صدور العدد الحادي عشر من مجلة (ريدان) عن هيئة الآثار بصنعاء
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
صدر عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف العدد الحادي عشر من مجلة (ريدان) المحكمة التي تُعنى بنقوش المسند وآثار اليمن القديمة وتاريخه.
وتضمن العدد، الصادر بثوب وإخراج قشيب، عدداً من البحوث والدراسات والمقالات لعدد من كبار الباحثين والمهتمين بالآثار والمخطوطات والنقوش اليمنية القديمة، منها تناوله لقضية بقيت مغيبة لسنوات بل عقوداً، وتتمثل في “العلاقة بين البعثات الأجنبية وآثار اليمن”.
وشمل العدد عروضا وقراءات للعدد من النقوش المسندية، حيث تناول النقش الأول المقدم من الدكتور علي الناشري بحثاً من مَحْرَم بلقيس، فيما قدم الباحث محمد ثابت دراسية أيضا عن محرم بلقيس؛ لأن نقوش مَحْرَم بلقيس صارت في مهب الريح، وتحرص المجلة على دراستها ودعوة الباحثين لدراسة نقوشها حفظاً لها من الضياع .
فيما تناول الباحثان فيصل البارد وعباد الهيال نقوشاً أغلبها من صرواح، من أعمال البعثة الألمانية في اليمن، ومنها ما هو من المتحف الوطني بصنعاء؛ إسهاماً منهما في نشر نصوص ظلت حبيسة المخازن، بينما تناول الباحث علي صوال نقوشاً جديدة من محافظة مأرب .
وفي قسم الدراسة يتناول الباحث إبراهيم الصلوي موضوع له علاقة بالغزو الحبشي لليمن أو مقدمات الغزو الحبشي لليمن، وما يعني به الصراع الديني بين اليهودية والنصرانية في اليمن، فيما تناول الباحث علي سعيد موضوعا عن مسجد الجلاء الذي كان كنيساً يهودياً، ويدرس صلاح الحسيني نماذجا من الفن الصخري من محافظة أبين .
ويشمل هذا العدد عرضين لرسالتي دكتوراه إحداهما عرض لرسالة دكتوراه لمحمد الشرعي عن نقوش جديدة من بلاد الحدأ في ذمار، والأخرى لمحمد العيدروس عن أثر برنامج قائم على زيارة المعالم الأثرية في مادة التاريخ على تنمية تحصيل التلاميذ ووعيهم الأثري في مرحلة التعليم الأساسي، فيما يقدم رياض الفرح دليله الثاني ويخصصه هذه المرة للرسائل العلمية الجامعية (ماجستير ودكتوراه) في حقلي الآثار والتاريخ في بعض الجامعات اليمنية وعلى رأسها جامعة صنعاء .
وأوضح رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بصنعاء، الباحث عباد الهيال، أن هذا الإصدار تناول نقوشاً مسندية جديدة وفق منهجية علمية .. مؤكداً أن مجلة ريدان “تنهج في هذه المرحلة نهجاً جديداً نريد أن يستوعبه الباحثون، من خلال إمكانية نشر أكثر عدد من النقوش الجديدة حتى يكون ذلك بمثابة توثيٍق لها في هذه الظروف التي تعاني فيها اليمن نزيفاً للآثار خاصة النقوش قبل أن تضيع منا بتهريبها خارج البلاد”.
وقال :” نريد أن نرسخ منهاجاً يقوم على تجنب التحليل اللغوي المكرر، وأن يقتصر تحليل الباحثين على المفردات الجديدة؛ فما الجدوى من تحليل كلمات مثل: “هقني” وقد شرحت عشرات إن لم نقل مئات المرات ، مشدداً على ضرورة أن يكون تناول النقوش قائماً على إيراد نص النقش ومن ثم نقل معناه بالعربية المحضة، وتحليل ما يجب تحليله من مفردات ثم تعليقات تلقي ضوء على ما يرد في النقش”.
وطالب الهيال الباحثين بضرورة أن تكون لغتهم لغةً بينةً وأسلوبهم واضحاً، وأن يحرصوا على تقريب موضوعاتهم إلى القراء، أي أن ينزلوا قليلاً إلى مستوى القارئ؛ لأن القارئ هو غايتنا، لا أن يتعالى الباحثون على القراء فتراهم يديرون أبحاثهم وكأنهم يخصون بعضهم بعضاً بها “.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل عن مهارات البحث العلمي
أصبحت البحوث العلمية من أهم وسائل التنمية والتطوير، لذا اهتمت بها الدول المتقدمة، نظراً لما تقدمه هذه البحوث من حلول للعديد من المشكلات، مما يساعد في تنمية المجتمع، ومازال البحث العلمي يعاني كثيراً من التحديات التي تؤثر بشكل كبير في نوعية وعدد البحوث المقدمة، وتأتي مهارة كتابة البحث العلمي كتحدي كبيرة عند الكثير من الباحثين، فبالرغم من أن العديد من الباحثين لديهم قدرة ومهارة في تصميم وإعداد البحوث العلمية، إلا انهم يفتقدون الى مهارة إخراج هذه البحوث بالطريقة السليمة والمتقنة حتى يمكن نشرها في مجلات علمية ذات مستوى عالي، ومن أسباب ضعف كتابة البحث العلمي، وجود الأخطاء الشائعة فيه.
حيث تؤثر الأخطاء في كتابة البحث العلمي على نتائج البحث ومصداقيته، فالبحث العلمي يحتاج الدقة والتنظيم بالشكل الذي يساعد على توصيل الأفكار بشكل واضح لضمان قبول البحث في المجلات العلمية، حيث ان تجنب الأخطاء يساعد الباحث على تقديم أعماله بشكل مميز، مما يعزز من فرص نشره والاعتراف به.
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "مهارات البحث العلمي والأخطاء الشائعة فيه"، وتم إلقاء محاضرة خلال فعاليات ورشة العمل ألقاها الدكتور أحمد محمود عبد العزيز بالوحدة البحثية بأسيوط التابعة للمعهد تناولت تسليط الضوء على أهم الأخطاء الشائعة في البحث العلمي والتي منها، ان لا يعبر العنوان عن ما بداخل البحث، وعدم وضوح مشكلة البحث واقتصار نتائج البحث على معالجة بعض الأهداف، وعدم شرح المفاهيم المتعلقة بالبحث، وعدم الاهتمام بالجداول ومصادر الحصول عليها وكتابة جميع البيانات المتعلقة به، والاختيار غير الدقيق لأدوات التحليل والتي تتناسب مع اهداف البحث من ناحية وطبيعة البيانات المتاحة من ناحية أخرى، والتفسير الخاطئ للنتائج، وقلة الاهتمام بتنسيق صفحات البحث، وعدم ترتيب أسماء المراجع بشكل صحيح، وعدم الاهتمام بالتوصيات المتعلقة بالبحث بحيث تكون مستخلصة منه وليست توصيات عامة، وكثرة الأخطاء الاملائية وعدم الاهتمام الكافي بمراجعة البحث مما يؤثر على كفاءته.
وفي ضوء المناقشات انتهت الورشة بتقديم بعض المقترحات والتي منها ان يلائم منهج البحث طبيعة مشكلة البحث.
و ان يحدد الباحث نوع الأداة التي استخدمها في بحثه بحيث تتناسب مع طبيعة المشكلة.
و تنظيم البيانات وعرضها بشكل مبسط ومختصر.
و تنظيم البيانات في جداول ورسوم بيانية وأشكال تساعد على تحليل وتفسير البيانات.
و استخدام الباحث المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البيانات.
و تلافى الباحث للأخطاء الشائعة في البحث، بحيث يخرج بالشكل المناسب.
و تكون التوصيات ذات صلة وثيقة بنتائج البحث، ومختصرة ودقيقة.