اللواء البصر يناقش خطة التدريب العملياتي والقتالي للعام 2024م
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
عقد اجتماع اليوم بالعاصمة المؤقته عدن برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر، ضم قيادة هيئة التدريب والتأهيل والكلية الحربية وعدد من مدراء الدوائر والمعاهد العسكرية.
وناقش الاجتماع بحضور رئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن محمد بن محمد الردفاني، مضامين خطة التدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي للعام 2024م وأولويات المهام والواجبات الماثلة أمام القوات المسلحة خلال المرحلة القادمة.
واستمع نائب رئيس هيئة الأركان العامة من قيادة هيئة التدريب إلى شرح مفصل عن خطط وبرامج العام التدريبي والقتالي للعام الجاري 2023م، مؤكدا أن التدريب والتأهيل كان وسيبقى الجانب الأبرز في أولويات اهتمام وزاة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان لما له من أهمية في بناء المقاتل الذي يشكل النواة الأساسية لصنع الانتصارات في ميادين القتال.
كما تطرق الاجتماع إلى المقترحات والخطط والدراسات التي من شأنها تطوير واستكمال المنشآت التعليمية في إطار خطة شاملة لتوحيد مسارات التدريب والتأهيل وذلك لضمان جودة المخرجات العملية والعلمية بما يسهم في تعزيز القدرات الدفاعية ورفد جبهات القتال بالكوادر المؤهلة.
*من وضاح الشليلي
تصوير : طلال مشلي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التدریب والتأهیل
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يستقيل من منصبه
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم، استقالته من منصبه، واعترف بإخفاق الجيش الإسرائيلي في التصدي للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023.
فشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهمته الأساسية بحماية إسرائيلوأقر هاليفي، في بيان الاستقاله، بفشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهمته الأساسية بحماية إسرائيل، وهو ما تسبب في دفع دولة الاحتلال ثمنا باهظا، حسب ما نشرته القاهرة الإخبارية.
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي، أن استقالته تدخل حيز التنفيذ في 6 مارس المقبل، مشيرًا إلى أن الجيش خاض خلال الأشهر الماضية حربًا طويلة على سبع جبهات، وحقق ما وصفه بـ«إنجازات غيرت وجه الشرق الأوسط» على حد تعبيره، ومع ذلك، لم تُخفِ تصريحاته حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش، سواء في الأرواح أو على المستوى المعنوي، كما أشار إلى الجروح العميقة التي خلفتها الحرب في صفوف الجنود وعائلاتهم.
استقالة هاليفي تعكس أزمة عميقة في الداخل الإسرائيليوتعكس استقالة هاليفي، أزمة عميقة في الداخل الإسرائيلي بعد الفشل في مواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن هجوم السابع من أكتوبر في غزة، ويفتح قرار الاستقالة الباب أمام تساؤلات حول قدرة الجيش الإسرائيلي على احتواء الأزمات المتصاعدة داخليًا وخارجيًا.