بوابة الوفد:
2025-04-02@14:41:41 GMT

رسالة قمة السلام

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

يخطئ من يظن أن هناك من يقدر على تصفية القضية الفلسطينية، فلا دعوات التهجير القسرى التى تدعو لها إسرائيل، ولا قذائف الصواريخ من الممكن أن تؤثر فى عزيمة الشعب الفلسطينى، وتجعله يصاب باليأس والإحباط، ولا تخاذل المجتمع الدولى وصمته المريب من الممكن أن يجعلا الفلسطينيين يتخلون عن أرضهم، والتراخى عن إصرارهم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وكل المجتمع الدولى وعلى رأسه الولايات المتحدة، لا يدركون أبداً أنه مهما فعلوا من جرائم فى حق الإنسانية ومخالفتهم الأعراف والقوانين الدولية يؤثر ولو بقيد أنملة فى الموقف الفلسطينى والعربى، خاصة مصر التى تحمل على كاهلها عبء المسئولية تجاه الفلسطينيين منذ عقود زمنية طويلة، حتى يحصلوا على حقوقهم المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية.

مؤتمر القاهرة للسلام الذى شهد حضوراً كثيفاً من الدول ومشاركة منظمات دولية وضع محددات ثابتة ولا يمكن التكاسل أو التراخى عنها أبداً مهما فعلت إسرائيل وأمريكا، فالحق الفلسطينى لا يمكن أن يضيع أبداً مهما فعل المتآمرون على الشعب الفلسطينى والأمة العربية، وهذا المؤتمر الأخير الذى يعد ضمن سلسلة من المفاوضات والجهود الدبلوماسية الكثيفة التى تقوم بها مصر أوصل رسالة مهمة جداً إلى كل بقاع الدنيا.

وقد تمثلت هذه الرسالة فى خارطة الطريق التى أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الكلمة الافتتاحية بالقمة، وقد تضمنت هذه الرسالة محاور بالغة الأهمية، أولها ضرورة وقف الحرب العسكرية التى تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، وثانيها استمرار وصول المساعدات الإنسانية للقطاع من غذاء ودواء وخلافه، وثالثها وهو المهم جداً التصدى بكل قوة للتهجير القسرى الذى تشنه إسرائيل، وكذلك الرفض التام لعلاج القضية الفلسطينية على حساب أى دولة فى المنطقة، والرسالة الأخيرة المهمة جداً هى ضرورة تفعيل حل الدولتين طبقاً للشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مؤتمر القاهرة للسلام بخلاف الرسائل المهمة التى أطلقها للعالم أجمع بشأن القضية الفلسطينية، وضع حداً مهماً جداً لكل من يفكر فى تعكير صفو الأمن القومى المصرى، وكما قال الرئيس السيسى وشدد عليه ببيان رئاسة الجمهورية الذى صدر بعد القمة، والذى أكد أنه لا تهاون ولو للحظة فى الحفاظ على سيادة الدولة المصرية وأمنها القومى، فى ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات، وجاء اللافت للأنظار فى بيان رئاسة الجمهورية أن مصر قادرة على حماية أمنها القومى بفضل الله أولاً وثانياً بإرادة شعبها وعزيمته القوية المتينة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة قمة السلام التهجير القسري مصر

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري» لـ «الحدث»: إسرائيل تخرق معاهدة السلام مع مصر.. ونتنياهو يعتبر سيناء عاصمة الدين اليهودي

قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن كتاب نتنياهو مكان تحت الشمس، يتحدث فيه عن أن سيناء ستظل عاصمة الدين اليهودي، ولقد دخل في عداء مع «بيجن»، لأنه وقع اتفاقية السلام بين مصر و إسرائيل، وهذا يؤكد أننا أمام رؤية عقائدية تلمودية هدفها سيناء كما هدفها مناطق عربية أخرى عديدة.

وأضاف مصطفى بكري، في مقابلة مع قناة «العربية الحدث»، مساء اليوم الثلاثاء، أن خرق بروتكول 2005 وتواجد القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا هذا أكبر خرق لاتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين، وأن سعي إسرائيل وإعلانها مباشرة التهجير القسري، معادٍ لاتفاقية السلام، والتهديد الذي يتم للحدود المصرية هذا خرق لاتفاقية السلام، مصر لم تخرق اتفاقية السلام، ولم تعتدي على إسرائيل.

وتابع: «الجيش المصري قوة عسكرية ومن الطبيعي أن يكون مسلحًا لحماية الأمن القومي وليس لتهديد أحد، الرئيس السيسي، أكد رفض التهجير وأن السلام هو خيار استراتيجي لمصر وما تقوم به إسرائيل محاولة للاحتكاك مع مصر».

اقرأ أيضاًللرد على أكاذيب إسرائيل ضد مصر.. مصطفى بكري ضيفا على قناة «العربية الحدث»

«مصطفى بكري» يفند أكاذيب إسرائيل ضد مصر: الجيش اللي عملها في 73 يقدر يعملها تاني

مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات

مقالات مشابهة

  • يبدو أنّهم بحاجة لتذكّر هزيمة 1973.. إعلامي مصري يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل
  • «مصطفى بكري» لـ «الحدث»: إسرائيل تخرق معاهدة السلام مع مصر.. ونتنياهو يعتبر سيناء عاصمة الدين اليهودي
  • برلماني: مصر تواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية وتعمل من أجل السلام العادل
  • إعلام عبري يدعي انتهاك مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل
  • قيادي بمستقبل وطن: احتشاد المصريين بساحات العيد رسالة دعم قوية للقضية الفلسطينية
  • حزب المؤتمر: احتشاد الملايين اليوم رسالة للعالم بمكانة القضية الفلسطينية لدي المصريين
  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات
  • أهالى أسوان يشاركون فى دعمهم الكامل وتضامنهم مع الشعب الفلسطينى
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (4) عملية السويس وتفاصيل العبور الذى كاد يودى بحياة بنتنياهو
  • وعدت يا "عيد"