جمهورية الكونغو الديمقراطية.. ترقية سجين سابق إلى رتبة جنرال في تعديل عسكري
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أصدرت القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ترقية إيدي كابند السجين السابق‘ إلي رتبة عميد خلال تعديلات العسكرية التي أجرءت خلال الساعات الماضية.
أدين إيدي كابند، لمشاركته المزعومة في اغتيال الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية لوران كابيلا في عام 2001.
كان إيدي كابند، الذي كان أكبر مساعد عسكري لكابيلا، جزءا من مجموعة من الجنود أطلق سراحهم في عام 2021 بعد العفو الذي أصدره الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الذي تولى السلطة من جوزيف كابيلا، نجل الرئيس الراحل، في عام 2019.
ونفى كابند دائما تورطه في مؤامرة القتل، وانتقدت جماعات حقوقية في ذلك الوقت المحاكمة.
ويأتي التعديل العسكري بعد أكثر من أسبوع بقليل من شن المفتش العام السابق للشرطة والجيش، جون نومبي، هجوما لفظيا على الرئيس.
ووصف نومبي، الذي يعيش في المنفى في زيمبابوي، تشيسيكيدي بأنه "غير كفء"، قائلا إن "الجيش والشرطة لم يعودا ملزمين بواجبهما في الطاعة".
ومع ذلك ، لم يصل إلى حد الدعوة إلى التمرد.
تم تعيين كابند قائدا للمنطقة العسكرية 22 في مسقط رأسه كاتانغا ، وهي مقاطعة استراتيجية قبل شهرين فقط من الانتخابات.
كما ينحدر الرئيس السابق جوزيف كابيلا والخصم الرئاسي مويس كاتومبي ونومبي من المنطقة الجنوبية الشرقية.
ونفى تشيسيكيدي وجود دافع سياسي لهذه الخطوة قائلا إن تعيين كابند استند إلى مزاياه كضابط عسكري وولائه للقائد الأعلى.
قتل ما لا يقل عن خمسة عشر شخصا، في هجوم نسب إلى ميليشيا كوديكو المجتمعية في إيتوري ، في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
رئيس المجتمع المدنى في باهيما نوردقال شاريتي بانزا، رئيس المجتمع المدنى في باهيما نورد، إن رجال مليشيا كوديكو، شنه هجومًا علي مخيم للصيادين في غوبو، وهى منطقة غير ساحلية، مشيخة (كيان إداري) في مقاطعة إيتوري.
وأضاف بانزا، أن الهجوم استمر "ما يزيد قليلا عن ساعتين وخلف خمسة عشر قتيلا على الأقل"، داعيا القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أن تكون أكثر استجابة.
أعرب بانزا، عن أسفه مما يحدث، قائلًا:" رجال الميليشيات هؤلاء لا يتعرضون للهجوم أو المطاردة" .
رئيس مشيخة باهيما نوردأوضح بيلو موليندو، رئيس مشيخة باهيما نورد، أن قتل تسعة مدنيين وجندي واحد وأربعة من رجال ميليشيا كوديكو"، وقدم حصيلة مؤقتة للقتلى في الوقت الحالي.
اتهم المتحدث باسم الجيش اللفتنانت جول نغونغ،و أيضا كوديكو "بمهاجمة المدنيين الذين كانوا يصلون يوم الأحد في كنيستهم في غوبو، على ضفاف بحيرة ألبرت"، التي تمثل الحدود مع أوغندا.
وأضاف أن "قواتنا ردت على هذا الهجوم، وتتم ملاحقة رجال الميليشيات"، دون إعطاء أي أرقام فورية.
معلومات عن ميلشيا كوديكوCodeco (Coopérative pour le développement du Congo) هي ميليشيا من عدة آلاف من الرجال تدعي حماية قبيلة الليندو من قبيلة منافسة ، هيما ، وكذلك من جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتتكرر الهجمات التي تشنها منظمة كوديكو وغيرها من الميليشيات المجتمعية في إيتوري، ولا سيما شمال بونيا، عاصمة المقاطعة. وقبل أسبوع، قتل سبعة أشخاص آخرين في نفس المنطقة، بحسب بانزا.
بعد عقد من الهدوء، استؤنف الصراع المميت في إيتوري بين الهيما والليندو منذ نهاية عام 2017، مما تسبب في مقتل الآلاف من المدنيين وفرار أكثر من مليون ونصف المليون شخص، وفقا للأمم المتحدة.
تسبب الصراع السابق بين الميليشيات المجتمعية في مقتل الآلاف بين عامي 1999 و 2003 ، حتى تدخل قوة أوروبية ، عملية أرتميس ، تحت القيادة الفرنسية.
تنشط العديد من الجماعات المسلحة، التي تدعمها أحيانا البلدان المجاورة، منذ ثلاثة عقود في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة غنية بالمعادن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
القوى الأمنية اللبنانية تنجح في القبض على 130 سجينًا من أصل 133 فروا من سجن جزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بنجاح عناصر القوى الأمنية، بالتعاون مع أهالي جزين، في القبض على 130 سجينًا من أصل 133 سجينًا فروا من سجن جزين جنوب لبنان.
وقد أصيب سجينان خلال عملية القبض على الفارين، فيما تستمر ملاحقة الثلاثة الباقين.
وتُواصل القوى الأمنية عملية التفتيش وملاحقة الفارين في المناطق المحيطة بسجن جزين.