عربي21:
2024-09-18@23:58:57 GMT

بين شهيد ومصاب.. عربي21 ترصد أحوال أطفال غزة

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

بين شهيد ومصاب.. عربي21 ترصد أحوال أطفال غزة

"دكتور بضلني عايش؟" هي جملة بطعم الرجفة والألم والرعب، قالها طفل فلسطيني، أخرج من تحت الركام؛ جالت جُل مواقع التواصل الاجتماعي، في مختلف ربوع العالم، تعبيرا عن الأزمة الإنسانية التي تعيش على إيقاعها غزة، التي باتت توصف في تقارير دولية بكونها "أكبر سجن في العالم".

سؤال الطفل الصغير للطبيب، أشعل حدّة النقاش بين الشباب العرب، المشيرين في منشوراتهم أن "أكبر أحلام الأطفال في غزة أن يظلوا على قيد الحياة، وليس اللعب كباقي أطفال العالم".


عندما يتسائل طفل بريء هل سأعيش
بضلني عايش????????????????????????يا دكتور
و عندما يرتعش طفل آخر من الخوف ومن صوت الانفجارات
و يريد فقط ان يضمه أحد او يطمنه أحد
وغيرررر و غيررر من هؤلاء الأبرياء
هنا تكتفي بالدعاء بالدعاء
لانه الكلام لن يصف هذه المشاعر المرتجفة ،،الآلام معقدة و موجعة — دندونة الإتحاد ✨???????? (@Itti_Dandoon) October 18, 2023
يشار إلى أنه، بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون الحرب، يجب ألاّ يكون الأطفال هدفا للهجمات بأي حال من الأحوال في النزاعات والحروب؛ غير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تضرب عرض الحائط كافة القوانين والاتفاقيات الدولية، وتستمر في اقتراف جرائم الحرب، بالصوت والصورة، أمام مرأى العالم.

أطفال غزة.. مشاهد تهز الخاطر 
رصدت "عربي21" عدد لا متناهي من مشاهد الأطفال، التي تُزلزل الخاطر وتجعل دقات القلب في سباق مع الزمن، حيث أن أطفال غزة، بين شهيد أو مصاب، وعلى مدار أسبوعين، من يصل منهم إلى المستشفى يصل وهو في وضع مروع، يرتعشون من الرعب الذي لحق بهم، أو الدماء تغطي ملامحهم وأجسادهم الصغيرة.


تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من مختلف ربوع العالم، مشاهد مؤلمة لحال الطفولة في غزة، بينها صورة لعمر وميساء خضرة، الذين استشهدوا بقصف للاحتلال، وحمل والدهم أشلائهم في أكياس، وهو يقول: "أولادي ماتوا". 
في الصورة عمر وميساء خضرة استشهدوا بقصف للإحتلال.
عمر وميساء همّ الاولاد الي كانوا حاملهم والدهم بأكياس وهم أشلاء
ابوهم صاحب جملة "اولادي ماتوا" https://t.co/TmqlDUcO5H pic.twitter.com/x9DiJtCJaZ — ???? (@uzisall) October 21, 2023
وبين الكثير من مشاهد الألم، رصدت "عربي21" مشاهد لعدد من الأطفال، تنعش الأمل في الروح، وعلى الرغم من ندرتها، إلا أن متداوليها، يقولون إنه من المهم نشر روح المرح على ملامح الصغار، فهي انتصار من قلب عملية "طوفان الأقصى".
الأطفال في فلسطين بيلعبوا لعبة الشهيد
الفيديو قد يبكيك لكنه في نفس الوقت يصبرك ، دة شعب مفيش اي قوة عسكرية في العالم هتقدر تقهره ... pic.twitter.com/7njeGIPI2e — Mamdouh NasrAllah (@MamdouhNasrAllh) October 22, 2023


View this post on Instagram A post shared by محمد ابورجيلة (@aborjelaa)
View this post on Instagram A post shared by غزة مباشر ???????? أيمن الجدي (@aymanalgedi12)
يكتبون أسمائهم في أيديهم.. 
"نكتب أسماءنا على أيدينا وأسماء أبنائنا على أيديهم للتمكن من التعرف على جثثنا لو استشهدنا إثر قصف طائرات الاحتلال"، هكذا يقول أحمد أبو السبع، وهو مستمر في كتابة اسمه وأسماء الأطفال من أبنائه وأقاربه على أيديهم، بقلب مستشفى الشفاء بغزة.

خوفا من الاستشهاد في قصف عنيف ضمن حرب مدمرة، دون التعرف عليهم، يحرص الأطفال في غزة المحاصرة، على كتابة أسمائهم في أيديهم؛ هذا هو حال الأطفال النازحين من منازلهم التي تحوّلت إلى ركام، إلى مجمع الشفاء الطبي.

واتخذ الأطفال والآباء هذه الخطوة، عقب عدم التعرف على عدد ممن استشهدوا في المجزرة المروعة التي حلّت بـ"المستشفى المعمداني" بمدينة غزة، الثلاثاء الماضي، التي استشهد فيها نحو 500 فلسطيني إثر غارة إسرائيلية، بحسب حصيلة لوزارة الصحة في القطاع. 
View this post on Instagram A post shared by عبدالله محمد بن صوفيا (@abensofia)
وكتب الطبيب البريطاني الفلسطيني، غسان أبو ستة، في منشور له على حسابه الشخصي في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا يوجد مكان أكثر عزلة في هذا الكون من سرير طفل جريح لم يعد لديه عائلة تعتني به". 

ويضيف الطبيب من قلب مستشفى الشفاء في غزة، الذي يعالج فيه المصابين الناجون من غارات جيش الاحتلال على القطاع: "كلها إصابات بالانفجار، وهناك إصابات فظيعة بالشظايا والحروق، وسقوط الحجارة، فالناس أخرجوا من تحت أنقاض بيوتهم؛ يتكرر هذا المشهد كل يوم، إذ يقال لنا هذا الناجي الوحيد في العائلة".

للأطفال حكايات لم تُروى بعد.. 
أما عن أعراض الصدمة التي بات يعاني منها الأطفال الناجون من القصف الأهوج الذي يستمر في شنه الاحتلال في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية، مع انعدام الأماكن الآمنة للاختباء إلى أن تتوقف الهجمات؛ فهي بحسب آباء وأطباء نفسيون في قطاع غزة،  التشنجات والتبول اللاإرادي والخوف والسلوك العدواني والعصبية وعدم الرغبة في الابتعاد عن والديهم.

وقالت أم لستة أطفال، يحتمون في أحد المدارس، إن أطفالها يعانون كثيرا خلال الليل ولا يتوقفون عن البكاء ويتبولون على أنفسهم دون قصد، مردفة أنها ليس لديها الوقت الكافي لتنظيفهم واحدا تلو الآخر، حيث أن القصف لا يتوقف من فوق رؤوسهم؛ فيما قال أب آخر، الأطفال الصامتين بحاجة إلى تدخل نفسي فوري، لأنهم احتفظوا بالرعب والصدمة بداخلهم.

تجدر الإشارة إلى أن الأطفال في غزة يشكلون نحو نصف السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يعيشون تحت قصف عشوائي وعنيف، شبه مستمر، مع نقص حاد في كميات الطعام أو المياه النظيفة.
واستشهد أكثر من 3785 شخصا في غزة منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي غاراته، ردا على عملية "طوفان الأقصى" الذي شنتها المقاومة الفلسطينية، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، من بينهم نحو 1524 طفل، وفقا لوزارة الصحة في غزة. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني غزة أطفال غزة الأمم المتحدة فلسطين غزة أطفال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأطفال فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل

يتسبب الحمل في تغييرات كبيرة تطرأ على جسد المرأة منها ما يتعلق بالهرمونات والقلب والأوعية الدموية والتنفس والهضم والإخراج، لكن دراسة جديدة كشفت أيضا أن الدماغ يتعرض لتغيرات كبيرة منها العابر ومنها ما يستمر لفترات.

وقال باحثون الاثنين إنهم تمكنوا لأول مرة من رسم خريطة للتغيرات التي تطرأ عندما يعيد الدماغ تنظيم نفسه استجابة للحمل، استنادا إلى 26 عملية مسح خلال فترة كبيرة بداية من ثلاثة أسابيع قبل الحمل ومرورا بشهور الحمل التسعة وحتى العامين التاليين للولادة.

ووثقت الدراسة انخفاضا واسع النطاق في حجم المادة الرمادية المعروفة باسم قشرة الدماغ، وهي قشرة متجعدة تشكل الطبقة الخارجية من الدماغ، فضلا عن زيادة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء الداخلية في المخ. وتزامن التغيران مع ارتفاع مستويات هرموني الاستراديول والبروجسترون.

وتتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية في الدماغ، بينما تتكون المادة البيضاء من حزم من المحاور -‭ ‬الألياف الطويلة والرفيعة- للخلايا العصبية التي تنقل الإشارات لمسافات طويلة عبر الدماغ.

واستندت الدراسة، وهي الأولى من نوعها، إلى حالة واحدة هي إليزابيث كراستيل، خبيرة علم الأعصاب الإدراكية بجامعة كاليفورنيا في مدينة إرفاين والتي شاركت في إعداد الدراسة.

وكراستيل أم لأول مرة أنجبت طفلا سليما عمره الآن أربعة أعوام ونصف العام، وكانت تبلغ من العمر 38 عاما عندما خضعت للدراسة، وعمرها الآن 43 عاما.

وقال معدو الدراسة إنهم منذ استكمالها لاحظوا النمط نفسه لدى العديد من النساء الحوامل الأخريات اللاتي خضعن لفحوص الدماغ في إطار مبادرة بحثية مستمرة تسمى مشروع الدماغ الأمومي. ويهدفون إلى زيادة عدد الحالات التي يشملها المشروع إلى مئات.

وقالت كراستيل "أمر صادم أننا في عام 2024 ولا نملك معلومات تذكر عما يحدث في المخ في أثناء الحمل. هذه الدراسة (البحثية) تفتح الباب أمام أسئلة أكثر مما تجيب عليها، ونحن لا نزال في بداية الطريق للإجابة على هذه الأسئلة".

وأظهرت الفحوص انكماشا بلغ أربعة في المئة في المتوسط للمادة الرمادية في نحو 80 في المئة من مناطق الدماغ التي تمت دراستها. ولم يؤدِ الارتداد الطفيف بعد الولادة إلى عودة حجم القشرة إلى مستويات ما قبل الحمل.

وأظهرت الفحوص زيادة بنحو 10 في المئة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء، وهي مقياس لصحة وجودة الاتصال بين مناطق الدماغ، وبلغت ذروتها في أواخر الثلث الثاني من الحمل وأوائل الثلث الثالث ثم عادت بعد الولادة إلى حالتها قبل الحمل.

وقالت إيميلي جاكوبس، خبيرة علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، كبيرة معدي الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر نيورو ساينس، "يخضع دماغ الأم لتغيير خاص بفترة الحمل، وأخيرا أصبحنا قادرين على مراقبة العملية في الوقت الفعلي".

وأضافت "التقطت دراسات سابقة صورا للدماغ قبل وبعد الحمل. لكننا لم نراقب قط الدماغ في خضم هذا التحول".

وقال الباحثون إنه ليس من الواضح ما إذا كان فقدان المادة الرمادية أمرا سيئا.

وقالت لورا بريتشيت باحثة الدراسات العليا في جامعة بنسلفانيا والمشاركة في إعداد الدراسة "من الممكن أن يكون هذا التغيير إشارة إلى ضبط دقيق لدوائر المخ، وهو أمر ليس بعيدا عما يحدث لجميع الشباب في أثناء الانتقال إلى مرحلة البلوغ عندما تصبح أدمغتهم أكثر تخصصا. قد تكون بعض التغيرات التي لاحظناها أيضا استجابة للمطالب الفسيولوجية الكبيرة للحمل نفسه، مما يُظهر مدى قدرة الدماغ على التكيف".

ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا في المستقبل من دراسة مدى إمكانية أن يساعد الاختلاف في هذه التغيرات في التنبؤ بظواهر مثل اكتئاب ما بعد الولادة وكيف يمكن أن يؤثر تسمم الحمل، وهو حالة خطيرة من ارتفاع ضغط الدم قد تتطور في أثناء الحمل، على الدماغ.

وقالت كراستيل إنها لم تكن على علم في أثناء الدراسة بالبيانات التي تظهر التغيرات في دماغها، ولم تشعر بأي اختلاف.

وأضافت، في إشارة إلى الغموض العقلي الذي تعاني منه بعض النساء الحوامل "يتحدث بعض الناس عن 'دماغ الأم' وأشياء من هذا القبيل... ولم أمر بأي شيء من هذا حقا".

مقالات مشابهة

  • عاجل| شهيد ومصاب بقصف على بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح
  • لعبة غميضة تتحول إلى مأساة بعد مصرع أربعة أطفال اختناقا داخل ثلاجة
  • مقتل 4 أطفال خلال لعبهم الغميضة في ناميبيا الأفريقية.. هذا ما جرى
  • أطفال المحافظات الحدودية يواصلون إبداعاتهم بمطروح ضمن أسبوع "أهل مصر"
  • الأنبا رافائيل يرسم شمامسة جدد بأكاديمية مفرح القلوب
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • الأونروا: نواجه تحديا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد الشلل
  • لازاريني: نواجه تحديًا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد شلل الأطفال
  • «الأونروا»: نواجه تحديا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد الشلل
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 41226 شهيدًا