٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-04@16:13:11 GMT

حماس

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

حماس

د.عبد العليم محمد مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام يقول إن المواجهة الكبرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لم تحسم بعد ، مشيرا إلى أن الاجتياح البري وارد وإن كان الإسرائيليون لا يزالون مترددين بشأنه.

وأضاف أن جعبة حماس قد تكون ممتلئة بالمفاجآت غير السارة لإسرائيل أخذا بمفاجأة 7 أكتوبر التي أذهلت العالم.

وردا على سؤال حول تعليقه على قمة القاهرة ومن خذل القضية ومن ناصرها؟ قال مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام إن القمة في مجملها إيجابية بصرف النظر عما انتهت إليه، مشيرا إلى أن الايجابية تتمثل في الإصرار المصري والعربي على موقف موحد للقضية وضرورة وقف إطلاق النار وحل الدولتين والعودة للمفاوضات على أساس المرجعية الدولية شاء من شاء وأبى من أبى.

وعن موقف الدول الأوروبية في المؤتمر، قال د.عبد العليم هم دائما ذيول للولايات المتحدة الأمريكية، ولا أمل فيها، أو التعويل عليها.

وعن اللحظة الراهنة التي باتت فيها القضية الفلسطينية على المحك وعن سلاح البترول والغاز وهل يمكن استخدامه؟ قال د.عبد العليم: واضح أنه لن يستخدم على الإطلاق.

واختتم مؤكدا أن رهانه على الشعب الفلسطيني أولا وعلى الموقف العربي المتوحد الموحد لاسيما من مصر والسعودية، وعلى الرأي العام العالمي الذي بدأ يتخذ مواقف ضد البربرية الصهيونية.

وقال إن الأيام القادمة لو حدث الغزو البري ستحمل مفاجآت لن يكون بمقدور أحد أن يتوقعها.

لتحصل على السلام كن جاهزا للحرب

من جهته قال د.إسماعيل صبري مقلد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية إن الدول تتسلح عادة للدفاع عن أمنها القومي ضد الاخطار والتهديدات الخارجية خاصة عندما تخفق الادوات الدبلوماسية اللينة في القيام بالدور المطلوب منها ، وعندها يصبح اللجوء الي القوة العسكرية خيارا اخيرا لا مفر منه، مشيرا إلى أن هذا أمر مسلم به ولا خلاف عليه.

وأضاف أن البداية مع الدبلوماسية ، والنهاية مع القوة المسلحة بكل ما يعنيه استخدامها من تبعات واعباء ومخاطر وتكاليف، مذكّرا بالمثل الروماني القديم انه لكي تحصل علي السلام ، فلا بد ان تكون جاهزا دائما للحرب، مشيرا إلى أن هذه هي طبيعة العلاقات الدولية في عالم تتحكم فيه صراعات القوة والمصالح، وتحركه نزعات الشر والغدر وغياب الإحساس بالامن والأمان.

وقال إن الدول العربية، من اكثر دول العالم انفاقا علي التسلح، وبارقام فلكية يصعب حصرها ، وهي في الوقت نفسه من اكثرها تخاذلا وامتناعا عن استخدام هذا السلاح للدفاع به عن امنها بالغا ما كان مستوي التهديد او الخطر الذي يتعرض له هذا الامن وما اكثر تلك التهديدات وآخرها هو ما نعيشه مع غزة الآن.

وقال إن النتيجة هي أن هذا السلاح علي ضخامة حجمه وفداحة تكاليفه يتقادم ويصدأ في مخازنه التي يتكدس فوق بعضه فيها دون حاجة فعلية اليه، مشيرا إلى أنه لا يتصور أن هناك منطقة اخري في العالم تفعل مثل ما نفعله من اهدار لثرواتها ومواردها في شراء السلاح ومع ذلك يظل أمنها القومي في خطر مستمر.

وتابع مقلد متسائلا: “اذا كان الامر كذلك ، فلماذا لا يعاد انفاق ما يضيع في تسلح باهظ التكاليف ولا جدوي حقيقية له، علي مشاريع تنمية اقتصادية واجتماعية وبشرية تساعد علي تحسين واقع الحياة في هذه المجتمعات العربية البائسة، ما دام ان وجود السلاح يتساوي عمليا مع عدم وجوده؟ ثم ما هي الفائدة من وجود كل تلك الترسانات الممتلئة بالسلاح دون استخدام في وجود حكومات عربية لا تعرف غير مناشدة المجتمع الدولي طول الوقت التدخل ليقوم بالنيابة عنها بما يجب ان تقوم به هي لنفسها، وليظل الحال يمضي بالجميع من سيئ الي اسوأ؟”.

مصر وكسر الحصار

في ذات السياق قال د.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة لا يكفي ان تعلن مصر رفضها تصفية القضية وتوطين الفلسطينيين في سيناء، ولكن أقل ما ينبغي عليها ان تقوم به في هذه اللحظة تحديدا ان لا تترك اهالي غزة يموتون جوعا وعطشا او بسبب نقص الدواء والرعاية الصحية، وان تعمل على كسر الحصار المفروض على غزة بكل الوسائل الممكنة.

قيادة شاخت وبهتت

السفير فوزي العشماوي قال إن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة لقيادة شابة جديدة تملك المنطق والفصاحة والقدرة علي مخاطبة الخارج وعرض قضيته العادلة من جهة ولم الشمل وتوحيد الصفوف حول خطة نضال متفق عليها من جهة اخري، مشيرا إلى أنه ليس من العدل ولا الحكمة ولا السياسة أن تظل قائد القضية الفلسطينية شخصية شاخت وبهتت كما بدا جليا من خطاب محمود عباس في مؤتمر القاهرة أمس، مشيرا إلى أنه ضيع بالفعل فرصة ذهبية لعرض قضيته العادلة مدعمة بالصور والأرقام والخرائط والبيانات

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: قال إن

إقرأ أيضاً:

قائمة منتخب السلاح لخوض بطولة أفريقيا للناشئين والشباب

غادرت بعثة المنتخب الوطني للسلاح إلى أنجولا لخوض منافسات بطولة أفريقيا للناشئين والشباب، المقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 7 مارس، بمشاركة عدد كبير من المواهب المصرية الصاعدة في مختلف الفئات العمرية.

ويشارك المنتخب بعدد من الأبطال الواعدين، ما يعكس استمرارية تفوق مصر في لعبة السلاح، ويؤكد على امتلاكها قاعدة قوية من اللاعبين القادرين على تحقيق الإنجازات القارية والدولية.

قائمة اللاعبين المشاركين:
    •    سلاح الشيش تحت 20 سنة:
    •    الناشئون: عبدالرحمن طلبة، مصطفى تامر طاحون، عمرو خالد المعاملي.
    •    الناشئات: جنى إيهاب، لجين خالد.
    •    سلاح السيف تحت 20 سنة:
    •    الناشئون: أحمد هشام، أدهم شلبي، ياسين خضير.
    •    الناشئات: ريناد الدكش، نجوى نوفل، خديجة أبوعلم.
    •    سيف المبارزة تحت 20 سنة:
    •    الناشئون: إسلام أسامة، يوسف شامل، محمود السيد.
    •    الناشئات: فرح محفوظ، هنا العراقي، سلمى الشيخ.
    •    سلاح الشيش تحت 17 سنة:
    •    الشباب: عمر خالد، يونس الإبراشي.
    •    الشابات: فاطيما وهبة، سارة حسني.
    •    سلاح السيف تحت 17 سنة:
    •    الشباب: يوسف وليد عبدالقادر.
    •    الشابات: نجوى نوفل، خديجة أبوعلم، عنان حازم.
    •    سيف المبارزة تحت 17 سنة:
    •    الشباب: يوسف محروس.
    •    الشابات: فريدة عبدالحميد.
    •    سيف المبارزة تحت 15 سنة:
    •    الفردي: شادية أحمد جمال.

وتسعى البعثة المصرية للحفاظ على تفوقها القاري، حيث تُعد مصر القوة المهيمنة في بطولات أفريقيا للسلاح، وتتصدر دائمًا جدول الميداليات في جميع الفئات، سواء على مستوى الناشئين أو الكبار.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: نزع السلاح بالنسبة لنا خط أحمر
  • قيادي في حماس يكشف موقف الحركة من نزع السلاح
  • إسرائيل تشترط نزع السلاح لمرحلة ثانية من اتفاق غزة
  • عن السلاح والاقتصاد وإسرائيل.. بيان سعودي لبناني مشترك
  • ضبط 3 بينهم مصاب برش خرطوش في مشاجرة بطما سوهاج
  • نساء درزيات يتدربن على السلاح لقتال الجيش السوري.. ما حقيقة ذلك؟
  • قائمة منتخب السلاح لخوض بطولة أفريقيا للناشئين والشباب
  • أردوغان يحذر حزب العمال الكردستاني من نكث وعده بإلقاء السلاح
  • هكذا علّق بافل طالباني على دعوة أوجلان لإلقاء السلاح
  • أردوغان يهدد باستئناف القتال ضد حزب العمال الكردستاني إذا لم يتم إلقاء السلاح