"القاهرة الإخبارية": اقتحامات وقصف جوي إسرائيلي على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت ولاء السلامين مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة الضفة الغربية مازالت تتصاعد، وهناك 90 شهيدًا بالضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر وبداية عملية طوفان الأقصى.
وأضافت خلال إفادتها على الهواء مباشرة، أن الجرحى في الضفة ارتفع عددهم إلى أكثر من 1300 جريح، وشهد مخيم جنين غارة جوية استهدفت مسجد الأنصار أسفرت عن استشهاد شابين وصلا المستشفى كأشلاء لم يتم التعرف عليهما بسهولة.
وأوضحت أن هناك اقتحامات ليلية لقوات الاحتلال وإلقاء القبض على عدد من النشطاء، وفي مخيم عسكر بنابلس جرى استهداف 5 شهداء من الفجر حتى الآن.
وأوضحت أنه تم اعتقال 65 شخصًا ما بين أسرى محررين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وكوادر لحركة حماس ونواب في المجلس التشريعي، وضمت هذه الحصيلة من اعتقالات اليوم رئيس بلدية مدينة البيرة إسلام الطويل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأحداث في الأراضي الفلسطينية الضفة الغربية قوات الاحتلال حركة حماس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال 3 مقاومين بعد محاصرة منزل في مخيم الفارعة بالضفة
اغتالت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء 3 مقاومين بعد محاصرة أحد المنازل في مخيم الفارعة جنوبي طوباس شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال حاصر منزل يوسف تايه في مخيم الفارعة، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة، ليقدم الاحتلال على قصف المنزل بالقذائف.
ولفتت إلى أن 3 مقاومين استشهدوا داخل المنزل، وهم محمد برية ويوسف تايه ويوسف الأسمر فيما قام الاحتلال باختطاف جثامينهم قبل الانسحاب من المكان.
وكان جيش الاحتلال قد شن عدوانا على مخيم الفارعة على مدار 11 يوما، قبل أن ينسحب في الـ12 من الشهر الجاري.
من جانبها قالت حركة حماس، إن تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وتكثيف عمليات التدمير والقتل، دليل على نهج الاحتلال الفاشي والدموي بحق شعبنا وأرضنا، واستمرار محاولاته البائسة لإيقاف مد المقاومة المتصاعد بالضفة الغربية.
وأضافت: "إننا إذ ننعى شهداء طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال بعد رفضهم الاستسلام للعدو إثر حصار لأحد المنازل في مخيم الفارعة، لنؤكد أن اغتيال المقاومين لن يزيد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلا تمسكا وإصرارا على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير".
وشددت بالقول على أن: "تزامن عملية الاغتيال في مخيم الفارعة، مع الحملة الأمنية التي نفذتها أجهزة أمن السلطة واعتقلت خلالها عددا من المقاومين في طوباس واعتدت على أحدهم بالضرب والتنكيل، يؤكد خطورة ما وصلت إليه جريمة التعاون الأمني بين الاحتلال والسلطة التي تجرأت على الدم الفلسطيني".
ودعت الفلسطينيين في الضفة "للوقوف صفا واحدا في وجه كل المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وأن يكونوا حاضنة لأبنائهم المقاومين في كل مكان".