واشنطن تجلي الموظفين غير الاساسيين من سفارتها في العراق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نشر الاحد، انها امرت باجلاءا موظفي سفارتها في بغداد وقنصليتها في اربيل وعائلاتهم بسبب تهديدات امنية.
وقال البيان الذي يحمل تاريخ يوم الجمعة، ان الاجراء ياتي بسبب تزايد التهديدات الامنية للطواقم والمصالح الاميركية على خلفية الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري.
واضاف البيان ان عملية الاجلاء تشمل الموظفين غير الاساسيين واسر موظفي البعثة الاميركية لدى الجمهورية العراقية.
وتضمن بيان الخارجية الاميركية كذلك دعوة الى رعايا الولايات المتحدة الى عدم التوجه الى العراق، مشيرا الى تهديدات محددة هي:
- الإرهاب
- الاختطاف
- الصراعات المسلحة
- الانتفاضات
كما اشار البيان الى محدودية قدرة بعثة واشنطن لدى العراق على مساعدة الرعايا الاميركيين في حال احتاجوا الى ذلك.
وفي الايام الاخيرة، تعرضت قواعد تضم قوات اميركية في العراق الى هجمات عزيت الى فصائل مسلحة تدعمها ايران.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن سعي سعودي اماراتي لتسعير الحرب
وقال عامر: نه في الوقت الذي يدعو المبعوث الخاص والأمم المتحدة إلى أهمية خفض التصعيد والمضي في عملية السلام، تقوم الرياض وأبوظبي بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة في نفس الوقت تشدد قبضتها على المحافظات التي تحتلها.
كما أكد أنه من البلاهة استنساخ التجربة السورية في اليمن ومن حل محاولة فرض الحصار الاقتصادي على البنوك التجارية بثلاث خطابات سيحل غيرها.
واوضح الوزير عامر، أن الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا بهذا الخصوص إلى تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج.
مؤكدا بأنه كان قد حصل إنجاز في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي قبل أن توجه واشنطن النظام السعودي بإيقاف المضي فيها حين أعلنت أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن، إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، كأحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وجدّد وزير الخارجية استعداد حكومة التغيير والبناء التوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي "عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟".
وشدد على أنه لا وجه للربط بين عملية السلام في اليمن وعملياته المساندة لغزة، موضحاً أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وضع معادلة بسيطة وعادلة وأقل كلفة مضمونها إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة مقابل إنهاء العمليات الداعمة لغزة، إلا أن واشنطن لا يهمها غير مصالح الكيان الصهيوني والدفاع عنه، دون اكتراث لأي قضايا انسانية في ظل عجز أممي فاضح.
بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.