قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، إن العملية البرية في قطاع غزة يجب أن تكون المناورة الأخيرة لأنه لن تكون بعدها حركة حماس، حسب تعبيره.
وأضاف غالانت، خلال زيارة قام بها لعمليات سلاح الجو: "الأمر سيستغرق شهرا أو شهرين أو ثلاثة لكن في النهاية لن تكون هناك حماس".

وتابع قائلا: "قبل أن يلتقي.

. بقوات المدرعات والمشاة، فهو يواجه قنابل القوة الجوية.. أنتم تعرفون كيفية القيام بذلك بطريقة فتاكة ودقيقة وعالية الجودة، كما ثبت حتى الآن"، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" في نسختها الإنجليزية.

والجمعة، صرح غالانت بأن الحرب على غزة تتكون من 3 مراحل والهدف منها القضاء على حركة حماس وإنشاء نظام أمني جديد في القطاع.

وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ16 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، وما يزال القطاع يتعرض للقصف الإسرائيلي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

حديث عن تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. وحماس تهدد

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، عن تقدم في المحادثات الساعية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت أكدت فيه الحركة أن "استمرار المجازر يدفعنا للتمسك بوقف إطلاق نار كامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة".

وانطلقت في العاصمة القطرية، الدوحة، الأربعاء، جولة جديدة من المحادثات بمشاركة مسؤولين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر بهدف التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصدر إسرائيلي مطلع، قوله، إن "الأطراف تقترب من التوصل إلى اتفاق بخصوص مبادئ صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل وحماس".

وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية أن وفودا إسرائيلية أخرى ستتوجه إلى القاهرة والدوحة، في حين ستجتمع الحكومة الإسرائيلية ، الخميس، لمناقشة التفاصيل.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الناطق باسم حماس في لبنان، وليد كيلاني، قال إن الحركة لا تزال تنتظر الرد الإسرائيلي على الرد الذي سلمته الوسطاء.

وأشار كيلاني إلى أنه في حال كانت هناك إيجابية، "فمن الممكن الوصول إلى اتفاق خلال الأيام أو الساعات المقبلة"، وفق هيئة البث.

نتانياهو يتحدث عن شرطه لوقف إطلاق النار في غزة ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بيان، الأربعاء، أنه أكد للمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، التزامه باتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بشرط الحفاظ على الخطوط الحمراء التي تحددها إسرائيل.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه أجرى "نقاشا هاما" مع منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الأربعاء.

وشدد غالانت في بيان، على أهمية التوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن الإسرائيليين، فضلا عن التقدم في الحوار مع مصر، لمنع "تهريب السلاح عبر محور فيلادلفيا"، وقطع الامدادات المحتملة عن حماس.

وقال مسؤول كبير في حركة حماس، الأربعاء، إن "تكثيف" العمليات العسكرية الإسرائيلية من شأنه أي يؤدي إلى تشبث الحركة الفلسطينية بموقفها في جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة.

وكثفت القوات الإسرائيلية مؤخرا غاراتها على شمال غزة مع تجدد القتال العنيف في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع المدمر. 

وفي مناطق أخرى من القطاع المحاصر، استهدفت ضربات 4 مدارس تستخدم كملاجئ موقعة قتلى، ما أثار تنديد فرنسا وألمانيا اللتين اعتبرتا الهجمات "غير مقبولة". 

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، لوكالة فرانس برس، إن إسرائيل "تحاول الضغط في المفاوضات من خلال تكثيف عمليات القصف والتهجير وارتكاب المجازر". 

غالانت يلمح إلى الانسحاب من محور "فيلادلفيا".. ويحدد عدد "كتائب القسام" المفككة أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الثلاثاء، أن إسرائيل قد تسحب قواتها من محور فيلادلفيا ضمن صفقة الرهائن مع حركة حماس، حسب ما أعلنه مكتب الوزير الإسرائيلي.

ومع تسارع الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة في غزة بعد أكثر من 9 أشهر من الحرب المدمرة، اعتبر بدران أن إسرائيل تحاول دفع حماس على التنازل.

ورأى بدران أن الحكومة الإسرائيلية "تأمل أن تتنازل المقاومة خلال المفاوضات عن مطالبها المشروعة"، والتي تشمل وقف إطلاق نار كاملا والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. 

لكنه أكد أن "استمرار المجازر يدفعنا للتمسك بمطالبنا".

والأحد، قال مسؤول في حركة حماس لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الحركة مستعدة لمناقشة صفقة إطلاق سراح رهائن مع إسرائيل حتى بدون وقف إطلاق نار "كامل".

لكن بدران قال: "لا نستطيع أن نجزم إلى أي مدى يمكن أن تصل المفاوضات رغم المرونة التي نبديها". 

والاثنين، حذر رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنيةـ من أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة غزة ورفح يهدد بإعادة "العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر".

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلاً معظمهم مدنيّون، وفق تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما ال 116 محتجزين رهائن في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل بحرب مدمّرة في قطاع غزّة تسبّبت بمقتل 38295 شخصا على الأقل، غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في حكومة حماس.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي أسبق: لا نستطيع هزيمة حماس والحل احتلال غزة عسكريا
  • وليد العمري: نتنياهو قد يقيل غالانت وهاليفي بعد عودته من واشنطن
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحدد 4 مهام لقواته يتوجب تحقيقها في قطاع غزة
  • وفد إسرائيلي يتوجه إلى القاهرة.. ونتنياهو يصرح بشأن مستجدات الصفقة
  • مباشر. حرب غزة: وفد إسرائيل المفاوض عاد من الدوحة وقتيل وإصابات بضربات حزب الله الأخيرة على الشمال
  • جيروزاليم بوست: لماذا تعاظم الخلاف بين نتنياهو وغالانت؟
  • حديث عن تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. وحماس تهدد
  • مواجهة طويلة بين حماس ونتنياهو.. هل تكون طوفان الأقصى الأخيرة؟
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيكون سعيدا لو قبرت الصفقة وأنفاق حماس بكفاءة عالية
  • كاتب إسرائيلي : السنوار حقق كل ما يريده من الحرب