كفر الشيخ تطلق ورشة عمل حول التوافق مع أحكام قانون حماية المنافسة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أطلقت محافظة كفر الشيخ ورشة عمل حول حول قانون المنافسة وسياساتها، بعنوان «التوافق مع أحكام قانون حماية المنافسة وسياسة الحياد التنافسي»، والتى تُعقد اليوم وغدا، بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة، بحضور رؤساء المراكز والمدن، وعمر فتحى، ومنة الله خالد، ممثلى جهاز حماية المنافسة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وخلال ورشة العمل ناقش المحاضرون الاستراتيجية التى اتخذتها الدولة المصرية في تطبيق سياسة الحياد التنافسي من خلال دعم المنافسة، وضمان مناخ تنافسي لممارسة النشاط الاقتصادي، ووثيقة سياسة ملكية الدولة لمتابعة الدولة لسياسات داعمة للحياد التنافسي، واستراتيجية جهاز حماية المنافسة 2021 - 2025، تطبيقاً للقانون رقم 3 لسنة 2005 لحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
وجرى التعريف بقانون حماية المنافسة وأهدافه، والأشخاص الخاضعة له، ونطاق تطبيقه، واستعراض المخالفات المنصوص عليها فيه من اتفاقات أفقية ورأسية وإساءة استخدام الوضع المسيطر، وغيرها، كما دار النقاش حول سياسة الإعفاء الكلي وفوائدها، والخطوات التي يمكن اتباعها للتوافق مع قانون حماية المنافسة.
ومن جانبه، قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أنّه تم عقد ورشة عمل للتعريف بأحكام قانون حماية المنافسة وسياسة الحياد التنافسي بالتعاون مع جهاز حماية المنافسة، والذى يهدف إلي خلق مناخي تنافسي حرّ، وتطبيق القانون فيه علي جميع الشركات العاملة في السوق، والذي ينعكس بالنفع علي المستهلك المصري والاقتصاد ككل.
وأضاف المحافظ، أنّ سياسة الحياد التنافسي تهدف إلي أن جميع الشركات العاملة بالسوق سواء الشركات الخاصة منها أو الأجنبية أو شركات المملوكة للدولة أن تتنافس بشكل متكافئ وفقاً لنفس الإطار التنظيمي دون أي تميز بينهم، مشيراً إلي أنّ سياسة الحياد التنافسي ترتكز علي عدة محاور رئيسة وهي: ضمان المساواة بين الشركات المملوكة للدولة والشركات الخاصة وبين الشركات الخاصة وبعضها البعض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ إطلاق ورشة عمل محافظة كفر الشيخ قانون حمایة المنافسة
إقرأ أيضاً:
أربعة أحكام تهم المرأة المسلمة في رمضان.. الأزهر العالمي للفتوى يكشفها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أربعة أحكام تهم المرأة المسلمة في شهر رمضان، منوها أن للمرأة المُسلمة أحكامًا تختصُّ بها في رمضان.
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان من هذه الأحكام، الحيض والنِّفاس: فالمرأة إذا حاضت أو نفست أثناء الصيام وجب عليها أن تفطر، ثم تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، حتىٰ وإن رأت الدَّم قبيل المغرب بدقائق قليلة؛ فعن السَّيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ، فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ». [أخرجه مسلم]
وأما الحكم الثاني فهو الحمل والرضاع: فقد رُخِّص للمرأة الحامل والمُرضِع في فطر رمضان إن خافتا علىٰ أنفسهما أن يلحقهما ضرر أو مشقة غيرُ معتادة بسبب الصَّوم، أو نصحهما الطبيب أن تفطرا؛ وفي هذه الحالة لهما الفطر، وعليهما القضاء فقط، دون إخراج فدية.
وإن كان الخوف علىٰ الجنين أو علىٰ الطفل الرضيع؛ فللأم الفطر، وعليها القضاء دون الفدية -أيضًا- على المُفتى به من أقوال الفقهاء، وإن كانت المسألة خلافيَّة؛ عملًا بمذهب الحنفيَّة، والشافعيَّة في قول، والحنابلة في رواية.
تأخير دم الحيضوأما الحكم الثالث فهو تناول حُبوب لمنع نزول دم الحيض في رمضان: منوها أنه يجوز للمرأة تناول حبوبٍ تمنع نزول دم الدَّورة الشَّهريَّة في رمضان بعد استشارة طبيبة مُتخصِّصة ثقة، وبإذن الزوج، ما لم يترتب على ذلك ضرر؛ قال ﷺ: «لا ضرر ولا ضرار». [أخرجه ابن ماجه]
وإن كان الأولىٰ ترك أمر العادة يجري وفق طبيعته دون تدخُّل طبيّ؛ ففي ذلك استسلام للخالق سبحانه وحُكمِه وحِكمته وتقديره.
أما الحكم الرابع فهو تذوّق الطَّعام أثناء الصِّيام، منوها انه لا بأس شرعًا بتذوق الطَّعام أثناء الصِّيام إن كان لحاجةٍ، بشرط الحرص علىٰ عدم وصول شيء منه للجوف، ومجِّه بعد ذلك، فإن ابتلعت المرأة منه شيئًا فسد صومها، وعليها القضاء.