العثور على جثة مجهولة الهوية تعود لمهاجر غير شرعي بالقرب من الكفرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلن مدير جهاز الإسعاف والطوارئ فرع الكفرة، إبراهيم بالحسن، عن العثور عن جثة مجهولة الهوية تعود لمهاجر غير شرعي شرقي المدينة.
وقال بالحسن لـ أخبار ليبيا 24، اليوم الأحد، أنه بناء على بلاغ وارد من النيابة العامة بخصوص وجود جثث بالقرب من المشروع الإنتاجي (30 كم شرق الكفرة) تعود لأحد المهاجرين الأفارقة، تم الانتقال إلى عين المكان وانتشالها.
وأوضح بالحسن، أن الجثة لا يوجد عليها أي أثار بشكل مبدئي، لافتا إلى أن مثل هذه الواقعة تتكرر كثيراً عند وفاة أحد المهاجرين غير الشرعيين يتم دفنهم أو رميهم من قبل مهربي البشر ويكملون المسير ويتركونهم خلفهم، مرجحاً أن تكون الوفاة طبيعية وتم تركه كغيره من ضحايا مهربي البشر.
وأشار بالحسن إلى أن الجهات المختصة باشرت التحقيقات في الواقعة، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالجثة بعد التحفظ عليها ومعاينتها، ومن ثم سيتم دفنها بعد أخذ أذن الجهات المختصة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات المهاجرين أثناء توجههم إلى إسبانيا
قالت السلطات في مالي إن 69 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب بينما كان متجها من غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية في 19 ديسمبر، فيما أظهرت بيانات أن عدد وفيات المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا سجل رقما غير مسبوق على الإطلاق في 2024.
وكان نحو 80 شخصا على متن القارب عندما انقلب.
وذكرت وزارة شؤون المغتربين الماليين، في بيان أمس الخميس بعد جمع معلومات عن الحادث، أنه لم ينج سوى 11 شخصا.
وأضافت أنه تم تشكيل وحدة أزمة لمتابعة الوضع.
وشهد طريق الهجرة من ساحل غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلسي، والذي عادة ما يسلكه المهاجرون الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا، ارتفاعا كبيرا في عدد الوافدين هذا العام، إذ وصل 41425 مهاجرا في الفترة من يناير إلى نوفمبر، ليتجاوز العدد بالفعل الرقم القياسي المسجل العام الماضي الذي بلغ 39910 مهاجرين.
وذكرت منظمة الصليب الأحمر أن شخصا واحدا توفي من بين 300 وصلوا على متن ستة قوارب، اليوم الجمعة، إلى جزيرة "إل ييرو" في جزر الكناري.
ووفقا لمنظمة "ووكينج بوردرز" المعنية بحقوق المهاجرين، فإن الطريق الأطلسي هو الأكثر فتكا في العالم.
وفي تقريرها السنوي الذي أصدرته هذا الأسبوع، قالت المنظمة إن 9757 مهاجرا لقوا حتفهم في البحر في عام 2024 أثناء محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل الإسباني من ساحل المحيط الأطلسي في أفريقيا.
ووفقا للتقرير، قتل 10457 شخصا، أو ما يقرب من 30 شخصا يوميا، وهم يحاولون الوصول إلى إسبانيا هذا العام من جميع الطرق.
وتقول منظمة "ووكينج بوردرز" إن السبب في زيادة الوفيات في البحر هو التقاعس عن عمليات الإنقاذ أو تنفيذها بشكل عشوائي وتجريم المهاجرين، متهمة الحكومات "بإعطاء الأولوية للسيطرة على الهجرة على الحق في الحياة".