الصحة العالمية: مساعدات غزة مجرد قطرة.. والاحتلال يستخدم أسلحة محرمة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، إن المساعدات التي دخلت قطاع غزة، بعد القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما هي إلا مجرد قطرة في محيط، لافتة إلى غزة تحتاج إلى شريان حياة مستمر وغير منقطع من الإمدادات.
وقالت الصحة العالمية، إن أول أربع شاحنات محملة بالإمدادات الطبية الأساسية دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح، اليوم الأحد، وهي تكفي لأكثر من 300 ألف مريضن حسبما ذكرت صحيفة “هاآرتس”.
وستمكن هذه الإمدادات من التدخلات الجراحية لـ 1,300 شخص، وتقديم الخدمات الصحية الأساسية لـ 100,000 شخص على مدى ثلاثة أشهر وعلاج 150,000 مريض بأمراض مزمنة.
وكانت قد أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بيانا، قالت إن ما لا يقل عن 10 مستشفيات توقفت عن العمل بسبب العدوان الإسرائيلي ونقص الوقود.
وأوضحت في بيان أن “عدد المستشفيات التي توقفت عن العمل بسبب القصف ونقص الوقود ارتفع إلى 10”.
وحسب السلطات الفلسطينية، فإن إجمالي المؤسسات الطبية بمختلف أنواعها التي تعرضت للقصف الإسرائيلي وتوقفت عن العمل بسبب ذلك بلغ 29 مؤسسة.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، رصدها استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والمصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية مساعدات غزة غزة الاحتلال أسلحة محرمة الاحتلال الإسرائيلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من تبادل الأسرى الخميس… والاحتلال يواصل محاولاته لإفشال الصفقة بالكامل
#سواليف
أكد المختص الفلسطيني في الشؤون الإسرائيلية، ياسر المناع، أن #صفقة_تبادل_الأسرى المقررة غدًا الخميس تسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضح أن الاتفاق يشمل #الإفراج عن 30 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 20 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، مقابل المجندة الإسرائيلية #أجام_بيرغر. كما يتضمن إطلاق سراح 30 أسيرًا من الأطفال مقابل الأسيرة #أربيل_يهود. وفي حال كان الأسير الثالث من كبار السن، سيتم الإفراج مقابله عن ثلاثة أسرى محكومين بالمؤبد، إلى جانب 27 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية. وأكد المناع أن هناك دفعة جديدة من التبادل مقررة يوم السبت، الأول من فبراير 2025.
وأشار مناع إلى أن الأسيرة أربيل يهود تعمل في مجال الفضاء ضمن إحدى الوزارات الإسرائيلية، لكنها ليست مجندة حاليًا، رغم خدمتها العسكرية في جيش الاحتلال بين عامي 2013 و2015. كما أوضح أن الاحتلال لم يقدّم مبررًا واضحًا لاعتراضه على الإفراج عنها تحديدًا، في ظل محاولاته المستمرة لإفشال الصفقة والتشكيك في تنفيذها.
مقالات ذات صلة “حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء 2025/01/29وأكد المناع أن الدفعة الثانية كانت حاسمة، حيث تضمنت #عودة_النازحين إلى شمال قطاع #غزة، رغم القيود الإسرائيلية الرامية إلى منعهم من العودة إلى ديارهم.
أما بشأن استقبال #الأسرى المحررين، فقد أشار المناع إلى أن الاحتلال أصدر قرارات عسكرية صارمة تمنع الاحتفال بهم في الضفة الغربية. كما تعرض بعض الأسرى للاعتداء والتنكيل قبيل لحظات من الإفراج عنهم، في محاولة لحرمان الفلسطينيين من الاحتفاء بحريتهم.
وبشأن المرحلة الثانية من الصفقة، أوضح المناع أن الاحتلال يدرك تمامًا عدم قدرته على تجاوز الفلسطينيين، وأن عمليات تسليم الأسرى شكلت عقبة أمامه، مما جعله يتردد في استئناف الحرب بشكل موسع.
واعتبر المناع أن “الاحتلال يسعى إلى تصعيد عدوانه على الضفة الغربية بعد قطاع غزة، من خلال تنفيذ عملية السور الحديدي التي تستهدف مخيمي جنين وطولكرم، بهدف تدمير بنيتهما التحتية وتهجير سكانهما، في تكرار لما حدث في غزة”.
وأضاف: “كما يعمل الاحتلال على فرض حواجز عسكرية جديدة لتقسيم الضفة إلى مناطق معزولة، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين”.
بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى مرحلة ثانية، ثم ثالثة، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية الولايات المتحدة.
وخلال الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي، مجازر مروعة في قطاع غزة، أودت بحياة نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما تجاوز عدد المفقودين 14 ألف شخص، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.