السوبرليغ الإفريقي: الترجي الرياضي التونسي ينهزم بهدف نظيف أمام مازيمبي الكونغولي بتنزانيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انهزم الترجي الرياضي التونسي بهدف نظيف أمام مازيمبي الكونغولي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب الوطني مكابا، بمدينة دار السلام، لحساب ذهاب ربع نهائي السوبر ليغ الإفريقي، في نسخته الأولى، “أحدث بطولات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم”.
ودخل رفاق ياسين مرياح المباراة في جولتها الأولى مندفعين منذ صافرة الحكم، سعيا منهم لافتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، إلا أن مازيمبي الكونغولي باغثهم بهدف ضد مجريات اللعب في الدقيقة 11 برأسية اللاعب فوفانا، مغيرا عداد النتيجة من التعادل السلبي إلى تقدم فريقه بهدف نظيف، ومجبرا الترجي الرياضي على الاندفاع أكثر بغية إحراز التعادل.
وبحث الترجي الرياضي التونسي عن التعادل بشتى الطرق الممكنة من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون استطاعته تحقيق مبتغاه، في ظل انعدام الحلول، وتسرع لاعبيه في بعض الكرات التي وصلوا بها إلى مربع العمليات، في الوقت الذي واصل فيه مازيمبي الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي افتقدت بدورها للدقة والتركيز،.لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق الكونغولي بهدف نظيف على رفاق حسام الدين غشة.
ونزل لاعبو الترجي الرياضي بكل ثقلهم على دفاع الخصم خلال أطوار الجولة الثانية، أملا في تعديل النتيجة، ومن تم البحث عن الانتصار، للاقتراب من التأهل قبل لقاء الإياب الذي سيلعب على أرضية ميدانه وأمام جماهيره الأربعاء المقبل، في الوقت الذي استمر مازيمبي في الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي كادت أن تمنح له الهدف الثاني في أكثر من مناسبة، لولا تدخلات أمان الله مميش الجيدة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن الترجي الرياضي التونسي من تعديل النتيجة في الدقيقة 63 بفضل اللاعب يان ساس، إلا أن الحكم محمود اسماعيل ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد “الڤار”، بداعي وجود التسلل، لتعود النتيجة إلى تقدم مازيمبي الكونغولي بهدف نظيف، ويحاول بذلك من جديد رفاق مرياح البحث عن التعادل، للخروج بأقل الأضرار من لقاء الذهاب.
واستمر الترجي الرياضي في البحث عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء عند التسديد أو التمرير، فيما فشل مازيمبي الكونغولي في زيارة شباك أمان الله مميش للمرة الثانية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق فوفانا بهدف نظيف على الفريق التونسي.
وسيستقبل الترجي الرياضي التونسي نظيره مازيمبي الكونغولي، يوم الأربعاء المقبل 25 أكتوبر الجاري، على أرضية الملعب الأولمبي حمادي العقربي، بمدينة رادس، بداية من الساعة الرابعة عصرا، لحساب إياب ربع نهائي السوبر ليغ الإفريقي، في نسخته الأولى، “أحدث بطولات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم”.
كلمات دلالية الترجي الرياضي التونسي السوبرليغ الإفريقي تي بي مازيمبي الكونغوليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الترجي الرياضي التونسي السوبرليغ الإفريقي الترجی الریاضی التونسی مازیمبی الکونغولی بهدف نظیف
إقرأ أيضاً:
أول مهرجان للأدب الإفريقي في الشارقة يستضيف 20 متحدثاً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم هيئة الشارقة للكتاب، في المدينة الجامعية بالشارقة، الدورة الأولى من “مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي”، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار “حكاية إفريقيا”، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.
ويشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم الكاتبان والروائيان التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، الفائزان بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الأدباء الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: “يشكّل مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة. ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي”.
منصة ثقافية تعيد الاعتبار للأدب الإفريقي
وفي تعليقه على المهرجان، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “يعكس تنظيم المهرجان التزام هيئة الشارقة للكتاب الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس الإدارة، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم”.
وأضاف: “يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤدي إلى إثراء الرصيد المعرفي بالأدب الإفريقي، ويؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف على الآخر إلى الاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي”.
برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق التقدير للثقافة الإفريقية، وتعزيز التفاعل بين المجتمعات الإماراتية والإفريقية.