضات الصعبة.
وجلبت الإمدادات الطبية المنقذة للحياة وبعض المواد الغذائية إلى القطاع الفلسطيني.
ومن المقرر أن تعبر قافلة ثانية إلى قطاع غزة يوم الأحد.
أكد السفير محمد بن يوسف سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن إلى قطاع غزة والذي يشهد حرب إبادة جماعية من آلة الحرب الإسرائيلية، مطالبا كافة الأطراف الدولية الفاعلة بالقيام بمسئولياتها والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال السفير التونسي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إننا ندين بأشدّ العبارات المجزرة التي شنتها قوات الاحتلال على مستشفى المعمداني قبل أيام والتي راح ضحيتها مئات الضحايا الأبرياء.. كما ندين بقوة استمرار العدوان الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة أمام صمت مطبق من المجتمع الدولي الذي يعجز إلى حد الآن عن استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف هذا العدوان الظالم".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب المذابح والمجازر بحق الفلسطينيين العزل، وفي كلّ مجزرة يقدّمون أنفسهم ضحايا ويجدون من يدعمهم في تحدّ صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، مشددا على أن الجرائم المشينة واللاإنسانية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني هي "جرائم حرب بكل المقاييس".
وتابع السفير التونسي: "نعبر عن رفضنا المطلق وإدانتنا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني قسريا وحرمانه من أبسط مقومات الحياة كالماء والدواء في تحدّ كامل لكل الشرائع الدينية والقيم الإنسانية، الأمر الذي يستوجب وضع حدّ لعربدة القوة القائمة بالاحتلال وجرائمها المتكررة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وأشار سفير تونس بالقاهرة، إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيّد يشدد في كل مرة على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسئولياته التاريخية لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي الغاشم لفلسطين، ولإمعان قوات الاحتلال في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني الذي يظل الشعب الوحيد في هذه المعمورة الذي يرزح تحت الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلاف التونسيين للفلسطينيين الأمم المتحدة وزارة الصحة في غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهالوين يجسد واقع غزة باحتجاجات أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن
"هذا الهالوين.. الرعب هو إسرائيل" عبارة كتبت على لافتات رفعها ناشطون في أميركا احتجوا أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تزامنا مع احتفالات الهالوين، أعاد الناشطون الأميركيون المؤيدون لفلسطين تسليط الضوء على الواقع المفجع الذي أصاب آلاف المنازل والمدارس التي دمرت في القطاع، واغتيال عديد من الصحفيين، وتدمير حياة مئات الآلاف.
View this post on InstagramA post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)
ارتدى المحتجون ملابس وأقنعة تحمل رموزا دلالية، ورفعوا لافتات تطالب بوقف ما وصفوها بـ"الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني، مطالبين الإدارة الأميركية بوقف دعمها العسكري لإسرائيل. تأتي هذه المظاهرات ضمن موجة احتجاجات واسعة شهدتها واشنطن ومدن أخرى في ظل تصاعد العنف في غزة.
وللعام الثاني على التوالي، يستمر الجيش الإسرائيلي في شن عمليات عسكرية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفا المدنيين العزل، مما أدى إلى خسائر مالية ضخمة، وقدر المكتب الإعلامي الحكومي حجمها بنحو 33 مليار دولار.
وخلال الأشهر الماضية، شهدت السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجات متواصلة، حيث رفع المحتجون مئات الأعلام الفلسطينية خارج مقرها، دون أن تتمكن السفارة من منع دبلوماسييها وموظفيها من رؤية الأعلام الفلسطينية التي بقيت ترفرف خارج المبنى على مدار الساعة.
بدأت فكرة الاعتصام حين تجمع مئات الأشخاص لإحياء ذكرى آرون بوشنل، الجندي الأميركي الذي أقدم على إشعال النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجا على ما يجري في غزة. وقد حمل المحتجون الشموع ووضعوا الورود والأزهار في المكان، معتبرين ذلك نصبا تذكاريا رمزيا لموقع وفاته، إلا أن بعض النشطاء اكتشفوا في اليوم التالي قيام أمن السفارة الإسرائيلية بإزالة ذلك النصب التذكاري البسيط والرمزي.
لحظات نادرة في الاعلام الامريكي الربحي: قراءة كل ما قاله الجندي #ارون_بوشنل عن اسباب اشعال النار بنفسه امام سفارة الكيان. وملاحظة ان الرجل شاب ابيض من ولاية تكساس الجنوبية. ويخدم في سلاح الجو: اي كل مقومات تأييد الكيان فشلت في اخفاء حقيقة الابادة الجماعية pic.twitter.com/iHhWBKCFl2
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) February 27, 2024
علم فلسطين في تجمع هاريسوعطل العشرات من الأفراد والجماعات المؤيدة لفلسطين تجمع كامالا هاريس نائبة الرئيس في ساحة البيت الأبيض بهتافات "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"حظر الأسلحة الآن". كما لوح البعض بلافتات تحمل رسالة "أوقفوا تسليح إسرائيل"، ولوح آخرون بالأعلام الفلسطينية. وسارع أفراد الأمن إلى القبض على المحتجين وأجبروهم على الخروج من الموقع، ولكن ليس قبل أن يلفتوا انتباه نائبة الرئيس إلى رسالتهم.
View this post on InstagramA post shared by CODEPINK (@codepinkalert)
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ390 على التوالي.
وخلال 390 يوما من الحرب على غزة، ارتكبت قوات الاحتلال 3759 مجزرة، أسفرت عن استشهاد 43 ألفا و163 فلسطينيا، بينهم أكثر من 17 ألف طفل ونحو 12 ألف امرأة، بالإضافة إلى إصابة 101 ألف و510 آخرين.
كما ألقت قوات الاحتلال أكثر من 85 ألف طن من المتفجرات على القطاع، دمرت خلالها 150 ألف وحدة سكنية كليا، وأكثر من 200 ألف وحدة جزئيا، وأخرجت 34 مستشفى عن الخدمة.