ألمانيا تخصص 500 ألف يورو لتعزيز المهارات التجارية في الاقتصادات النامية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تساهم الحكومة الألمانية بمبلغ 500000 يورو (نحو 480000 فرنك سويسري) لمساعدة الاقتصادات النامية والأقل نموًا (LCD) على القيام بدور أكثر نشاطًا في مفاوضات التجارة العالمية، حيث وقعت الممثلة الدائمة المناوبة لألمانيا لدى منظمة التجارة العالمية، بيتينا فالدمان، مذكرة التفاهم نيابة عن الحكومة الألمانية في منظمة التجارة العالمية حسب الموقع الرسمي لمنظمة التجارة العالمية wto.
أضاف الموقع أن مساهمة ألمانيا في الصندوق الاستئماني العالمي التابع لمنظمة التجارة العالمية ستمول ورش عمل تدريبية للمسؤولين الحكوميين لمساعدتهم على تعميق فهمهم لقواعد التجارة المتعددة الأطراف وتعزيز قدرتهم التفاوضية، وقد تم تنظيم ما يقرب من 2800 ورشة عمل منذ إنشاء الصندوق في عام 2001.
وقالت المديرة العامة نجوزي أوكونجو إيويالا: "أشكر ألمانيا على دعمها السخي لجهود منظمة التجارة العالمية لتعزيز القدرات التجارية للاقتصادات النامية والبلدان الأقل نموًا، وهذا سيساعد المزيد من الناس في هذه البلدان على الاستفادة من الفرص التي توفرها التجارة الدولية.
وقالت فالدمان: "تؤمن ألمانيا بقوة بالعمل القيم الذي يقوم به الصندوق الاستئماني العالمي، ونشكر كل من يساعد في نشر فكرة قواعد التجارة الدولية ونأمل أن يستفيد الكثيرون من مساهمتنا”.
وبشكل عام، ساهمت ألمانيا بنحو 26.6 مليون فرنك سويسري في الصندوق الاستئماني العالمي على مدار ما يقرب من 25 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: الصراع المستمر جرّ السودان إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة
الأناضول: أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، بأنّ الحرب المتواصلة في السودان منذ نحو عامَين، بين الجيش وقوات الدعم السريع، جرّت البلاد إلى "أزمة إنسانية غير مسبوقة". وهذا ليس التوصيف الأوّل من نوعه، إذ سبق أن وُصف ما يجري في السودان منذ الخامس عشر من إبريل/ نيسان 2023 بأنّه أزمة إنسانية بلا حدود، ولا سيّما أنّ أنظار العالم تتّجه إلى مناطق مأزومة أخرى، لعلّ آخرها قطاع غزة الفلسطيني المحاصر الذي استهدفته إسرائيل بحرب إبادة جماعية على مدى أكثر من 15 شهراً.
ونشر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس تدوينة على موقع إكس، أكّد فيها أنّ "الصراع المستمرّ منذ عامين في السودان أدّى إلى إدخال البلاد في أزمة إنسانية غير مسبوقة". وأضاف أنّ الأمم المتحدة أطلقت مع شركائها نداءً لجمع مساعدات، بقيمة ستّة مليارات دولار أميركي، من أجل دعم نحو 26 مليون شخص في السودان وسط هذه الأزمة.
وإذ شدّد المسؤول الأممي على أنّ "الاحتياجات الصحية في السودان ما زالت هائلة"، دعا الجهات المانحة إلى الاستثمار في الإنسانية من خلال المساهمة في طلب المساعدة الصحية البالغ 262.3 مليون دولار لما لا يقلّ عن 9.4 ملايين سوداني. وأوضح غيبريسوس أنّ "دعمنا سوف يشمل الخدمات الصحية والغذائية الأساسية، وعمليات التحصين، وصحة الأم والطفل، والصحة الإنجابية، والصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي، بالإضافة إلى إيصال إمدادات طبية وتعزيز عملية الوقاية من الأمراض والاستجابة لها".
ومنذ منتصف إبريل من عام 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وفقاً للأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّر بحث أعدّته جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً. وتتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، لتجنيب السودان تفاقم الكارثة الإنسانية أكثر، فهي تدفع ملايين الأشخاص إلى الجوع والموت من جرّاء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتدّ إلى 13 ولاية من أصل 18. يُذكر أنّ المجاعة في السودان سُجّلت في أكثر من منطقة، وهناك مخاوف من توسّع رقعة انتشارها.