تعد مسألة استدراج المراهقات وابتزازهن عبر الإنترنت مشكلةً خطيرة تهدد سلامة وأمان الشباب والفتيات في المجتمع. وفي هذا السياق، قد أعلنت وزارة الداخلية عن جهودها الرامية للكشف عن هذه الشبكات الدولية ومحاكمة المسؤولين عنها. وفي هذا التقرير، سنستعرض لك أبرز التفاصيل التي كشفت عنها الوزارة وكيف يمكنك حماية نفسك وأحبائك من هذا الخطر الكامن على الإنترنت.

 

اكتشاف شبكة دولية لاستدراج المراهقات

وفي إعلان رسمي صادر عن وزارة الداخلية، تم الكشف عن وجود شبكة دولية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتحديد منصة فيسبوك، لاستدراج المراهقات وابتزازهن. وبفضل جهود الأجهزة الأمنية والتحقيقات الدقيقة، تم تحديد هويات المتورطين في هذه الشبكة الخبيثة.

هوية المتهمين وأساليبهم

ووفقًا للتحقيقات، كانت هناك حسابات فيسبوك تابعة لشخصيتين وهميتين، قاما بجذب الفتيات والسيدات بوعود كاذبة بتوفير فرص عمل كموديل (عارضات أزياء). هؤلاء المتهمون استغلوا طموحات الضحايا وأحلامهن للوصول إلى صور ومقاطع فيديو خاصة بهن.

وبالأخص، كانوا يقومون بتهديد الضحايا وابتزازهن باستخدام هذه الصور والفيديوهات، مهددين بنشرها إذا لم تستجيب الضحية لمطالبهم. كما كانوا يجبرون الفتيات على تصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، مما يجعلهن عرضة للابتزاز المزيد.

الإجراءات القانونية والتحقيق

بعد كشف الهويات وتحديد المتهمين، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم. تم اعتقال المشتبه بهم وضبط الأدلة والمعلومات الضرورية للتحقيق. تم تقديم القضية للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين بموجب القوانين المعمول بها.

كيف تحمي نفسك وأحبائك

لحماية نفسك وأحبائك من هذا النوع من الجرائم عبر الإنترنت، إليك بعض النصائح الهامة:

حماية معلوماتك الشخصية: تجنب مشاركة معلوماتك الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي مع أشخاص غرباء.

التوعية والتثقيف: قم بتوعية أفراد عائلتك وأحبائك حول مخاطر الانترنت وكيفية التعامل معها بحذر.

الإبلاغ عن الاستغلال: إذا كنت أو أحد أقاربك ضحية استدراج عبر الإنترنت، قم بالإبلاغ الفوري للسلطات الأمنية.

حفظ الأدلة: في حالة تعرضك للاستدراج، قم بالحفاظ على الأدلة مثل الرسائل والصور كدليل لاحق للسلطات.

استخدام الخصوصية: ضبط إعدادات الخصوصية على منصات التواصل الاجتماعي للحفاظ على سرية معلوماتك.

 

وتعد محاولات استدراج المراهقات وابتزازهن عبر الإنترنت من الجرائم الخطيرة التي يجب مكافحتها بكل قوة. وبفضل جهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، تم الكشف عن هذه الشبكة والقبض على مرتكبيها.

نحن نشجع على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسنا وأحبائنا من هذا النوع من الجرائم عبر الإنترنت. إن الوعي والحذر هما السلاحان الأقوى في هذه الحالات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانترنت وزارة الداخلية الشباب الفتيات ابتزاز فيسبوك الإجراءات القانونية عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات

منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.

التغيير: وكالات

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.

جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.

وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.

خيارات حقيقية

وأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.

وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.

وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

الحرمان من الطفولة

أوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.

وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.

ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.

الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف كواليس فيديو متداول لمشاجرة بين سيدتين في الإسكندرية
  • سر العلاقة الجيدة مع ابنتك المراهقة.. 8 أسرار يجب أن تعرفينها
  • في الذكرى العشرين لأول فيديو على يوتيوب.. 17 ثانية غيرت تاريخ الإنترنت
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • برلماني أردني يكشف كواليس حظر جماعة الإخوان.. فيديو
  • هاتف المنتجة الفنية يفضح المستور.. رسائل أسقطت شبكة المتهمين
  • “المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
  • بسبب كلب.. ضبط المتهمين بالتشاجر في ترام الاسكندرية
  • مصر.. فيديو لفتاتين ترقصان داخل مترو الأنفاق والداخلية تتخذ الإجراءات القانونية