تصريحات استفزازية من وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الهجوم البري علي قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأحد، إن الهجوم البري المتوقع في قطاع غزة يجب أن يكون المناورة البرية الأخيرة في غزة، لأن حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لن يكون لها وجود بعده، علي حد تعبيره.
وفي محادثة مع غرفة العمليات في سلاح الجو الإسرائيلي، قال جالانت، إن “العملية العسكرية للقضاء على حماس قد تستغرق شهرًا أو شهرين أو ثلاثة أشهر.
. لكن في النهاية، لن تكون هناك حماس”.
وأضاف: “يجب أن تكون هذه المناورة البرية الأخيرة في غزة، لسبب بسيط هو أنه بعدها لن تكون هناك حماس.. قبل أن تلتقي حماس بقوات المدرعات والمشاة، ستواجه قنابل سلاح الجو”.
وتابع: “لدي انطباع أنكم تعرفون كيفية القيام بذلك بطريقة فتاكة ودقيقة وعالية الجودة للغاية، كما ثبت حتى الآن”.
كانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس قطاع غزة الهجوم البري وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".