أصدرت القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ترقية إيدي كابند السجين السابق‘ إلي رتبة عميد خلال تعديلات العسكرية التي أجرءت خلال الساعات الماضية.

 أدين  إيدي كابند،  لمشاركته المزعومة في اغتيال الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية لوران كابيلا في عام 2001.

كان إيدي كابند، الذي كان أكبر مساعد عسكري لكابيلا، جزءا من مجموعة من الجنود أطلق سراحهم في عام 2021 بعد العفو الذي أصدره الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الذي تولى السلطة من جوزيف كابيلا، نجل الرئيس الراحل، في عام 2019.

ونفى كابند دائما تورطه في مؤامرة القتل، وانتقدت جماعات حقوقية في ذلك الوقت المحاكمة.

ويأتي التعديل العسكري بعد أكثر من أسبوع بقليل من شن المفتش العام السابق للشرطة والجيش، جون نومبي، هجوما لفظيا على الرئيس.

ووصف نومبي، الذي يعيش في المنفى في زيمبابوي، تشيسيكيدي بأنه "غير كفء"، قائلا إن "الجيش والشرطة لم يعودا ملزمين بواجبهما في الطاعة".

ومع ذلك ، لم يصل إلى حد الدعوة إلى التمرد.

تم تعيين كابند قائدا للمنطقة العسكرية 22 في مسقط رأسه كاتانغا ، وهي مقاطعة استراتيجية قبل شهرين فقط من الانتخابات.

كما ينحدر الرئيس السابق جوزيف كابيلا والخصم الرئاسي مويس كاتومبي ونومبي من المنطقة الجنوبية الشرقية.

ونفى تشيسيكيدي وجود دافع سياسي لهذه الخطوة قائلا إن تعيين كابند استند إلى مزاياه كضابط عسكري وولائه للقائد الأعلى.

قتل ما لا يقل عن خمسة عشر شخصا، في هجوم نسب إلى ميليشيا كوديكو المجتمعية في إيتوري ، في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 رئيس المجتمع المدنى في باهيما نورد

قال شاريتي بانزا، رئيس المجتمع المدنى في باهيما نورد، إن رجال مليشيا كوديكو، شنه هجومًا علي مخيم للصيادين في غوبو، وهى منطقة غير ساحلية،  مشيخة (كيان إداري) في مقاطعة إيتوري.

وأضاف بانزا، أن الهجوم استمر "ما يزيد قليلا عن ساعتين وخلف خمسة عشر قتيلا على الأقل"، داعيا القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أن تكون أكثر استجابة.

أعرب بانزا، عن أسفه مما يحدث، قائلًا:" رجال الميليشيات هؤلاء لا يتعرضون للهجوم أو المطاردة" .

 رئيس مشيخة باهيما نورد

أوضح  بيلو موليندو، رئيس مشيخة باهيما نورد، أن قتل تسعة مدنيين وجندي واحد وأربعة من رجال ميليشيا كوديكو"، وقدم حصيلة مؤقتة للقتلى في الوقت الحالي.

 اتهم المتحدث باسم الجيش اللفتنانت جول نغونغ،و أيضا كوديكو "بمهاجمة المدنيين الذين كانوا يصلون يوم الأحد في كنيستهم في غوبو، على ضفاف بحيرة ألبرت"، التي تمثل الحدود مع أوغندا.

وأضاف أن "قواتنا ردت على هذا الهجوم، وتتم ملاحقة رجال الميليشيات"، دون إعطاء أي أرقام فورية.

معلومات عن ميلشيا كوديكو

Codeco (Coopérative pour le développement du Congo) هي ميليشيا من عدة آلاف من الرجال تدعي حماية قبيلة الليندو من قبيلة منافسة ، هيما ، وكذلك من جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتتكرر الهجمات التي تشنها منظمة كوديكو وغيرها من الميليشيات المجتمعية في إيتوري، ولا سيما شمال بونيا، عاصمة المقاطعة. وقبل أسبوع، قتل سبعة أشخاص آخرين في نفس المنطقة، بحسب بانزا.

بعد عقد من الهدوء، استؤنف الصراع المميت في إيتوري بين الهيما والليندو منذ نهاية عام 2017، مما تسبب في مقتل الآلاف من المدنيين وفرار أكثر من مليون ونصف المليون شخص، وفقا للأمم المتحدة.

تسبب الصراع السابق بين الميليشيات المجتمعية في مقتل الآلاف بين عامي 1999 و 2003 ، حتى تدخل قوة أوروبية ، عملية أرتميس ، تحت القيادة الفرنسية.

تنشط العديد من الجماعات المسلحة، التي تدعمها أحيانا البلدان المجاورة، منذ ثلاثة عقود في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة غنية بالمعادن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

مقتل 50 شخصًا على الأقل وفقدان المئات في الكونغو بعد غرق قارب

أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025

المستقلة/- انقلب قارب بعد اشتعال النيران فيه في شمال غرب الكونغو، مما أسفر عن مقتل 50 شخصًا على الأقل وفقد المئات، وفقًا لمسؤول محلي يوم الأربعاء.

تم إنقاذ العشرات في أعقاب الحادث الذي وقع على نهر الكونغو في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، وكان العديد منهم مصابين بحروق بالغة. ويجري البحث عن المفقودين يوم الأربعاء بفرق إنقاذ تدعمها الصليب الأحمر والسلطات الإقليمية.

صرح مفوض النهر، المختص لويوكو، لوكالة أسوشيتد برس بأن القارب الخشبي الآلي الذي كان يقل حوالي 400 راكب اشتعلت فيه النيران بالقرب من بلدة مبانداكا. وكان القارب، إتش بي كونغولو، قد غادر ميناء ماتانكومو متجهًا إلى منطقة بولومبا.

نُقل حوالي 100 ناجٍ إلى ملجأ مؤقت في مبنى بلدية مبانداكا. ونُقل المصابون بحروق إلى مستشفيات محلية.

وقال لويوكو إن الحادث بدأ بينما كانت امرأة تطبخ على متن القارب. وتوفي العديد من الركاب، بمن فيهم نساء وأطفال، بعد أن قفزوا في الماء دون أن يتمكنوا من السباحة.

تُعد حوادث القوارب المميتة شائعة في دولة وسط أفريقيا، حيث غالبًا ما يُعزى ذلك إلى السفر في وقت متأخر من الليل واكتظاظ السفن. وقد واجهت السلطات صعوبة في تطبيق اللوائح البحرية.

تُعدّ أنهار الكونغو وسيلة نقل رئيسية لأكثر من 100 مليون نسمة، وخاصة في المناطق النائية حيث البنية التحتية ضعيفة أو معدومة.

لقي المئات حتفهم في حوادث قوارب في السنوات الأخيرة، حيث هجر المزيد من الناس الطرق القليلة المتاحة، متجهين نحو السفن الخشبية المكتظة بالركاب وبضائعهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس توغو يصل إلى كينشاسا في وساطة أفريقية بين الكونغو ورواندا
  • مبعوث أمريكي سابق: مصر وقطر تبذلان جهوداً مكثفة لاتفاق في غزة
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شمال غربي البلاد
  • مقتل 50 شخصًا على الأقل وفقدان المئات في الكونغو بعد غرق قارب
  • في يوم الأسير الفلسطيني.. حماس: 16 ألف سجين لدى الاحتلال
  • سوريا.. القبض على سالم داغستاني الرئيس السابق لفرع التحقيق بالمخابرات الجوية
  • الأمن العام في مدينة اللاذقية يقبض على العميد سالم داغستاني الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية
  • بغداد والديوانية.. مقتل سجين في محبسه ومصرع رجل بحادث سير
  • الحكم على الرئيس البيروفي السابق أومالا بالسجن 15 عامًا مع زوجته بتهمة غسيل الأموال
  • ترقية الظهيري إلى رتبة رئيس رقباء