محافظة القدس: الاحتلال يستفرد بمصلى باب الرحمة في الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
القدس المحتلة- قالت محافظة القدس، وهي أعلى جهة رسمية فلسطينية تمثل المدينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستفرد هذه الأيام بمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وصادرت جميع محتوياته.
وأضافت المحافظة على صفحتها بموقع فيسبوك أن "الاحتلال يستفرد بمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، ويمنع المصلين من الوصول إليه".
وأشارت المحافظة إلى "اقتحام المصلى في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ومصادرة محتوياته دون إعادتها" مشيرة إلى زيادة التشديدات "بمنع المصلين من الوصول إليه ضمن التضييقات التي يشهدها المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة"
وقالت إن شرطة الاحتلال صادرت جميع محتويات المصلى، كما حطمت نافذتين من نوافذه، وخربت معدات التنظيف الخاصة به، وقطّعت أسلاك المكبرات الصوتية، وعزلت المصلى عن محيطه.
وبني مصلى باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى وملاصقا لجداره الشرقي في العهد الأموي، وظل على الدوام موقع صراع بين المقدسيين والاحتلال الإسرائيلي، حتى أعيد فتحه بعد ما عرف بـ"هبة باب الرحمة" عام 2019 بعد إغلاقه عام 2003.
في سياق متصل، أفادت المحافظة بأن 263 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم الأحد، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويتعرض المسجد الأقصى لحصار مشدد منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث أطلقت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة معركة "طوفان الأقصى"، وذلك بعد أيام من اقتحامات واسعة للمسجد نفذتها مجموعات استيطانية تخللها تقييد وصول المصلين إليه والاعتداء على المرابطات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى باب الرحمة
إقرأ أيضاً:
جهات أجنبية مسؤولة عن توزيعه.. إسرائيل تفجّر مفاجأة حول فيديو «حرق الأقصى»
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن “جهات أجنبية نشرت الفيديو الذي أثار جدلا لاحتوائه على مشاهد لحرق المسجد الأقصى وظهور الهيكل مكانه”.
وقالت الهيئة “إن تحقيقا أجري في إسرائيل حول مصدر مقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة، وخلص إلى أنه “تم توزيعه من قبل عناصر أجنبية”.
وكان “انتشر على مواقع إسرائيلية ودولية، فيديو مجهول المصدر يستهدف الأقصى بشكل مباشر، وحظي الفيديو باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدانته الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة، مستنكرة “الدعوات إلى تدمير المسجد الأقصى من قبل المتطرفين”، وزعم تحقيق أجري في إسرائيل دون تحديد الجهة التي قامت به، “أن المسؤولين عن ذلك هم عناصر أجنبية، وفق هيئة البث”.
ويُظهر الفيديو “قبة الصخرة وهي تنفجر ثم يظهر الهيكل مكانها”، وبحسب الزعم الإسرائيلي، انتهى التحقيق السريع إلى أنه تم نشر الفيديو من قبل عناصر ليست إسرائيلية.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة “التوترات في القدس بسبب دعوات تحريضية من منظمات استيطانية إسرائيلية، تضمنت نشر فيديو منتج بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء “الهيكل” المزعوم مكانه، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.
ووصفت الخارجية الفلسطينية الدعوات التي التحريضية “بأنها “ممنهجة” تثير مخاوف من تصعيد خطير، خاصة في ظل ما ينظر إليه كضعف في ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة”.
وتتزامن هذه الأحداث “مع استمرار الاعتداءات على المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع وصولهم إلى كنائسهم خلال الأعياد المسيحية، مما يفاقم التوترات الدينية والسياسية في المنطقة”.
وتأتي هذه التطورات “في ظل انتقادات متزايدة للمجتمع الدولي بسبب ما يوصف بـ”الصمت” أو “الضعف” في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومخالفة إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة مثل القرار 478 (1980) الذي يرفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد على الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى”.
“قريبًا في هذه الأيام”
دعوات تحريضية إسرائيلية تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تدمير المسجد الأقصى تمهيدًا لبناء “الهيكل” pic.twitter.com/s3Jok67Y8i