قطر تشدد على ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين العالقين تحت القصف في قطاع غزة.
وشدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري -في اتصال تلقاه من وزير الخارجية النمساوي ألكسندر تشالنبيرغ- على أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أكد في وقت سابق أن الأولوية في الوقت الحالي هي "وقف الحرب بغزة لضمان وصول الإغاثة والمساعدات الإنسانية للعالقين".
وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "نعزز جهودنا مع الشركاء لفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات لقطاع غزة"، لافتا إلى أن قتل المدنيين الأبرياء وممارسة سياسة العقاب الجماعي لغزة أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.
#فيديو
وصول شحنات إغاثية عاجلة لأهلنا المتضررين من الحرب على #غزة إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية تمهيدياً لإدخالها إلى #قطاع_غزة #فداكِ_فلسطين ???????? pic.twitter.com/N2bCizMjSW
— الهلال الأحمر القطري (@QRCS) October 22, 2023
مساعدات قطريةمن جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن توجه طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية إلى مدينة العريش المصرية، وعلى متنهما مساعدات لقطاع غزة.
وصول طائرتين تابعة للقوات المسلحة القطرية إلى مطار العريش الدولي، في جمهورية مصر العربية الشقيقة، تحمل 86 طناً من المساعدات الطبية والغذائية، التي أرسلها صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري، تمهيداً لنقلها إلى #غزة pic.twitter.com/hwS1rChY40
— Qatar Fund For Development صندوق قطر للتنمية (@qatar_fund) October 22, 2023
وتتكون شحنة المساعدات القطرية من 87 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، تمهيدا لنقلها إلى قطاع عزة الذي يتعرض لحصار وغارات إسرائيلية مكثفة لليوم الـ16، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الخارجیة القطری وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.