انتشار الأمراض المعدية في أوساط النازحين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن رصدها انتشارًا للأمراض المعدية والجلدية في صفوف النازحين عن منازلهم نتيجة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتجاوز عدد النازحين مليون نازح، بينهم أكثر من 600 ألف نازح يقيمون في ظروف معيشية وصحية وبيئية قاسية في عشرات مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وبينت وزارة الصحة أن سبب انتشار الأمراض في أوساط النازحين في مراكز الإيواء خاصة بين الأطفال والنساء نتيجة الشح الشديد في المياه لتوقف آبار ضخ المياه وشربها من قبل النازحين ملوثة، بسبب نفاد الوقود وحالة الازدحام الكبيرة في مراكز الإيواء.
وحذرت الوزارة في الوقت ذاته من انتشار الأوبئة الخطيرة، إذا ما استمر منع إدخال الوقود والأدوية الخاصة بمكافحة الأمراض المعدية.
وجددت مناشدتها للمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود لتفادي كارثة صحية في المرافق الصحية التي توقف العديد منها، بسبب نفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية مع الازدياد في عدد جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة والمستمر لليوم السادس عشر على التوالي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية الأمراض المعدية النازحين بقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان
العُمانية: دُشنت اليوم المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان على هامش ملتقى اللجان الصحية الأول لعام 2025 الذي نظّمته اللجنة الصحية بولاية مطرح في محافظة مســـقط، برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مســقط.
ويستهدف المسح الأشخاص ذوي الفئة العمرية 15 سنة فأعلى، ذكورًا وإناثًا، مواطنين ومقيمين على أرض سلطنة عُمان، ويهدف إلى تحديد عبء الأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان وتوفير قاعدة بيانات شاملة والتخطيط الصحي الفعال.
وسيكون على ثلاث مراحل، الأولى لتحديث الخرائط لتحديد الأسر المعيشية سواء للعُمانيين أو المقيمين، والثانية لجمع البيانات وتشمل زيارتين لكل أسرة، أما المرحلة الثالثة فستكون للتحليل والنشر وتدشين نتائج البيانات.
وقال الدكتور يوسف بن محمد الفارسي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة مسقط في كلمة ألقاها: إن الملتقى الأول للجان الصحية بمحافظة مسقط يعد حدثًا وطنيًّا يحمل مسؤولية مشتركة تتجاوز حدود المؤسسات إلى عمق النسيج المجتمعي، ويهدف إلى تعزيز الشراكة والتكامل في سبيل الارتقاء بصحة الفرد والمجتمع، حيث إن جميع العاملين بوزارة الصحة يؤمنون إيمانا راسخا بدور اللجان الصحية، كأداة للتعاون القائم بين القطاع الصحي وبقية القطاعات الخدمية الأخرى من أجل تعزيز الصحة، وكركيزة أساسية في دعم العمل الصحي المجتمعي.
وأضاف الفارسي: إن من أهم المبادرات التي تتبناها اللجان الصحية هي المسابقة الوطنية للحد من المخدرات والمؤثرات العقلية، هذه المبادرة التي لا تُعد فقط فعالية، بل هي منصة حقيقية لتعزيز الوعي، ووقفة جماعية تُجسّد التلاحم الوطني في مواجهة واحدة من أخطر التحديات التي تهدّد حاضر أبنائنا ومستقبلهم، فالمخدرات ليست مجرد مشكلة أمنية أو صحية فقط، بل هي قضية مجتمعية تمس كل بيت، وكل أسرة، وكل قطاع.
وأشار إلى أنه من هذا المبدأ، دشنت وزارة الصحة المسابقة الوطنية للحدّ من المخدرات والمؤثرات العقلية من خلال اللجان الصحية ودورها الفعال في تبني مشروعات مجتمعية تبرز حلولًا مبتكرة للمشكلات ذات العلاقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية وبتعاون أفراد المجتمع مع القطاعات المختلفة وحثهم على المشاركة الإيجابية لخدمة الصالح العام، وأنه من انطلاقة هذه المسابقة عام 2015، فقد شاركت اللجان الصحية بالمحافظة بجدارة فيها، وحصلت على نتائج ومراكز متقدمة.
واستعرضت اللجان الصحية بمحافظة مسقط الاستراتيجيات الفعّالة والممارسات المثلى للحد من المخدرات والمؤثرات العقلية، في إطار تعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع التكامل بين مختلف القطاعات للوقاية من المخدرات.
جدير بالذكر أن مشروع المسح الوطني للأمراض غير المعدية يعد خطوة واثقة نحو مجتمع أكثر صحة، وبيئة وأكثر وعيًا، ومستقبلًا أكثر إشراقًا.
ومحافظة مسقط بإرثها الحضاري، واهتمامها المتأصل بالصحة، تُشكّل اليوم محورًا رئيسًا في المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية، الذي تُنفذه المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط، ضمن الجهود الوطنية الرامية لتعزيز صحة المجتمع العُماني.