تركيا الآن:
2024-07-06@11:10:01 GMT

طوفان الأقصى: فلسطين تعيد تشكيل العالم من جديد

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

شكّلت عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في قطاع غزة؛ تطورا مهما على صعيد القضية الفلسطينية ومستقبل الصراع مع الكيان الصهيوني، ووُصفت من قبل بعض المحللين بأنها “معركة العبور الثاني” بعد معركة “العبور الأول” في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1973، في حين قال أحد القياديين في المقاومة بأنها “خمس ساعات هزّت العالم”، على غرار كتاب “عشرة أيام هزت العالم للكاتب جون ريد والتي تحدث فيه عن الثورة الاشتراكية في روسيا في العام 1917.

واعتبار “معركة طوفان الأقصى” حدثا مهما سيغير مجرى العالم ليس توصيفا مبالغا فيه، لأن هذه المعركة وقبل أن تنتهي حتى الآن أدت إلى حصول تطورات مهمة على الصعيد الدولي والإقليمي وعلى صعيد القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني، وأحدثت هزّات كبيرة على صعيد الرأي العالم العالمي وقضايا حقوق الإنسان ودور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وهذه بعض النتائج التي أحدثتها هذه المعركة وقبل أن نعرف نهايتها والمآل الذي ستصل إليه، على ضوء التطورات الميدانية في فلسطين وعلى صعيد بقية جبهات المقاومة:

أعادت هذه المعركة هذه القضية إلى سلم الأولويات العربية والإقليمية والدولية، وأصبحت كل التحركات مرتبطة بنتائجها وما يجري فيها، وحرّكت مجددا كل شعوب العالم والعالم العربي والإسلامي لنصرة القضية، وفتحت آفاقا جديدة في الصراع مع الكيان الصهيوني بعد أن كشفت العجز الكبير لدى الجيش الإسرائيلي وكل أجهزته الأمنية والاستخباراتية والتكنولوجية، وسيكون لنتائجها تأثير كبير في مستقبل الصراع وعلى ضوء نتائج المعركة الميدانية

أولا: على صعيد القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني، أعادت هذه المعركة هذه القضية إلى سلم الأولويات العربية والإقليمية والدولية، وأصبحت كل التحركات مرتبطة بنتائجها وما يجري فيها، وحرّكت مجددا كل شعوب العالم والعالم العربي والإسلامي لنصرة القضية، وفتحت آفاقا جديدة في الصراع مع الكيان الصهيوني بعد أن كشفت العجز الكبير لدى الجيش الإسرائيلي وكل أجهزته الأمنية والاستخباراتية والتكنولوجية، وسيكون لنتائجها تأثير كبير في مستقبل الصراع وعلى ضوء نتائج المعركة الميدانية، ولن نستبق تحديد النتائج قبل انتهاء المعركة كلية.

ثانيا: على الصعيد الدولي، أعادت هذه المعركة الاهتمام إلى المنطقة العربية والإسلامية، وقضية الصراع مع الكيان الصهيوني والحديث عن مستقبل الكيان، واضطرت أمريكا والدول الغربية إلى إرسال قواتها للمنطقة وتحريك دبلوماسيتها في كافة الاتجاهات لاستيعاب الوضع ومنع حصول حرب إقليمية. وتراجع الاهتمام بالحرب في أوكرانيا، وسيكون لهذه المعركة تأثير كبير على خريطة التحالفات الدولية والإقليمية في العالم.

ثالثا: وجّهت هذه المعركة ضربة قاسية ضد مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني، وسيكون لها تأثير كبير بشأن الصراع حول الممرات البحرية والمشروع الذي طرحته قمة العشرين حول الممر البحري من الهند إلى الكيان الصهيوني عبر بعض الدول العربية. وعلى ضوء نتائج هذه المعركة سيعاد طرح كل المسارات التطبيعية وكل الاتفاقات الدولية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا حرب غزة طوفان الأقصى فلسطين هذه المعرکة تأثیر کبیر على صعید على ضوء

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن يائير كاتس، رئيس مجلس عمال صناعة الطيران الصهيوني، أكد أن لدى تل أبيب سلاح يكسر المعادلة، في حال قررت دول الشرق الأوسط تصفية الحسابات معها، وذلك على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان.

مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا بالتعاون مع الأمم المتحدة

وأضاف مرصد الأزهر، أن "كاتس" قال إن لدى الكيان الصهيوني أسلحة لم تستخدم من قبل، قائلًا: "لابد أن ندرك أن ثمة خطر وجودي يهددنا... وحينها سيكون لدينا المقدرة على استخدام أسلحة نهاية العالم".

وتابع: تأتي هذه التصريحات ضمن سلسة التصريحات الصادرة عن وزراء الحكومة الصهيونية ومسئوليها عن التهديد بإشعال الحروب وتدمير المنطقة.

مرصد الأزهر: سمحوا للكيان بامتلاك أسلحة محرمة على غيره 

 

وفي هذا الصدد، يؤكد مرصد الأزهر أن الكيان الصهيوني كيانٌ شاذٌّ دخيلٌ على منطقة الشرق الأوسط، غرسته أيادٍ غربية، ودافعت عن وجوده خدمةً لمصالحها الإمبريالية، وسمحت له بامتلاك أسلحةٍ حرَّمتها على غيره ظنًا منها أنها ضامنة لبقائه، ليخرج علينا مهددًا منطقتنا بأسلحة الدمار الشامل غير عابئٍ بأرضها وشعوبها... وهذا ليس بغريب على قتلة الأنبياء والمرسلين، غاصبي الأرض وقاتلي الطفولة، الكاذبين غلاظ الرقاب. وما هذه الفورة في التصريحات -الشاذة كأهلها- إلا برهان على تخبط السياسة وهلع اللص الذي يزعم التقدم غير المسبوق وهو يعاني عقدًا من الماضي السحيق الذي اختلقه وارتضاه! 


والحقيقة التي لا مراء فيها ولا مفر منها: أن كل احتلال إلى زوال!

مقالات مشابهة

  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • تطورات اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ273 من "طوفان الأقصى"
  • تطورات اليوم الـ273 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • إيران ترفع أكبر علم لفلسطين في العالم بحضور وفد من عوائل شهداء معركة “طوفان الأقصى”
  • جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين
  • مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
  • تطورات اليوم الـ272 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • المواجهة الكبرى الافق والاسباب والنتائج