ما وراء كواليس المواجهة الساخنة بين رحمة زين ومراسلة CNN|تصريحات تُنشر لأول مرة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حرصت كلاريسا وارد مراسلة CNN، على توصيل صوت رحمة زين المتحدثة بلسان العرب والفلسطينيين دفاعًا عن ضحايا الحرب في غزة، حيث قامت بعرض الفيديو الذي سجلته معها من أمام معبر رفح، أثناء تقديمها النشرة الإخبارية المُذاعة عبر قناة CNN.
وقالت كلاريسا في الفيديو: "تحدثنا مع الناس أيضًا وهناك الكثير من الغضب، ليس فقط تجاه اسرائيل ولكن أيضًا الولايات المتحدة والإعلام الغربي، الكثير من الناس الذين يشعرون أن أصواتهم غير مسموعة وقصصهم لا يتم تغطيتها، استمعوا إلى ما قالته لنا إحدى النساء".
وعرضت كلاريسا لقائها مع رحمة زين الذي ظهرت في الفيديو غاضبة من الأحداث في غزة وتضليل الإعلام الغربي لما يحدث للفلسطينيين حيث قالت: “إذا سمعتني حقًا سوف تستقيلين من قناتك مثل سفيركم في إشارة منها إلى موظف الخارجية الذي قدم استقالته جراء الأحداث في غزة، بعض الإنسانية .. بعض الإنسانية .. الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل".
وأضافت رحمة زين: “تفويض مطلق لقتل هؤلاء الفلسطينيين، هذه المذبحة، كنا نائمين هنا وسمعنا القصف، أنا بعمري هذا كنت خائفة تخيلي الأطفال والرضع"، لتقاطعها مراسلة CNNوتعرض عليها التسجيل معها لتوصل صوتها للعالم بأكمله وتعدها بأنه سيتم عرض الفيديو، الأمر الذي دفع رحمة للموافقة على التسجيل معها بالفعل.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنــــــــــــــاوبدأت رحمة التسجيل قائلة: “اسمي رحمة زين أنا مصرية، أنا هنا اليوم بسبب الكثير من الأشياء ، أولًا الإحتلال غير العادل المستمر منذ أكتر من 70 عامًا، وحقيقة أن غزة تحولت إلى سجن مفتوح للفلسطينيين دون إمكانية الوصول للماء أو إمكانية الدخول والخروج من القطاع".
وأضافت رحمة زين: "يوجد هنا فلسطينيون وعائلاتهم هناك ولا يستطيعون حتى التحرك بسهولة، أنت تذهبين لقضاء الأعياد هذا أمر سهل لك، ولكنه ليس سهلًا بالنسبة لهم، الحياة صعبة جدًا، وما يحدث مخالف لحقوق الإنسان".
وأردفت رحمة: "اسرائيل انتهكت حقوق الإنسان مرارًا وتكرارًا ويبدو أنها فوق القانون الدولي، نحن هنا لقول الحقيقة لأن الغرب، الكثير من الغربيين لن أقوم بالتعميم، لكن الكثير من القنوات الغربية تساعد في تجريد العرب من إنسانيتهم".
واستكملت: "أنت تقولين .. عندما أقول كلمة محمد؟ كيف يشعرك هذا؟ .. تجفلين على الفور لأن هذا ما كان يحدث، والآن عندما يموت أكثر من 1000 طفل فلسطيني، فإنك لا تشعرين بالشعور نفسه كما هو لو أخبرتك أن واحدًا منكم قد مات، ولكن هؤلاء منا وهذا غير عادل، ومصر ستساند فلسطين".
وتابعت: "أنا أعلم السياسات الإسرائيلية وهم يحاولون تقسيمنا ويحاولون جعلنا نبدو كضعفاء، ولكن اسمحي لي أن أقول لك شيئًا: نحن لسنا ضعفاء ونحن نساند الفلسطينيين ونساند العرب، وحان الوقت لتغيير طريقة سرد الرواية لأنكم تملكون ذلك، هذه مشكلتنا".
وقالت: "أنتم تسيطرون على طريقة سرد الرواية وتسيطرون على الأمم المتحدة وتسيطرون على هوليوود وكل هذه الأفواه، أين أصواتنا؟ يجب سماع أصواتنا أيضًا، لقد كنت نشاهد قنواتكم، وبدلًا من الحداد على موتانا وبدلًا من الحداد على هؤلاء الأطفال الفلسطينيين، كان علينا أن نتعامل مع المزيد من تجريد العرب من إنسانيتهم".
وكان علينا أن نتعامل مع خطاب أكثر سخافة إلى حد أن أن أحد العرب جاء وأجرى للتو مقابلة هزلية لأنه لم يعد هناك أي منطق، لم يعد هناك منطق في النقاش معكم، أنتم لا تستمعون، كما لو أن إسرائيل تمتلك كتاب الحقيقة، أي شيء هو حماس، الفلسطينيون حيوانات ويجب أن يموتوا هذا ما يحدث .. انقلوا أصواتنا أيضًا في تغطية عادلة".
استحوذت رحمة زين بنت البلد الأصيلة بملامحها المصرية وشجاعتها ووطنيتها على قلوب العرب والمصريين، بعد موقفها البطولي وتوبيخها كلاريسا وارد، مراسلة CNN، الشهيرة بـ"سارة سيدنر"، بسبب ادعاءاتها الكاذبة خلال تغطيتها أحداث طوفان الأقصى.
انتهزت رحمة زين فرصة تواجدها مع مراسلة CNN بطلة واقعة تضليل أحداث "طوفان الأقصى"، أمام معبر رفح، لتوصيل المعونات والمدد للفلسطينيين المحاصرين في غزة، ولقنتها درساً قاسياً، بعد ظهورها قبل أيام فى مقطع فيديو وهي تتلقى تعليمات من المخرج لإبداء الهلع والذعر أثناء تغطيتها للأحداث الدائرة فى غزة خلال الأيام الأولى من طوفان الأقصى، وزعمت حينها قصفها من الفلسطينيين دعمًا للجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رحمة زين مراسلة cnn رفح معبر رفح مستجدات الوضع في غزة قناة CNN من هي رحمة زين أخبار غزة حماس حرب حماس واسرائيل اخبار العالم جيش الاحتلال فلسطين الکثیر من مراسلة CNN رحمة زین فی غزة
إقرأ أيضاً:
حسني بي: احتياطي ليبيا يتجاوز 94 مليار دولار وخطر الإفلاس غير وارد إطلاقاً
أعلن رجل الأعمال، حسني بي، أن احتياطي ليبيا يتجاوز 94 مليار دولار، مشيرا إلى أن وخطر الإفلاس غير وارد إطلاقاً.
وقال بي، في تصريحات لـ«فواصل»: تتصدر ليبيا والجزائر قائمة الدول الإفريقية من حيث الاحتياطيات، حيث يتجاوز احتياطي ليبيا 81 مليار دولار واحتياطي الذهب 13 مليار دولار، وخطر الإفلاس غير وارد إطلاقا، كما أن الاقتراض من البنك الدولي غير ممكن نظرا لأزمة شرعية السلطات، حيث يواجه المصرف المركزي تحدي امتصاص ما لا يقل عن 46 مليار دينار من عرض النقود، إذ نمى عرض النقود عام 2023 بمقدار 29 مليار دينار (24 مليار دينار من خلق نقد من البنك المركزي) وتكرر خلق 9 مليارات دينار في الربع الأول والثاني من عام 2024″.
وأضاف “أزمات مثل إغلاق الشرارة وأزمة مصرف ليبيا المركزي أدت إلى عجز في الميزانية قدره 7 مليار دينار خلال الربعين الثالث والرابع من عام 2024، وبين يناير 2023 ويونيو 2024، نمى احتياطي الذهب بـ 24 طنا بقيمة 2 مليار دولار، كما ارتفع الاحتياطي العام بنحو 6 مليار دولار، كما أدى خلق الدينارات خلال عامي 2023 و2024، في ظل نمو الاحتياطي والذهب بمقدار 8 مليار دولار، إلى الحالة المالية الحالية والأزمة المعاشة”.
وتابع “فرض رسم بنسبة 27% خلال الربع الثاني من 2024 بهدف إعادة التوازن وتصحيح الأخطاء المرتبطة بخلق الدينارات الجديدة، ونتيجة اعتراضات شعبية وقضايا سياسية، اضطر مجلس إدارة المصرف المركزي إلى تخفيض الرسم، مما أدى إلى توسيع الفجوة بين السعر الرسمي والموازي لتتجاوز 12%، مما سمح بالمضاربة على الدينار بنسبة ربح سريعة تصل إلى 12%”.
واستطرد “الخيار الأول لحل الأزمة الاستمرار بالتضحية بالاحتياطيات حتى يتحقق التوازن، أو تبني مؤشر السوق الحالي وتعديل سعر الصرف لإعادة التوازن، ولإنجاح الحلول ضرورة وقف الإنفاق بالعجز وترشيد الإنفاق الحكومي، وتوحيد الميزانية من قبل البرلمان، ومن الحلول معالجة الإنفاق السنوي البالغ 14 مليار دولار (77 مليار دينار) على المحروقات والطاقة، والذي يعاني من سوء الاستغلال والسرقة والهدر”.
الوسومالإفلاس الاحتياطي النقدي بي ليبيا