هكذا تضامن رامي مالك مع مأساة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انضم النجم العالمي رامي مالك، ذو الأصول المصرية، لقائمة النجوم الذين أعلنوا عن تضامنهم مع فلسطين بعد الاعتداءات الوحشية عليهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واستبدل رامي مالك صورته الرسمية على فيسبوك، بصورة للعلم الفلسطيني.
رامي مالكرامي مالك يتضامن مع فلسطينوبعدها، قام رامي مالك بنشر فيديو لسيدة فلسطينية تبحث عن طفلها داخل أحد المستشفيات بعد قصف منزلهم، وظهرت وهي تتنقل بين طوابق المستشفى قبل أن تكتشف استشهاده، وعلق على الفيديو قائلا: This is Too Much Sadness، وأرفق التعليق بهاشتاج بعنوان الإنسانية.
يذكر أن مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد اليوم الأحد، أنه سيتم فتح منفذ رفح البري، غدا الإثنين الموافق 23 أكتوبر 2023، لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف المراسل، أن جمهورية مصر العربية تعمل الآن على تجهيز 40 شاحنة جديدة خاصة بالمساعدات الإنسانية وإدخالها إلى القطاع عبر منفذ رفح البري غدا.
يذكر أن، السلطات الجزائرية أرسلت، منذ ساعات قليلة، طائرتين مساعدات إنسانية إلى مطار العريش المصري، لإرسالها إلى قطاع غزة وضحايا العدوان الإسرائيلي، ولن يتم تقديم تلك المساعدات إلا عن طريق معبر رفح المصري والمعبر الفلسطيني.
ولم تكن الجزائر وحدها من قدمت المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل يوجد عدة دول أخرى عربية وغربية أيضا ساهمت في إنقاذ ضحايا القصف الإسرائيلي سواء أكانت مادية أو معنوية، وهم: «جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتركيا، والصومال، والمملكة المتحدة»، وغيرهم.
اقرأ أيضاًلدعم أشقائنا في فلسطين.. هايدي موسى تنضم لـ الهلال الأحمر المصري «صور»
نادين نجيم لـ أهل فلسطين: الله ينصركم ويقويكم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح رفح قطاع غزة الشعب الفلسطيني غزة رامي مالك إلى قطاع غزة رامی مالک
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.
#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.