مع بداية موسم الفيروسات.. أماكن الحصول على لقاح الأنفلونزا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أسابيع قليلة تفصلنا عن بداية فصل الشتاء، وبفعل تقلبات الطقس والتغير بين الفصول، يزداد فرص انتشار الفيروسات، وتزداد حالات الإصابة بنزلات البرد الإنفلونزا الموسمية، ويسعى العديد من الأشخاص إلى تقوية المناعة والحفاظ على هذا الجهاز الهام كثيرا في الجسم لأنه يحميك من الإصابة بالأمراض المختلفة.
طرق الحصول على لقاح الإنفلونزا صحة الشرقية: إقبال كبير من المواطنين لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية رباعي التكافؤ أطباء ينصحون بتطعيم لقاح الإنفلونزا الموسمية لأطفال المدارس
وأكدت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية، أن يتم توفير لقاح الأنفلونزا قبل بداية فصل الشتاء، في جميع المستشفيات التابعة لها في القاهرة الكبري وجميع المحافظات، حيث إن الوزارة حريصة على توفير المصل لجميع الفئات العمرية، لمقاومة مرض الإنفلونزا طوال الشتاء.
أماكن الحصول على لقاح الأنفلونزا قبل فصل الشتاء
أماكن توفر لقاحات الإنفلونزا في محافظة القاهرة والجيزة:
ــ مركز المصل واللقاح، 51 شارع وزارة الزراعة، العجوزة، الجيزة، ومستشفيات وزارة الصحة الأخرى في محافظتي القاهرة والجيزة.
أماكن توفر لقاحات الإنفلونزا في محافظة الإسكندرية:
وفي محافظة الاسكندرية تتوفر اللقاحات داخل مستشفيات الوزارة، ومركز المصل واللقاح، في شارع شعراوي مول عمارة 3 الدور الأول "لوران"، كما تتوفر لقاحات الإنفلونزا في العديد من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
سعر لقاح الأنفلونزا في مستشفيات وزارة الصحة ومركز المصل واللقاحويصل سعر لقاح الأنفلونزا في مستشفيات وزارة الصحة، ومركز المصل واللقاح 200، منها 10 جنيهات مقابل الخدمة.
وقدمت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين من أجل الحفاظ على جهاز المناعة:
تلقي اللقاحات للتحصين ضد العدوى.تجنب التدخيين لأنه يتسبب في ضعف الخلايا المناعية.الإكثار من تناول الخضروات والفواكه خاصة الغنية بفيتامين «ج - سي».ممارسة الرياضة بانتظامالحصول على وقت كاف من النوم والراحة يومياالحفاظ على النظافة الشخصيةتجنب التوتر والقلق النفسي حتى لا تسوء حالته مع الحفاظ على النظافة الشخصية.الالتزام بالعادات الصحية مثل غسل الأيدي وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمةوزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين من أجل الحفاظ على جهاز المناعة
الالتزام بالعادات الصحية الهامة مثل غسل الأيدي وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة التي تتواجد بها.
وجاء ذلك وفقًا لمنشور لوزارة الصحة والسكان، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا نزلات البرد تقلبات الطقس لقاحات الإنفلونزا لقاح الأنفلونزا المصل واللقاح وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
لدغة أمل.. لقاح للملاريا بواسطة بعوض معدّل وراثياً
تحول صغير وملحوظ في التفكير، فبدلاً من النظر إلى البعوض باعتباره طفيليات تمتص الدماء ولا تفعل شيئاً سوى جعلنا نشعر بالحكة والمرض، رأى باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إمكانية تحويل إلى أداة للوقاية من الملاريا، المرض الذي يصيب البشر منذ قرون.
وقد طوّر فريق البحث لقاحاً أثبت فاعليته في التجارب على البشر بنسبة 89%.
وبحسب "إنترستينغ إنجنيرينغ"، طوّر الباحثون وراثياً بعوضة المتصورة المنجلية، لتعمل كلقاح بدلاً من عامل مسبب للمرض.
وتحمل هذه البعوضة شكلاً ضعيفاً من طفيلي الملاريا، مصمماً لتحفيز استجابة مناعية قوية لدى البشر، ولوقف تكاثر الطفيليات في الجسم.
وفي التجربة، تعرض المتطوعون للدغات بعوض يحمل نسخة معدلة خاصة من طفيلي الملاريا، وفق "نيوز أتلاس".
والفكرة هي أنه من خلال تعريض الناس لجرعة محكومة من الطفيلي، يمكن أن تتعلم أنظمتهم المناعية كيفية محاربة الالتهابات المستقبلية.
وتم برمجة الطفيليات المعدلة وراثياً للخضوع لتوقف النمو بعد وقت قصير من دخول الجسم.
واستخدم اللقاح طفيلي الملاريا المعدل وراثياً (GA2) المصمم للتوقف عن النمو في وقت مبكر في الكبد البشري.
ويتوقف طفيلي الملاريا في هذه الحالة عن النمو بعد 6 أيام من إصابة الشخص، تماماً عندما يكون على وشك التكاثر في الكبد، مسبباً المرض الشديد.
وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات: تلقت واحدة لقاح GA2، وتلقت مجموعة أخرى نسخة سابقة (GA1)، وتلقت مجموعة التحكم لدغات من بعوض غير مصاب.
وكان الهدف الأساسي هو تقييم قدرة اللقاح على منع الإصابة بالملاريا ومستوى سلامته.
التقييموبعد 3 أسابيع، تعرضت المجموعتان للبعوض الحامل للملاريا لتقييم مستوى حمايتهما.
وقبل التعرض للبعوض الحامل للملاريا، أظهرت المجموعتان مستويات متزايدة من الأجسام المضادة. ومع ذلك، كان معدل الحماية في مجموعة GA1 أقل (13%) مقارنة بالمجموعة التي لدغها طفيلي GA2 المعدّل وراثياً بنسبة 89%.
وكانت الآثار الجانبية الوحيدة المبلغ عنها هي الحكة البسيطة من لدغات البعوض.
ولاحظ الباحثون أن "الفعالية الوقائية ضد عدوى الملاريا البشرية الخاضعة للسيطرة اللاحقة لوحظت في 8 من 9 مشاركين (89%) في مجموعة GA2، وفي 1 من 8 مشاركين (13%) في مجموعة GA1، وفي 0 من 3 مشاركين في مجموعة البعوض غير المصاب".