أعلن البنتاغون عن خطط لإرسال نظام دفاعي متنقل مضاد للصواريخ الباليستية (ثاد) وعدد غير معلوم من بطاريات باتريوت إلى الشرق الأوسط.

 ولجأت سبوتنيك إلى محلل السياسات الأمنية السابق في مكتب وزير الدفاع الأمريكي مايكل معلوف للحصول على فكرة أفضل عن الصورة الإقليمية الأوسع.


وأكد وزير الدفاع لويد أوستن في وقت متأخر من يوم السبت أن الولايات المتحدة ستنشر بطارية ثاد و'كتائب باتريوت إضافية في مواقع في جميع أنحاء [الشرق الأوسط] لزيادة حماية القوات الأمريكية'.


 

وقال أوستن في بيان صحفي: “بعد مناقشات مفصلة مع الرئيس بايدن حول التصعيد الأخير من قبل إيران والقوات الوكيلة لها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة”.
 

وأضاف رئيس البنتاغون أن “هذه الخطوات ستعزز جهود الردع الإقليمية، وتزيد من حماية القوة للقوات الأمريكية في المنطقة، وتساعد في الدفاع عن إسرائيل”.
 

وأدرج أوستن نشر نظام ثاد وباتريوت إلى جانب الخطوات الأخرى التي تم اتخاذها بالفعل، بما في ذلك نشر مجموعتين هجوميتين من حاملات الطائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​ومنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية 'لتعزيز' القدرات الأمريكية. 

وأضاف: 'أخيرًا، وضعت عددًا إضافيًا من القوات على أهبة الاستعداد لنشر الأوامر كجزء من التخطيط الحكيم للطوارئ، لزيادة جاهزيتهم وقدرتهم على الاستجابة السريعة كما هو مطلوب'.

ولم يوضح وزير الدفاع تفاصيل “التصعيد المفترض من قبل إيران والقوات العميلة لها”. 

حتى الآن، ظلت تصريحات العدو الإسرائيلي اللدود بشأن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية محسوبة ومنضبطة، حيث لم تنكر طهران أي علاقة لها بهجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول فحسب، بل انضمت إلى روسيا والصين وتركيا ودول أخرى. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
 

تصاعدت الأزمة إلى ما وراء حدود فلسطين وإسرائيل، حيث شن جيش الدفاع الإسرائيلي سلسلة من الضربات الجوية غير المبررة على ما يبدو في سوريا (الحليف الإقليمي الرئيسي لإيران)، واستهدف مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان (حلفاء إيران أيضًا) بعد أن هددوا بفتح ' الجبهة الثانية” ضد تل أبيب إذا مضت قدما في غزو بري لغزة.
 

وعلى مسافة أبعد، تعرضت القواعد الأمريكية غير القانونية المنتشرة في شمال شرق سوريا، وكذلك المنشآت العسكرية الأمريكية في العراق، لهجوم متواصل بهجمات صاروخية وهجمات بطائرات بدون طيار هذا الأسبوع. 

ومن المعروف أن الميليشيات الشيعية في العراق لديها علاقات وثيقة مع إيران - التي ساعدت في تدريبها وتنظيمها ابتداء من عام 2014 لمحاربة داعش 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستجابة السريعة الشرق الاوسط القيادة المركزية بيان صحفي صواريخ الباليستية لويد أوستن الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط

قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إنه حتى وإن بدا وقف اعمال العنف فى غزة هشا، إلا أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الأوائل بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد اللماضي في غزة، من شأنه أن يبعث الأمل في منطقة الشرق الأوسط في خضم الاضطرابات.


واوضحت ليبراسيون في افتتاحيتها اليوم الاثنين، انه حتى اللحظة الأخيرة، كان التوتر في ذروته بين الحكومة الإسرائيلية وحماس، ولكن في الوقت المحدد أعيدت النساء الإسرائيليات الثلاث الأسيرات منذ 7 أكتوبر 2023،على قيد الحياة وبصحة جيدة وفقا لما أكده الصليب الأحمر ثم عائلاتهم، مما تسبب في ارتياح كبير في إسرائيل وفي كثير من أنحاء العالم، وتضاعف هذا الشعور بالارتياح بعد نشر صور لشاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بشكل جماعي، حيث صمتت المدافع لتوها.


واستدركت الصحيفة قائلة إنه لايوجد ما يؤكد أن الالتزام بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء 15 يناير يبشر بالأمل في احلال السلام في المنطقة حيث يبدو أن الأطراف المتطرفة من كلا الطرفين مستعدة لفعل أي شيء لإعادة دائرة العنف. كما أصبحت غزة غير صالحة للعيش فيها ولا يمكن التخطيط لما سيحدث في اليوم التالي. ومع ذلك، فإن نافذة الفرص أصبحت أكثر انفتاحا مما كانت عليه خلال الهدنة الأخيرة في نوفمبر 2023. إذ لم تعد المنطقة كما كانت عليه في ذلك الوقت: فقد سحق الجيش الإسرائيلي حماس وحزب الله متسببا في خسائر بشرية كبيرة كما تغيرت طبيعة العراب الأمريكي.
 

وأضافت أن دونالد ترامب ملتزم تماما باليمين المتشدد والمستوطنين الإسرائيليين، لكنه يعتزم الاحتفال ببداية ولايته الرئاسية الجديدة بمبادرات قوية على صعيد العودة إلى الهدوء، سواء في أوكرانيا أو غزة، حتي انه قام بلي ذراع رئيس الوزراء الإسرائيلي للحصول على هذه الهدنة عشية تنصيبه، لكن بنيامين نتنياهو لم يفشل في أن يؤكد خلال خطاب للأمة ادلي به السبت الماضي أن الدولة العبرية تحتفظ بالحق "في استئناف الحرب إذا ما اقتضت الضرورة وبدعم من الولايات المتحدة ."


وبدوره تحدث جو بايدن، مهندس الاتفاق الذي فرضه خليفته، يوم الأحد، في آخر خطاب له كرئيس للولايات المتحدة، عن "طريق ذي مصداقية نحو دولة فلسطينية"، لكن هذا الطريق لا يزال يبدو وعرا ومتعرجا بشكل رهيب، ونهايته غير مؤكدة على نحو متزايد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط
  • والدة الصحفي الأمريكي «أوستن تايس» تلتقي مع «الشرع» في دمشق
  • ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط
  • إدارة ترامب تعين مديرة شؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية قائمة بالأعمال بالمغرب في إنتظار تعيين سفير
  • راصد الزلازل الهولندي الشهير يحذر الشرق الأوسط من كارثة
  • والدة الصحافي الأمريكي المفقود تبحث عن نجلها في دمشق
  • الباركود وسياسة الهضم
  • تقرير صيني: انضمام إندونيسيا إلى "بريكس" يزيد من جذب دول (آسيان) للمجموعة
  • فاسيلى نيبينزيا: المسار الأمريكي الفاشل أدى إلى الأزمة في الشرق الأوسط
  • نيبينزيا: المسار الأمريكي الفاشل أدى إلى الأزمة في الشرق الأوسط