إعلام العدو: مرفأ حيفا فارغ من السفن الأجنبية وتعطيل مئات الموظفين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يمانيون|
أكدت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن مرفأ حيفا بات فارغا من السفن الأجنبية، بالتزامن مع إخلاء المستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة.
وتحدث إعلام العدو الإسرائيلي بأن اتحاد المؤسسات التجارية سيخرج أكثر من 100 ألف موظف إلى عطلة غير مدفوعة الأجر.
ووصلت السياحة في كيان العدو إلى طريقٍ مسدود حيث تتجنب السفن السياحية شواطئ “إسرائيل”، فيما أوقفت شركات الطيران الكبرى رحلاتها من وإلى الكيان، بما في ذلك رحلات الشحن.
في ذات السياق، أكد إعلام العدو البدء بإخلاء حوالي 60 ألف مستوطن من المستوطنات القريبة من حدود لبنان.
وأبدى المستوطنون استيائهم من تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية، حيث أعرب 76% من المستوطنين، عن اعتقادهم بأن الوضع الاقتصادي في العام الأخير “تغير نحو الأسوأ”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إعلام العدو
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يعترف بصعوبة مواجهة جبهة اليمن وتأثيرها على العمق الصهيوني
يمانيون../
أقرت وسائل إعلام صهيونية وأمريكية وبريطانية بصعوبة مواجهة اليمن، في ظل استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت مواقع حساسة في عمق الكيان الصهيوني دعمًا لغزة.
ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن مسؤولين استخباراتيين في كيان الاحتلال، أن الجبهة اليمنية مثلت مفاجأة غير متوقعة، مشيرين إلى أن اليمن يمتلك منظومة تسليح متطورة محلية الإنتاج ويصعب تحديد مواقع تخزينها.
وأكدت الصحيفة أن الهجمات اليمنية أظهرت فجوات كبيرة في المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية، حيث بدأت تل أبيب جمع المعلومات من الصفر، بعد أن كانت تعتبر اليمن مشكلة إقليمية تخص السعودية والإمارات.
من جانبها، وصفت صحيفة جيروزاليم بوست الهجمات اليمنية بأنها فعّالة ولا يمكن احتواؤها، مشيرة إلى أن العمليات مستمرة رغم الضربات الانتقامية على صنعاء، التي ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية.
وأضافت صحيفة واشنطن بوست أن تقنيات الأسلحة اليمنية الجديدة تفوقت على الدفاعات الصهيونية، التي أصبحت مكلفة وغير فعالة أمام أسلحة توصف بأنها منخفضة التكلفة لكنها ذات كفاءة عالية.
وفي تقرير لجريدة يديعوت أحرونوت، أوضح أن الهجمات اليمنية أسهمت في كشف عيوب في منظومة الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال، ما أدى إلى تعطل نظام الإنذار في مدن عديدة.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى تصاعد العمليات اليمنية، مع إطلاق صواريخ باليستية بشكل يومي تقريبًا على العمق الصهيوني، مؤكدة أن صفارات الإنذار أصبحت مشهدًا يوميًا يدفع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.
من جهته، أوضح مركز صوفان الأمريكي أن القوى العالمية والإقليمية فشلت في ردع حركة أنصار الله، محذرًا من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى ضربات يمنية جديدة تستهدف دول الخليج.
الاعترافات الإعلامية تعكس حالة من الإحباط في كيان الاحتلال وتؤكد عجزه عن مواجهة جبهة اليمن، مع تصاعد الدعوات لوقف العدوان على غزة كحل لتقليل تداعيات هذه العمليات المتواصلة.