22 أكتوبرهو اليوم العالمي للتوعية باضطراب التواصل المعروف بالتلعثم أو التأتأة، والذي يعاني منه الملايين حول العالم. في هذا اليوم، يتم توعية وتثقيف المجتمع والتضامن مع الأشخاص الذين يعانون من الوحدة والعزلة، أو التنمر من المحيطين بهم بسبب التلعثم.

تقول الدكتورة زينب عبد العزيز، استشاري أمراض اللغة والنطق والتخاطب بجامعة المنصورة لـ"البوابة نيوز": يعرف التلعثم على أنه تكرار مقطع من الكلمة أو الكلمة كاملة لأكثر من مرة خلال الحديث، ويعد مشكلة تتسبب في إحراج المصابين بها وتحرجهم في كثير من المواقف، كما أنها قد تقِف عائقا أمام تحقيق طموحاتهم المهنية أو الاجتماعية، يُعتقد أن التلعثم له أسباب متعددة، منها: أسباب لغوية وعضوية ونفسية وعاطفية.

تقول الدكتورة هبة إمام، استشاري أمراض اللغة والنطق والتخاطب بجامعة الإسكندرية لـ"البوابة نيوز": يمكن علاج التلعثم عن طريق العلاج السلوكي، وفي حالات نادرة قد يتم اللجوء لبعض العقاقير المستخدمة في معالجة الاكتئاب والتوتر ، في اليوم العالمي للتأتأة النفسية، من المهم أن نتذكر أن التلعثم ليس عيبًا، وأنه لا يحدد الشخص. يجب أن نكون متعاطفين مع الأشخاص الذين يعانون من التلعثم، وأن نساعدهم على تجاوز التحديات التي يواجهونها ، يمكن أن يكون التلعثم مشكلة اجتماعية وعاطفية، حيث يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب والقلق. ومع ذلك، هناك علاجات فعالة للتلعثم، ويمكن للأشخاص المصابين بالتلعثم أن يعيشوا حياة طبيعية وناجحة.

فيما يلي بعض الأشياء التي يمكننا القيام بها للاحتفال باليوم العالمي للتأتأة النفسية:التعلم المزيد عن التلعثم ولأسبابه ، نشر الوعي بالتأتأة على وسائل التواصل الاجتماعي ، دعم الأشخاص الذين يعانون من التلعثم ، من خلال العمل معًا، يمكننا خلق مجتمع أكثر تقبلًا للأشخاص الذين يعانون من التلعثم

يقول الدكتور محمد كمال، استشاري أمراض اللغة والنطق والتخاطب بجامعة عين شمس لـ"البوابة نيوز" : يمكن أن يساعد العلاج المبكر في تحسين فرص نجاح العلاج و يوجد فى مصر بعض المراكز المتخصصة في علاج التلعثم وتقدم هذه المراكز خدمات تشخيص وعلاج التلعثم باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات.

ويكمل: وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 1% من سكان العالم من التلعثم، أي ما يعادل حوالي 70 مليون شخص. في مصر، يقدر عدد المصابين بالتلعثم بحوالي 700 ألف شخص، أي ما يعادل حوالي 1% من السكان ، يصيب التلعثم الأشخاص من جميع الأعمار، ولكن أكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة. يعاني حوالي 5% من الأطفال من التلعثم في مرحلة ما، ولكن في معظم الحالات يتحسن التلعثم مع تقدم الطفل في العمر. ومع ذلك، يستمر حوالي 1% من الأطفال المصابين بالتلعثم في المراهقة، ويستمر حوالي 0.5% من البالغين في الشعور بالتلعثم.

فيما يلي بعض الأسباب المحتملة للتلعثم:عوامل وراثية: يعتقد أن التلعثم له أساس وراثي ، وعوامل بيئية: يمكن أن تؤدي الصدمة أو الإجهاد أو العدوى إلى الإصابة بالتلعثم , عوامل عصبية: يمكن أن يرتبط التلعثم باضطرابات في الجهاز العصبي ، يمكن علاج التلعثم باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك : العلاج السلوكي: يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص على تعلم كيفية التحكم في أعراض التلعثم ، العلاج الدوائي: في حالات نادرة، قد يصف الطبيب دواءً لعلاج القلق أو الاكتئاب، مما قد يساعد في تخفيف أعراض التلعثم والعلاجات البديلة: هناك العديد من العلاجات البديلة التي يمكن أن تساعد في علاج التلعثم، مثل العلاج بالموسيقى والعلاج بالنطق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التلعثم مصر الذین یعانون من الیوم العالمی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علاج مبتكر للسرطان.. يحول الورم إلى لحم خنزير لمهاجمته بنسبة 90%

في لحظة فارقة في مجال السرطان، حوّل باحثون صينيون الاستجابة المناعية التي تُحفّزها عمليات زرع الأعضاء لأداة لمحاربة المرض الخبيث، وهو السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.

 ووفقاً لقسم الجراحة بجامعة كولومبيا، فإن 10-20% من المرضى الذين يخضعون لجراحة زرع الأعضاء سيواجهون رفضاً واحداً على الأقل، ومع ذلك، حوّل باحثون في الصين هذا الرفض السلبي في الجسم إلى إيجابي ببراعة من خلال توجيه تلك الدفعة القوية لمهاجمة الخلايا السرطانية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Cell في وقت سابق من هذا العام، والتي سُميت باستراتيجية "الورم إلى لحم الخنزير"، نجاحاً هائلاً في هندسة فيروس يخدع جسم الإنسان ليعتقد أن الخلايا السرطانية هي أنسجة خنزير، مما يُحفّز استجابة التهابية شديدة الحدة، وبدأ الفيروس بمهاجمة الورم بنسبة نجاح مذهلة بلغت 90%، لدرجة شفاء مريضة مصابة بسرطان عنق الرحم في مرحلة متقدمة.

وبذلك تم فتح مسار جديد ومبتكر في جهود العالم لإيجاد علاج للسرطان. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أهمية إجراء المزيد من الأبحاث، نظراً لأن السرطان يعد من الأمراض الذكية. ورغم ذلك، يمكن استغلال آلية واحدة لمهاجمة المرض بقوة مشابهة لعامل غريب تماماً، مثل جينات الخنازير.
 

 الخدعة الذكية

قاد البروفيسور تشاو يونغشيانغ، مدير مختبر الدولة الرئيسي لاستهداف الأورام في جامعة قوانغشي الطبية، هذه الدراسة الرائدة. وببراعة، قام بدراسة الاستجابة المناعية لفشل عمليات الزرع، ثم طور فيروساً يحمل الأمل في تحفيز الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية. باستخدام فيروس "NDV" (فيروس مرض نيوكاسل) الذي يسبب ضرراً ضئيلًا للبشر، قام هو وفريقه بحقن جين خنزير لإنشاء فيروس جديد ومتحور يُسمى NDV-GT.
عند إصابة الخلايا السرطانية بهذا الفيروس، نبّه جين الخنزير الجسم إلى وجود عنصر غريب يستدعي رفضه، مما جعل الجسم يهاجم الخلايا السرطانية.

ورغم أن السرطان يُعد مرضاً ذكياً، ابتكر البروفيسور تشاو آلية مبتكرة جعلت استجابة الجسم أكثر عدوانية. وبعد سلسلة من الدراسات على الحيوانات، بما في ذلك القرود، تمكّن من الانتقال إلى التجارب البشرية، وكانت النتائج مذهلة. حتى مع استمرار البحث في هذا النهج الجديد، حقق المرضى تقدماً كبيراً في الشفاء.

مقالات مشابهة

  • طفل سوري يتغلب على مرض نادر بفضل علاج متقدم في مدينة خليفة الطبية
  • الصحة: علاج 2.3 مليون مواطن سنويا.. و3 مليارات جنيه زيادة للعلاج على نفقة الدولة
  • الدينار الكويتي بكام؟.. أسعار العملات العربية الأجنبية في مصر اليوم الأربعاء 19-3-2025
  • علاج مكثف لكنو قبل مواجهة الصين
  • اللوكيميا أو سرطان الدم: كيف يصيب خلايا الدم وهل من طرق لعلاجه؟
  • علاج مبتكر للسرطان.. يحول الورم إلى لحم خنزير لمهاجمته بنسبة 90%
  • أسعار العملات الأجنبية في مصر اليوم.. الثلاثاء 18-3-2025
  • «الرئيس السيسي»: الدولة تخسر شهريا حوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب أوضاع المنطقة
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا