رصدت وزارة الصحة الفلسطينية انتشارًا للأمراض المعدية والجلدية في صفوف النازحين عن منازلهم نتيجة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن عدد النازحين تجاوز مليون نازح بينهم أكثر من 600 ألف نازح يقيمون في ظروف معيشية وصحية وبيئية قاسية في عشرات مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.


وأرجعت وزارة الصحة سبب انتشار الأمراض في أوساط النازحين في مراكز الإيواء خاصة بين الأطفال والنساء نتيجة الشح الشديد في المياه لتوقف آبار ضخ المياه وشربها من قبل النازحين ملوثة بسبب نفاذ الوقود وحالة الازدحام الكبيرة في مراكز الإيواء محذرة في الوقت ذاته من انتشار الأوبئة الخطيرة إذا ما استمر منع إدخال الوقود والأدوية الخاصة بمكافحة الأمراض المعدية.
وجددت الصحة الفلسطينية مناشدتها للمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود لتفادي كارثة صحية في المرافق الصحية التي توقف العديد منها بسبب نفاذ الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية مع الازدياد في عدد جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة والمستمر لليوم السادس عشر على التوالي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

أعلنت أوغندا اليوم السبت السيطرة على تفشي فيروس إيبولا في البلاد، بعد 3 أشهر من تأكيد السلطات لحالات إصابة بالعدوى الفيروسية السريعة الانتشار والمميتة في كثير من الأحيان التي اكتشفت في العاصمة كمبالا.

وقالت وزارة الصحة الأوغندية في بيان نشرته عبر منصة إكس "أخبار سارة.. تم الإعلان رسميا عن انتهاء تفشي فيروس إيبولا-سلالة السودان".

وجاء هذا الإعلان بعد مرور 42 يومًا من دون تسجيل أي إصابات جديدة منذ تعافي وخروج آخر حالة مؤكدة من المستشفى، وهو المعيار الزمني الذي تعتمده منظمة الصحة العالمية لإعلان نهاية تفشي الوباء.

وكانت أوغندا قد أكدت في 30 يناير/كانون الثاني الماضي تسجيل حالة وفاة لممرض أصيب بالفيروس، وهو ما مثّل بداية انتشار السلالة الجديدة من الوباء داخل البلاد.

ولم تكشف الوزارة عن الحصيلة النهائية للإصابات في الموجة الأخيرة، إلا أنها قد أعلنت في مارس/آذار الماضي عن تسجيل ما لا يقل عن 10 إصابات بينهم حالتا وفاة.

موجات متكررة

وتشهد أوغندا تفشي فيروس إيبولا بشكل متكرر لوجود العديد من الغابات الاستوائية التي تستوطنها الخفافيش المضيفة للوباء، وتعد هذه الموجة التاسعة في البلاد منذ تسجيل أول حالة إصابة في عام 2000.

الأطباء يقومون بتحضير اللقاحات في أحد المستشفيات في العاصمة كمبالا (غيتي)

كما أن أوغندا تتشارك الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية التي شهدت أكثر من 12 موجة تفشٍّ للفيروس، من بينها موجة بين عامي 2018 و2020 أسفرت عن مقتل نحو 2300 شخص. وينتمي الفيروس الأخير من إيبولا إلى سلالة السودان التي لا يتوفر لها حتى الآن أي لقاح معتمد، وذلك ما يزيد من صعوبة احتواء انتشارها.

إعلان

وبدأ انتشار الفيروس هذه المرة من العاصمة كمبالا التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة، وتعدّ مركزًا حيويا للطرق المؤدية إلى شرق الكونغو وكينيا ورواندا وجنوب السودان، الأمر الذي أثار مخاوف من انتشار العدوى إلى دول الجوار.

ورغم التكرار المستمر لتفشي المرض، فإن خبراء الصحة يؤكدون أن أوغندا باتت تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع الفيروس، وهو ما ساعدها على احتوائه بسرعة أكبر في هذه المرة، مقارنة بالسنوات الماضية.

وينتقل الفيروس الشديد العدوى من خلال ملامسة السوائل والأنسجة المصابة، وتشمل أعراضه الصداع، وتقيؤ الدم، وآلام العضلات، والنزيف الداخل والخارجي.

مقالات مشابهة

  • الصحة: إغلاق عيادة لعلاج الأمراض الجلدية والتجميل بمدينة نصر يديرها “منتحل صفة طبيب”
  • «الأونروا» تحذر مـن انتشار الأمراض جراء تراكم النفايات
  • وزارة الاستثمار: خطة سنوية لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية لأمريكا وأوروبا
  • أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
  • عاجل - ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 51 ألف شهيد
  • فعاليات ترصد انتشار "البوفا" والمخدرات المذابة في مدن سوس (فيديو)
  • منظمة الصحة العالمية.. 3700 قتيل و5100 مصاب جراء زلزال ميانمار
  • "إكسترا نيوز" ترصد حجم الإنجاز فى مشروع تطوير مراكز شباب شمال سيناء
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضى إلى 2062 شهيدًا و5375 مصابًا
  • الخارجية الإيرانية: الهجمات على مخيمات النازحين جريمة حرب